يروى أن أحمد بن واسع رأى شبابا في المسجد ، وقد خاضوا في بحر الغيبة و الضلالة فقال لهم :
أيجمل بأحدكم أن يكون له حبيب فيخالفه ليفوز به غيره ؟ فقالوا : لا .
فقال : أنتم قعود في بيت الله تغتابون الناس و تخالفون أمره .
فقالوا : قد تبنا !!
فقال .. يا أولادي ..
هو ربكم و حبيبكم و إذا عصيتموه و أطاعه غيركم خسرتموه وربح غيركم أفلا يضركم هذا ؟؟ قالوا نعم
قال : ومن خالفه وربما عاقبه لو عاقبه أفلا تغيرون على شبابكم كيف يعاقب بالنار و العذاب وغيركم يفوز بالجنة و الثواب ؟
قالوا نعم .. وحسن رجوعهم إلى الله تعالى.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

طيف الأحبة
•
جزاكِ الله كل خير:26:



نــــور
•
أخواتي الغاليات
طيف الأحبة
خيالة
عديل الروح
جزاكن الله خيرا وجمعني بكن في جنته :24: :24: :24:
طيف الأحبة
خيالة
عديل الروح
جزاكن الله خيرا وجمعني بكن في جنته :24: :24: :24:

تسبيـــح
•
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتي نور ...
ألف شكر عزيزتي الغالية على طرحك هذا الموضوع المهم حقاً الذي لا يخلوا منزل في عالمنا الأسلامي
من هذه الأفه ،،، لقد أصبحت هذه الأفه مصدر تسليه عند جميع الناس
بأن يتكلم فلان على فلان وعلان على علان .
وأسمحي لي أن اضيــف لمـوضــوعــك هذا بعض الوسائل لعلاج الغيبة اسال الله ان ينفع بها
*************************************************************************
وسائل علاج تعـين على ترك الغـيبة والنميمه بربطهما بالألــم وبتكـرار الرسائـل فى
العـقـل الباطنى
لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق
أكثر من حسنة فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أو غير مجرى الحديث
حفاظاً على الحسـنات لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب
الغيبة. ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظاً
علـى امـوالـهــم مـن الضيـاع
إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكاً عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكاً
وصمتاً
**************************************************************************
لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب فما أشبه اللسان بالطفل . فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم
قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة , قبل أن تندم . قبل أن تندم .
لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية, وتعلم بأن كل كلمة محاسـب
فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك . فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه
وعدم العودة لمثل ذلك .. ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة
وضياع الجنة. فالحسـرة والندامة أبدية .
*************************************************************************
لو أن صنبور الماء أنكسر, فأندفع الماء بقوة ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق
المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة
فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
*********************************************************************
إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود
أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول. ألا تشـعر بالإحباط والحزن
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت. ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات
قـيلت فى دقائق على الهاتف .
*********************************************************************
أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق, فلا حول له ولا قوة فى
إعانة نفسه. فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك أى كشـف عن عيوبه ,
ألا تحاول تغطيته
ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه
عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك فهل
تقبل السـخرية
*****************************************************************************
الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين, حتى يسـتوفى ما
كان للمظلوم من حق عليه , فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
أتقبل أن تأكل جيفة حمار فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة . كما قال
الرسول صلى الله عليه وسلم.
الرجـاء ممن لديــه وسائل علاج اخــرى تعـين على ترك الغـيبة الا يبخـل عليـنا بهـا
وصلى الله وسلم علـى نبينـا محمد وعلى الـه وصحبــه وسلــم
************************************************************************
غاليتي نور ...
ألف شكر عزيزتي الغالية على طرحك هذا الموضوع المهم حقاً الذي لا يخلوا منزل في عالمنا الأسلامي
من هذه الأفه ،،، لقد أصبحت هذه الأفه مصدر تسليه عند جميع الناس
بأن يتكلم فلان على فلان وعلان على علان .
وأسمحي لي أن اضيــف لمـوضــوعــك هذا بعض الوسائل لعلاج الغيبة اسال الله ان ينفع بها
*************************************************************************
وسائل علاج تعـين على ترك الغـيبة والنميمه بربطهما بالألــم وبتكـرار الرسائـل فى
العـقـل الباطنى
لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق
أكثر من حسنة فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أو غير مجرى الحديث
حفاظاً على الحسـنات لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب
الغيبة. ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظاً
علـى امـوالـهــم مـن الضيـاع
إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكاً عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكاً
وصمتاً
**************************************************************************
لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب فما أشبه اللسان بالطفل . فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم
قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة , قبل أن تندم . قبل أن تندم .
لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية, وتعلم بأن كل كلمة محاسـب
فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك . فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه
وعدم العودة لمثل ذلك .. ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة
وضياع الجنة. فالحسـرة والندامة أبدية .
*************************************************************************
لو أن صنبور الماء أنكسر, فأندفع الماء بقوة ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق
المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة
فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
*********************************************************************
إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود
أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول. ألا تشـعر بالإحباط والحزن
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت. ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات
قـيلت فى دقائق على الهاتف .
*********************************************************************
أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق, فلا حول له ولا قوة فى
إعانة نفسه. فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك أى كشـف عن عيوبه ,
ألا تحاول تغطيته
ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه
عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك فهل
تقبل السـخرية
*****************************************************************************
الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين, حتى يسـتوفى ما
كان للمظلوم من حق عليه , فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
أتقبل أن تأكل جيفة حمار فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة . كما قال
الرسول صلى الله عليه وسلم.
الرجـاء ممن لديــه وسائل علاج اخــرى تعـين على ترك الغـيبة الا يبخـل عليـنا بهـا
وصلى الله وسلم علـى نبينـا محمد وعلى الـه وصحبــه وسلــم
************************************************************************
الصفحة الأخيرة