علاقة الممسوس والمسحور بمن حولة وكثرة مشاكلة م الناس

- المصاب بمس عاشق او اذى مس بعين او سحر والمسحور بسحر مرشوش او مشروب

يسبب له نفور من الناس بدون سبب واضح وخاصة بين الزوجين تؤدي للطلاق وايضا كثرة مشاكلة مع المقربين وتخبط بالكلام وتعب شديد جدا وصعوبة في توصيل راية للناس ويفهمونة غلط ويشكون فية ويتعمدون استفزازة

تضخيم الامور والزعل والعصبية والانفعال فيؤدي الى سوء علاقة قد تحدث معهم

-حب الوحدة وتفضيل الجلوس بالبيت بالرغم من ان الشخص اساسا قد يكون غير انطوائي
- نفور الناس منه دون سبب في بعض الاحيان

- تاتيه المشاكل حتى لو كان هو غير مسبب لها
- عدم اهتمام المقربين به مثل الاخوة او الاقرباء يعني برود وفتور في السؤال عنه وصلته
حفظنا وحفظك المولى عز وجل من شرورشياطين الانس والجن.

أسأل الله العظيـــم رب العرش العظيـــم أن يشفيـــك

أما سؤال فهو مهم جدا و الاجابة عليه تنقسم الى نقطتان هامان:
-1- عمل العارض مع المريض
-2- عمل العارض مع الناس الذي يتعامل معهم المريض

في البداية علاقة المريض مع الناس لا تكون بشكل مستقر فهي متقلبة حسب حلة المريض فإن كان المريض اقوى من العارض أخذا بزمام الامور و اخذ العلاقة بينه و بين الاخرين الى ما يريده، و ان كان العارض في فترة اخرى اقوى من المريض سيطر على قلبه و بالتلي على شخصيته و فهمه لم حوله.

-1- عمل العارض مع المريض:
ان الحالة النفسية المرهقة و التعب البدني لا بد ان يكون له اثر على سلوك المريض بحيث يكون انفعاليا و متسرعا و لا يفهم، في بعض الاحيان، تصرف الناس فيكون بين الهلع و الجزع، كما ان للشيطان خبرته في افساد الضن بالاخرين و قل من ينجو من ذلك الا من رحمه الله و سعى بان يبدل الحسنة مكان السيأة.

-2- أما عمل الشيطان على الناس فوجود داخل المريض كأنه مغناطيس للشر فهو يجذب أهل الحسد و الشر الى المريض فيسلط عليه الاشرار من بني البشر و يشعرون بضعف المريض نفسانيا فينتهزون الفرصة في فريستهم، و من الملاحظ عمليا أن المعيون يكثر اهتمام الناس به بعد اصابته ...
و لاشك أن اعوان العارض في الخارج بل و حتى اخوانهم في الشر يساعدينهم لانهم يشتركون في عداوة بني ادم

يشعرالمصاب بانقطاع تام عن محيطه و المجتمع حتى لو كان اجتماعي يفشل في التواصل
و يتواصل معه فقط شرار الناس او من يتصفون بصفات لا يتمناها في من يصاحبهم رغم ان المريض لا يريد هذه النوعيه من الناس