بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج من بقلبه حسد
الرضى والقناعة وغض البصر
أنواع القلــــــــــــــــــــــــــوب
علاج من بقلبه حسد
السؤال: رجل قلبه مريض بالحسد، فكيف العلاج؟
الجواب: الحسد داء عضال يأتي من نفوس شريرة لا تريد الخير لذات الخير بل تريد الخير لها، فاذا رأته كرهته وان لم تتمن زواله كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية، ويعالج هذا المرض في النفس بأمور:
الاول: أن يعلم أن هذه النعمة من فضل الله، يقول سبحانه: (أم يحسدون الناس على مآ ءاتاهم اللهُ من فضله) -سورة النساء، الاية:54- وهي من فعل الله، والحسد يتضمن التسخط من تقدير الله، واذا علم المؤمن ذلك فسيكف عن هذا الطبع.
الثاني: أن يعلم انه لا يستفيد من الحسد الا كثرة السيئات وذهاب الحسنات، ولهذا نقول:ان الحسد ياكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
الثالث: أن يعلم أن الحسد لا يزيده الا غماً وهماً وتزيد حسرته كلما زادت نعم الله على عباده.
الرابع: أن يعلم أن الحسد لا يمنع فضل الله عن المحسود فيعلم أن حسده لا فائدة منه.
الخامس: أن يعلم أنه اذا اشتغل بالحسد فسينشغل عن مصالحه الخاصة فتجد الحاسد يتتبع أخبار المحسود وما جاءه من مال أو ولد أو علم أو خير.
الآداب و الأخلاق الإسلامية
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله، نبي هذه الأمة، وكاشف الغمة، الذي خاطبه ربه: (وإنك لعلى خلق عظيم)(سورة القلم، الآية:4). وعلى آله وأصحابه الكرام الطيبين، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فإن الإسلام قد أمر بكل ما تستحسنه العقول وتستسيغه، ونهى عن كل شيء تستقبحه العقول الزكية، وأمر المسلمين بالآداب والأخلاق الإسلامية، التي من شأنها التأليف بين قلوبهم وإزالة البغضاء والشنآن؛ وذلك مما يقوِّيهم ويكون سبباً في نصرهم على أعدائهم ويرفع من شأنهم ويعلي كلمتهم.
وإن مما دفعنا إلى الكتابة في هذا الموضوع هو ما نراه من مخالفة صريحة للآداب الإسلامية والأخلاق الشرعية؛ بل إننا نجد -والعياذ بالله- من يحضّ على عدم العمل بها والصد عنها.
ونحن نذكر بعض الآداب والأخلاق -لا كلها- لأن كل خصلة قد تحتاج بحثاً منفرداً؛ ولكن نختار بعض الآداب المهمة ليُعلم بذلك قدر الإسلام حيث قدّر هذه الآداب. والله المستعان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
من أول الاداب المحبة والأخوة في الله :
المحبة والأخوة في الله
لا شك أن الإسلام ربط بين المسلمين وجعلهم إخوة، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوةً) وقال: (فأصبحتم بنعمته إخوانا) (سورة آل عمران، الآية:103)، وقال: (فمن عفي له من أخيه شيء)(البقرة:178). فجعلهم كلهم إخوة، وإن حصل ما حصل بينهم من القتال ومن القتل فإنهم -رغم ذلك- لا يخرجون عن هذه الأخوة.
ولا شك أن الأخوة تقتضي المحبة بمعنى أن تحب لأخيك الخير وتدله عليه. فالمحبة من أعظم الخصال التي دعا إليها الإسلام.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالمراد أنه يحب له الخير ويكره له الشر، ومعلوم أنه إذا أحب له الخير دلّه عليه، وإذا رأى منه شراً حذّره عنه. فالأخوة في الإسلام هي أن تعرف أن كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويعترف بالعبادات ويفعلها، ويعتقد ما تعتقده من حق الله، فإنه أخٌ لك في الله، وأخ لك في الدين، ولو تباعدت الأنساب أو اختلفت الألوان، فما دمت أنت وهو على دين واحد فإنه أخوك، وإذا كان أخاك فعليك أن تحبه في الله ولله.
ثم إن للمحبة في الله والمحبة في الدين آثاراً؛ ليست المحبة في الله مجرد دعوى المحبة ثم تترك أخاك على ما هو عليه من الجهل أو البدعة أو المعصية أو الحاجة الشديدة؛ وأنت تقدر على إزالة ذلك عنه!
الثاني غض البصر:
لقد أمر الشرع الإسلامي المؤمنين والمؤمنات بغض البصر فيما يرتبط
بالنظر إلى الجنس الآخر فقد قال الله تعالى في سورة النور{قل للمؤمنين يغضوا
من أبصارهم....وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهم....}
ويكون التكليف الشرعي لحكمتين مهمتين وهما.....
1/ حفظ شخصية المسلم العفيفة :
للمسلم حرمة مقدسة في ماله ودمه وعرضه ولا يجوز التعدي على ماله ودمه ولا
ولا يجوز التعرض لعرضه أيضا،إذا لا يجوز للمسلم أن ينظر إلى جسم المسلمة و
العكس صحيح،إذا لايجوز للمسلم والمسلمة النظر إلى بعضهما إلى في أحوال
ويجب ألى تكون نظره ((للشهوة)) .
2/ التلذذ المحرم:
الشرع في الإسلام لم يطلق الحرية للشخص بأن يتلذذ بأعراض الآخرين ،فالنظر
بشهوة ولذة حراااام كما أنه يؤدي إلى محرمات
أخرى الزنا...وغيرها
ومن هنا أكدت الروايات الشريفة كثيرا على هذا الموضوع فتوعدت بالعذاب الأليم
لمن ينظر إلى النظرة المحرمة..وبالثواب الجزيل من يغض بصره ....
فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،أنه قال: النظرة سهم من سهام إبليس مسموم ،من تركها لله عزوجل لا لغيره أعقبه الله أمنا وإيمانا يجد طعمه.
وعلى جميع المسلمين والمسلمات أن يبتعدوا عن هذه النظرات التي لاترضي الرحمن
الرضى والقناعة وغض البصر:
1 : تخليص القلب من ألم الحسرة .
2 : أنه يورث نوراً و إشراقاً في القلب يظهر في العين و الوجه و الجوارح و إطلاق البصر يورث ظلمة في الوجه و الجوارح .
3 : أنه يورث صحة الفراسة
4 : أنه يفتح له طرق العلم و أبوابه و يسهل عليه أسبابه و ذلك بسبب نور القلب .
5 : أنه يورث القلب ثباتاً و شجاعة فيجعل له سلطان الحجة .
6 : أنه يورث القلب سروراً و فرحاً و انشراحاً أعظم من اللذة و السرور الحاصل بالنظر .
7 : أنه يخلص القلب من أسر الشهوة .
8 : أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم .
9 : أنه يقوي عقله و يزيده و يثبته.
10 : يخلص القلب من سُكر الشهوة و رقدة الغفلة .
11 : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه و معاده .
12 : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .
13 : أنه يورث القلب أنساً بالله و جمعه عليه .
14 : أنه يقوي القلب و يفرحه .
15 : أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب .
16 : أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه و الاشتغال بها.
17 : أن بين العين و القلب منفذاً و طريقاً يوجب انتقال أحدهما إلى الآخر و أن يصلح بصلاحه و يفسد بفساده.
أنواع القلــــــــــــــــــــــــــوب
القسم الاول : البيضاء :-
ويأبى صاحب هذا القلب أن يفتح مسامات قلبه لغير الحق ، و اذا تعرض لفتنه انكمشت مساماته الى درجة الانغلاق ، بسبب انكاره لها ، فينكت في قلبه نكته بيضاء ..
1- القلوب المطمئنة :
قال تعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب )
2- القلوب السليمة :
قال تعالى : ( الا من اتى الله بقلب سليم )
3- القلوب المنيبه :
قالى تعالى : ( من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب )
4- القلوب الوجله :
قال تعالى : ( إنما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم )
5- القلوب المربوطه :
قال تعالى : ( الم يأن للذين ءامنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )
6- القلوب المقشعره اللينه :
قال تعالى : ( الله نزل احسن الحديث كتاباًَ متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله )
القسم الثاني : القلوب السوداء :-
وصاحب هذا القلب مسامات قلبه مفتوحه للفتن .
1- القلوب الغليظه :
قال تعالى : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
2- القلوب الزائغه :
قال تعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ )
3- القلوب الغافله :
قال تعالى : ( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )
4- القلوب القاسية :
قال تعالى : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك )
5- القلوب المغلفة :
قال تعالى : ( وقالوا قلوبنا غلف )
6- القلوب المريضه :
قال تعالى : ( فيطمع الذي في قلبه مرض )
7- القلوب المختومه :
قال تعالى : ( وختم على سمعه و قلبه )
8- القلوب المطبوعه :
قال تعالى : ( ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون )
9- القلوب المكنونه :
قال تعالى : ( قلوبنا في اكنة مما تدعونا اليه وفي ءاذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب )
10 – القلوب العمي :
قال تعالى : ( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
11- القلوب المقفله :
قال تعالى : ( افلا يتدبرون القرءان ام على قلوب اقفالها )
12- القلوب اللاهية
قال تعالى : ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم )
13- القلوب الزانية :
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( العين تزني و القلب يزني ، فزنا العين النظر و زنا القلب التمني والفرح يصدق ما هنالك أو يكذبه )
جعلنا الله وإياكم من أصحاب القلوب البيضاء آمين
إضافه من أحد الأخوات في النت جزاها الله خير :
للوقاية من الحسد والعين
وللوقاية من شر الحسد (العين) لا بد مما يلي:
أ ـ لابد من ذكر الحقيقة الثابتة وهي: أن كل شيء بيد الله، ولا يقع أو يتحقق الحسد أو غيره إلا إذا شاء الله سبحانه وتعالى·
ب: يوجد طرفان: الحاسد والمحسود·
من فضل الله سبحانه وتعالى على الإنسان أنه سبحانه ما خلق داءً إلا وخلق له الدواء، فله الفضل كل الفضل سبحانه في خلق كل من الداء والدواء، والأخذ بالأسباب التي خلقها الله هو طريق النجاة، وكما يقول أمير الشعراء (ومن السموم الناقعات دواء)·
أولاً: بالنسبة للحاسد
لقد أوجب الله سبحانه وتعالى على الإنسان إذا رأى ما يعجبه أن ليبا رك، كأن يقول (بسم الله أو ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله)·
وفي سورة الكهف يذكر قصة صاحب الجنة، الذي أعجب بجنته ولم يشكر فضل الله عليه فكان ما حكاه القرآن عنه: (ما أظن أن تبيد هذه أبداً)، فكان ذلك سبب تلفها وفنائها، حتى أصبحت صعيداً زلقاً· ولو أنه قال: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) لسلم له إيمانه وماله، لكنه لما حسد نفسه أصابه الحسد، فخسر كل شيء·
قال الإمام أحمد في مسند عامر (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبه فليبرك فإن العين حق)·
ومن فضل الله سبحانه وتعالى أن الإنسان يجهل طبيعة نفسه فقد يكون حاسداً وهو لا يدري، فقد أكون أنا وأنت أو هي ولا ندري، وحرصاً على تجنب الأذى لما نملك من عزيز أو نفيس وجب ذكر إسم الله (نقول بسم الله··· ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله···)، وبتكرار ذكر اسم الله كلما رأى الإنسان شيئاً يملكه مثل الأولاد أو الأموال أو···، سوف يعتاد على ذكر اسم الله ويصبح ملازماً له عند رؤية أو ذكر أي شيء لديه أو لدى غيره·
وبذلك يتجنب الحسد، ويثاب المرء بذكر اسم الله، ويكثر الثواب عند حرصه وخوفه من إلحاق الأذى بغيره، فتكثر الحسنات ويعظم الثواب ولا ضرر لنفسه ولا ضرار لغيره·
في الحديث الصحيح (لا تحاسدوا) والنهي عنه نهي عن مباشرة أسبابه ومبادئه ومتابعة النفس وطواعيها منه·
ثانياً: بالنسبة للمحسود: وهو الإنسان الذي يصيبه الضرر (المحسود)· الجهل بالحاسد، وخوف المرء من أن يكون قد صادفه حاسد أو حاسدون من دون أن يعلم، سيكون أشد حرصاً على أخذ الدواء في كل الأحوال، وأن يتطعم بمصل الوقاية التي بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي قراءة المعوذتين وتكرار قراءتهما·
وقد روى البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: (قل هو الله أحد)، و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ومن أسباب الحفظ قراءتهما في مساء كل يوم خوفاً من أن نكون قد صادفنا حاسداً أو حاسدون من دون أن نعلم·
وقال صلى الله عليه وسلم لعقبة ـ ابن عامر ـ رضي الله عنه (ألم تر آيات انزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط (قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) ورواه أحمد ومسلم·
وإلى جانب المعوذتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة) والحسد مرض كما بينا·
وورد في التعوذ أيضاً أحاديث عدة: منها حديث أبي صالح عن رجل من أسلم رفعه: >لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضرك شيء· ومنهم من قال عن أبي صالح عن أبي هريرة أخرجه أبو داود وصححه الحاكم· وحديث أبي هريرة (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول: اللهم رب السماوات ورب الأرض) الحديث، وفي لفظ (اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان الرجيم وشركه) أخرجه أبو داود والترمذي، وحديث علي رفعه >كان يقول عند مضجعه: اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته) أخرجه أبو داود والنسائي، قال ابن بطال: في حديث عائشة رد على من منع استعمال العوذ والرقى إلا بعد وقوع المرض·
وجاء في الترمذي: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحق وإسماعيل عليهما السلام رواه الترمذي وقال هذا حديث صحيح والعين اللامة أي من عين تصيب بسوء·
عن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي لهم فقال: (نعم، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين) ـ رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه والنسائي ـ تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي·
(لو كان شيء سابق القدر) أي غالبه في السبق (لسبقته العين) أي لغالته العين، قال الطيبي: المعنى إن فرض شيء له قوة وتأثير عظيم سبق القدر لكان عينا والعين لا يسبق فكيف بغيرها·
إذاً كان جبريل ـ عليه السلام ـ يرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها·
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل: (باسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين) ـ الحديث أخرجه مسلم في: (الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى 4/8171 رقم 5812/93 من حديث عائشة مرفوعاً بهذا اللفظ)·
وعن أبي سعيد: أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، اشتكيت؟ فقال: (نعم)، قال: (باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك) الحديث أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى 4/8171 ـ 9171 ـ 9171 رقم 6812/04، والترمذي·
منقول ومنسق من قبلي لعموم الفائدة
أختكم : شمس الإمارات
الدعوة إلى أن تسمع القران وانت تتصفح الكمبيوتر
الشبكــة الإســلاميّــة قران
http://islamweb.net/pls/iweb/audio.qerraa_qaree
قران
http://www.islamway.com/sindex.php?section=chapters&recitor_id=17&poll
شمس الامارات @shms_alamarat
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️