بسم الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات حياكن الله احببت ان اهديكن هذا الموضوع الذي اتمنى ان ينال اعجابكن ......
وهو
^
^
^
علاقتك مع ( ام زووووجك )
هده العلاقة تتكون من مرحلتين وهي :
أولا قبل الزواج وثانيا بعد الزواج .
أولاً : قبل الزواج :
- فلا تقيسي من احداث واقعيه ومشاكل حدثت بين بعض الزوجات وامهات ازواجهن .
- فلمفروض ان تتفاءلي بالخير دائما وقولي لنفسك (انا غير) ليس اعجابا بنفسك ولا غرورا.-
- ولكن من باب الايحاء الذاتي وانك بعون الله وتوفيقه تستطعين ان تجعلي من علاقتك بأم زوجك علاقه مختلفه علاقة محبه وتفاهم .
- بيتي النيه مند البدايه تحببي الى أم زوجك واجتهدي في التقرب اليها واعتبريها بمثابة أمك ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) .
- لتكن هذه النية في التقرب الى أم زوجك خاصة لوجه الله تعالى, لا تنتظري مردود هذا الإحسان عليك في الدنيا وإلا ضاع عليك كل شيء .
- اسألي من تثقين بدينهم عن أهل زوجك ومستواهم الاجتماعي والفكري وكذلك عن طباعهم إذا لم تكوني تعرفينهم من قبل ويكون تعاملك معهم مناسبا فلا تحدث اصطدامات مستقبلا, قال علي رضي الله عنه ( حدثوا الناس بما يعقلون) .
- الحذر من التعليقات الجانبية التي تؤدي للوقوع في الغيبة, والتوجه إلى الله بالدعاء أن يحببك في أهل زوجك وخاصة أمه, ويحببهم إليك .
- ليكن الدعاء سلاحك دائما في السراء والضراء وفي الرضا والغضب , فلا تلتفتي لما تتعلق به بعض النساء الجاهلات من وصايا ليس لها حظ من رضا الرحمن .
- أن تكوني قوية الشخصية أمام أهل زوجك حتى لا يذلوك وأسالي اهل العلم لتعرفي مالك وما عليك .
ثانياً : بعد الزواج :
- توقعي أن تجدين في البداية صعوبة في التألم مع أم زوجك , ولكن بعد مضي فترة وجيزة سوف تعتادين على الحياة الجديدة إن شاء الله.
- لا تحاولي أن تستأثري لو قدر لك أن تسكني مع أم زوجك في بيتها , فإدارة البيت ليست لك وحدك , ولكن شاركيها في إدارة المنزل واتخاذ القرارات, ولاتهمشي دورها فيه.
- احرصي على الاستقلالية في الشخصية , فلا تقلدي غيرك ولو كانت أمك أو أختك, لأن زوجك ليس كأبيك أو زوج أختك, وقد قيل : من قلد غيره فقد أذل نفسه, فكوني معهم على طبيعتك العادية والصادقة.
- قدّري أن أم زوجك قد دفعت الكثير من عمرها في إعداد زوجك, فهل يعقل أن يكون أول ما تفعله أي زوجه منذ دخولها بيت الزوجية التفريق بينه وبين أمه وأهله.
- نبهي زوجك على عدم نقل أخباركما إلى أهله, إلا ما يهمهم.
- تذكري دائما فارق السن بينك وبين أم زوجك, واعلمي أن اختلاف العمر والجيل سيكون له دور في اختلاف الآراء والتصادم في بعض الأمور , فكوني على استعداد لمقابلة ذلك بصدر رحب حتى لا تفاجئي .
- اعلمي أن كل أم متعلقة بابنها وكل ابن متعلق بأمه ولا يمكن لهما الابتعاد عن بعضهما , فتأقلمي مع هذا الوضع .
- تذكري أنها في الأصل انسانة حنونة عاطفتها قوية تحب أولادها وتعاملهم على أنهم أطفال مهما كبروا .
- اعذريها في غيرتها فهي تعتقد أنكما بحاجة إلى إرشادها وتوجيهاتها .
- اسأليها بطريقة ودية عن الأمور التي تسعد زوجك, والتي كانت توفرها له .
- راعي أنها تستحق الاحترام حتى لو لم تكن أم زوجك, لأنه ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) .
- تأكدي أن خدمتك لأم زوجك شرف لك, لا يقل عن شرف خدمة أبويك .
- توددي إليها سواء بمناسبة أو بدون مناسبة ( تهادوا تحابوا ) .
- احرصي على معرفة ماتفضله وتحبه وافعليه .
- حثي زوجك على البر بوالديه وساعديه على ذلك .
- تواضعي لأم زوجك وحاولي ان تظهري امامها انك اقل منها علما وفهما .
- قبلي راسها عند لقياها وكلميها بصوت منخفض وان يكون كلامك معها باحترام , اطلبي منها الدعاء لكما .
- كوني اول من يساعد اهل زوجك في الولائم والمناسبات بعمل الاطباق التي تجيدينها .
- اعلمي ان ما تقدمينه اليوم سوف تجدينه غدا مع ابناءك .
- ضعي نصب عينيك ان ما تفعلينه عند الله خير وابقى .
- اذا مرضت لازميها بالسؤال والزياره ولو تطلب الامر البقاء معها ابقي بجانبها وقومي بخدمتها بنفس راضيه .
- اعلمي ان معاملة زوجك وعنايتك ببيتك وأبناءك يرضي ام زوجك ويجعلها تفتخربك وتدعولك .
- لا تشتكي من عيوب زوجك أمام أمه بل يكون بصيغة السؤال عن سلوك الزوج وطباعه .
- تجنبي فعل الامور التي تغضبها وحاولي اسعادها وطلب رضاها واعلمي ان حبك لها من حبك لزوجك وان ذلك من تقدير زوجكومحبته لك .
- واذا كانت أم زوجك من النوع الذي يحب معرفة كل ما يجري حولها اخبريها ولكن بحكمه وعقل وعدم التدخل فينا لايعنيكما (من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه) .
- المرأه العاقله هي التي تحترم الجميع ومن أولى الناس بذلك الاحترام أم زوجك .
- اذا اخطئت لاتدخلي في صدام مباشر ولكن اختاري الاسلوب المناسب في مواجهتها بدون جرحها او انتقادها .
- اختاري ايسر سبيل للوصول الى قلبها حسب طبيعتها ببساطه ودون تكلف .
- أشعريها بالتقدير وانها فعلا أم رائعه وان حقها عظيم وانكما مستعدان لبذل أي شيء لأرضاءها .
- اشكريها على خبراتها وتوجيهاتها واشعريها انك تستفيدي منها وادعي لها امامها .
- اعلمي ان ماتقدمه من نصيحه لك أو لزوجك فهذا من حبها لكما ورغبه في سعادتكما .
- أعينيها على حفظ الأذكار وحاولي ان تكتبيه لها بخط واضح وملون لتستأنس بلقراءه فتدعولك .
- اذا طرحت رأيا وخالف رأيك فلا مانع من التنازل أو السكوت .
- لاتنزعجي من زوجك لو استشار امه في كل كبيره او صغيره .
- لا تنزعجي لو رايتي منها تدخلا في حياتكما الخاصه واعذريها في ذلك .
- اياك ثم اياك والغيره فهي سبب خراب كثير من البيوت .
- ساعدي زوجك على تلمس حاجات اهله ولا تتباهي بحسن معاملة زوجك لك .
- أم زوجك لها مكانتها في قلب ابنها فلا تفكري بتغيير هذه المكانه .
- كوني حذره في نقل الأخبار من وعن اهل الزوج فليس كل مايسمع يقال .
- اعلمي اختي رعاك الله انه مهما كان الزوج يحب زوجته فانه في اعماق نفسه لايستطيع الاستمرارمع زوجه تكره أمه .
- اعلمي أن زوجك قد يتغاضى عن بعض هفواتك واخطاءك في حقه الا انه لايمكن ان ينسى اساءتك لامه .
- اذا كانت ام زوجك من النوع المثير للمشاكل ومن الصعب ارضاؤها اصبري واعلمي ان هذا قدرك وابتلاء من الله .
- كيفي نفسك مع هذا الوضع واسعي الى طرق ووسائل نقل الضرر منها( التوكل على الله والاستعانه به وكثرة الاستغفاروالدعاء) .
- اعلمي ان هذه الامور اعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق وتقبل كلفة الحياه .
- لو علم زوجك منك صدق تعاملك مع امه ورغبتك في اسعادها وحسن التعامل معها وصبرك عليها فانه بلاشك سيقدر منك هذا ولن يكون سوء علاقتك بامه أي تأتثير سلبي على حياتكما باذن الله .
ضوء القمرررر @doaa_alkmrrrr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ليدي2001
•
كلامك صحيح يابنات اوصيكم خير في م زوجك عامليها مثل ماتعاملين امك ولاتمنعين ولدها من انه يبر فيها وصيه وذكريه بهالشيء اترى الدنيا دواره بكره تكبرين ويبرون فيك عيالك
الصفحة الأخيرة