هذا موضوع وجدته في احد المواقع
الله ينفع فيه ولا يتكل عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سهولة تركيب الدواء شجع المرضى على الحصول عليه عبر الهاتف
علاج الغرغرينة الشعبي يثبت نجاحه بعد أسبوع من نشره عبر
أين مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات الجامعية من دراسة الدواء الجديد وتجريبه؟!
* حائل/ عبدالعزيز العيادة:
أثار خبر (الجزيرة) الذي نشر في الصفحة الأخيرة مؤخراً حول اكتشاف علاج شعبي للغرغرينة اهتماماً واسعاً من قراء (الجزيرة) من مختلف مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية.
حيث تابعنا خلال الأيام الماضية اتصالات متعددة خلال كل يوم يستفسرون عن هاتف المريضة التي شفيت بإذن الله من الغرغرينة دون قطع قدمها بفضل الله ثم باستخدامها هذا العلاج وكان ابنها فهد الشمري قد وضع رقم بيجره وهاتفه تحت الخدمة طمعاً لنيل الأجر والثواب واستفادة أكبر قدر من الناس. وأمام هذا السيل الجارف من الاتصالات آثرنا تأخير كتابة هذه المتابعة بهدف تضمينها بعض الحالات الجديدة التي ستجرب الدواء وتؤكد أو تنفي صحة هذا العلاج!
وكانت المفاجأة أن تلقينا بعد أسبوع من استخدام إحداهن للعلاج في إحدى مناطق المملكة أن موقع الغرغرينة التي في قدمها قد تلاشى قليلاً بعد أن كان 5.1 سم فأصبح (نصف سنتميتر) مؤكدة أنها وجدت ضالتها وأبدت شكرها (لفهد الشمري) الذي كانت تهاتفه بفرحة غامرة لاحساسها بأن قدمها لن تقطع.
الحاجة أم الاختراع
هكذا بدأ حديثه فهد الشمري قائلاً بعد أن أقفل الطب كافة أبوابه أمامنا لعلاج والدتي المصابة بالغرغرينة وبعد أن كان قطع من قدمها اليمنى أصبع والقدم اليسرى أصبع أيضاً لاصابتهما بالغرغرينة في وقت سابق وحينما شعرت أن قدمها كلها ستقطع أحست بمرارة وخوف وحاجة دفعتها لاختراع أي طريقة لانقاذ القدم ولذلك قررت الخروج من المستشفى معارضة كل النصائح الطبية وقبل أن تعود إلى المنزل ذهبت لمستشفى حكومي آخر ومستشفى خاص آخر وكلها حملتها مسؤولية ما قد ينتج!! هنا في المنزل أحست أن العالم كله ضدها وأحست أن لا خيار لها اما أن تعيش بقدمها أو لا تعيش، فكانت ابنتها المساعد الأول لها فتذكرت عدة أدوية شعبية كان كل واحد منها منفرداً يستخدم في حالة من أمراض الحيوانات والجروح وتلك الأمراض والجروح تشابه إلى حد ما أصابها فقامت بتجميع هذه الأدوية وساعدتها ابنتها واستمرت بوضعها فشاهدتا كيف شفاها الله واستمرتا بوضع هذا العلاج دون تهاون حتى كتب الله لها السلامة والشفاء.
هنا يقول فهد الشمري: إن هذا العلاج علاج فعال للشمانيا فقد كانت امرأة مصابة باللشمانيا بالثدي وقرر لها علاج طبي مطول وقد استخدمت هذا الدواء في حالة يأس وبإذن الله شفيت.
وقدا ستفاد من العلاج الكثير من مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية مثل مدرس في القصيم وآخر بالخرج ومقيم يمني بجدة وقال إن نشر (الجزيرة) للخبر جعلني في حالة استقبال دائمة للاتصالات من كل حدب وصوب وآخرها امرأة أخذت العلاج (وصفته) هاتفياً وحقيقة خفت أنها لم تفهم المقادير والطريقة بشكل جيد ولكن تفاجأت أنها بعد أسبوع تهاتفني وتقول كان الجرح 5.1 سم والآن تراجع لنصف سنتميتر.. الله يجزاكم خيراً. فسألتها عم تتحدثين، فقالت عن الغرغرينة أنا التي هاتفتك قبل أسبوع فحمد الله كثيراً.
فكرة اختراع الدواء
يقول فهد إن والدتي (بدوية) وتذكرت علاج البدو ل(دبر الإبل) (القروع) (نغف) وهو عبارة عن قروح مليئة بالصديد والديدان لا تشفى منها بسهولة وكان معروفاً عند البدو يحط عليه (إرطا) اما (شبه بيضاء) ثاني المقادير نظراً لمعرفة الوالدة بأنها توقف أي نزف دم وكذلك (المره) التي تعتبر مضاداً حيوياً فعالاً ومباركة وأهل العطارة يعرفونها جيداً ولها أسماء مختلفة بكل منطقة من مناطق المملكة وهي خلاف حبة البركة وهذا العلاج هو علاج الغرغرينة السريع المفعول الأكيد الشافي بإذن الله تعالى الذي غالباً ما يصاب به مرضى السكر.
المقادير: مقدار كوب كبير من الأرطاء المسحوق + نصف كوب مره + نصف كوب مباركة + نصف كوب شبّه.وجميعها تسحن وتخلط.. وتنقى بالمنخل (الغربال).
طريقة الاستعمال: يطهر الجرح بأي مطهر طبي ثم يذر ويوضع المسحوق داخل الجرح بكمية كافية ثلاث مرات أو أكثر وذلك لمدة أسبوع.
سبب المرض
ويقول فهد الشمري عن والدته إنها مصابة بالسكر وفي ذات يوم حملت أحد الأطفال لفترة على إحدى قدميها وبعد أن حُمل عن الوالدة وجدت رجلها وقد بدأت فيها علامة ازرقاق ثم تضاعف وتقرح مع صديد وهكذا حاولنا علاجها في المستشفى. وشخَّص الطبيب على أنها غرغرينة بعظمة الكعب ولابد من بترها من أسفل الساق وأعلى المشط مع العظم مما أثار خوفها خصوصاً وقد سبق أن استأصلوا منها أصبعين في كلتا القدمين وذلك بسبب ضيق الحذاء مما أدى إلى تورم الأصبع واصابتها بالغرغرينة فبتر الأصبعان سابقاً. ويقول فهد لقد واجهنا مضايقات من الجميع من حولنا وكذلك لوم على إخراج الوالدة من المستشفى وقالوا لا تؤخروا بترها حتى لا تفقد قدمها كاملة. كنا في حالة غريبة عجيبة.. كنا ضايقين بأنفسنا وكنت أنا حقيقة وبعض أهلي لا نصدق بالعلاج الشعبي ومدركين أن هذا خطأ كل ما نعمله ولسنا متأكدين من هذه الطريقة ولكن إصرار الوالدة كان قوياً ولله الحمد كنا معها قلباً وقالباً حتى كتب الله لها الشفاء والسلامة.
طبيب بمستوصف خاص يعالج به
ويقول فهد: لقد بذلت مجهوداً مضاعفاً بنشر هذا العلاج في كل مكان فلا أحد يحس بمعاناة أقارب المصابين بهذا الداء إلا من جرب وأريد من هذا أن يفرح الآخرون مثلي بشفاء أقاربهم وأحبابهم ويؤكد أحد الأطباء في المستوصفات الخاصة بحائل بعد تجربة العلاج ونجاحه مع أكثر من مريض أنه راح يصفه شفهياً لمرضاه حرصاً منه على سلامتهم قبل أن يتضاعف المرض ثم بعد فترة طلب العلاج منا فحضرناه له بكميات وراح يوزعها على المرضى وبين أن كثيراً من المرضى قد خرجوا من المستشفيات سواء في حائل أو في مناطق المملكة بعد أن كان الأطباء قد قرروا أن يعملوا لهم عمليات بتر وكلهم ولله الحمد تشافوا بعد أن سمعوا بالعلاج واستخدموه. ويقول فهد: إنني سعيد أن أسمع أنهم شفوا دون أن يبتروا أي جزء من أجسامهم. وقال
: لقد أصبحت أذهب يومياً تقريباً لمحطة النقل الجماعي لأرسل الدواء إلى عناوين المرضى في كافة مناطق المملكة مجاناً.
أين مراكز الأبحاث
وأمام هذه الحالة تأخذنا الأسئلة حول مثل هذه المواضيع الهامة التي لها تأثير على صحة الناس وكيف تغفل مراكز الأبحاث لدينا الاهتمام بها ومتابعتها فعلى الرغم من تنوع الاتصالات التي وردتنا في (الجزيرة) إلا أنني استغرب عدم اتصال أحد المهتمين بأي مركز أبحاث لدينا حتى خيّل لنا بأنه لا يوجد لدينا مراكز أبحاث ، تخيلوا لو أن هذا الدواء ضار وانتشر وسط هؤلاء الناس دون الكشف عن ذلك تخيلوا أن هذا العلاج قام بسرقته أي شخص خارج الوطن أو داخله ونسبه له وقام بتسجيله له كاختراع ينسب له. كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن هذا العلاج مفيد وأثبت نجاحه حسب الملاحظ ولكن لماذا الجهات المختصة لا تقوم بدورها على أكمل وجه وتعلن هي هذا عبر قنواتها العلمية المعروفة.
إن تشجيع ذوي الخبرات والمواهب مطلوب في كل المجالات وهذه المرأة من واقع تجاربها كان لها أن نجحت في صنع دواء ينتظره الكثير والكثير.
لا استطيع أن أمحو من ذاكرتي حقيقة تلك المرأة التي توفيت قبل سنوات وهي تزحف على الأرض بعد أن قطعت قدمها من أعلى الفخذ بسبب الغرغرينة. لقد كانت حياتها صعبة بها سكر ولا تستطيع حرقه بالمشي والرياضة فتزايدت عليها الأوجاع وتوفيت.
العلاج الشعبي له فوائده
وقد التقت (الجزيرة) بعدد من المواطنين الذين أشاروا إلى أن للعلاج الشعبي فوائده العديدة وقدرته على علاج العديد من الأمراض، فقد بين خالد الشمري أن الذين يفدون للعطارين في كل يوم يعادلون أعداد من يراجع العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة وقال لا بد من تنظيم هذه الأدوية وتسجيلها طبياً ومساعدة المرضى الذين لا يجدون علاجاً طبياً مناسباً بأن يعرفوا أسماء تلك العلاجات الشعبية والأضرار الجانبية التي قد تنتج من بعضها وكيفية الاستعمال. وقال محمد السليمان إن عدم وجود تنظيم محدد لهذه العملية الطبية الشعبية جعل الكثير من الدخلاء يتحكمون بصحة الكثيرين ويقدمون لهم علاجاً خاطئاً. وكشف أن أي تحرك إيجابي لا بد أن يتم من خلال أولاً اعتراف الجهات الطبية العلمية بهذه الأدوية الشعبية ثم متابعة فحصها طبياً بوجود عدد من العارفين ببواطنها من أصحاب التجربة. وقال آخر إن العلاج الشعبي يعتبر من الموروث الشعبي في بلادنا وقد اهتممنا بالمحافظة على الألوان الشعبية التراثية ولابد أن نعي أهمية تلك الأدوية الشعبية وتطويرها بما يعود على الناس بالفائدة خصوصاً تلك المجربة منذ عشرات السنين وما زالت تستخدم بنجاح! وقال عبدالرحمن الحميدان إن علاج الغرغرينة يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لعلاج مثل هذه الحالات ولا شك أنه سيكون حدثاً غير عادي لو كان هذا العلاج اكتشف في إحدى الدول الغربية لكانت الوكالات العربية ستتناقله صباح مساء. لهذا فالواجب شكر هذا المواطن ووالدته على ما قاما به ومساعدتهما حيال توثيقه باسمهما وتطويره ووضعه بشكل ميسر أمام المرضى الذين يعانون من الغرغرينة بكل مناطق المملكة بعد أن ثبت نجاحه بالتجربة والبرهان.
النمره_1 @alnmrh_1
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسماء
•
سبحان الله ...عسى ان تصل الفائده للجميع من هذا الدواء وانا اعرف امراه تعاني من نفس المرض في رجلها والاطباء نصحوها بقطع اصابع قدمها ساعطيها الطريقه وعسى ان يكون الدواء الشافي لها باذن الله ولك جزيل الشكر .
الصفحة الأخيرة