بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
العشر المباركه ..وتقبل الله منا ومنكن صالح الأعمال
..وبارك لنا ولكن في اوقاتنا واعمالنا ..
حديثي اليوم للمقبلات على الزواج والحديثات
العهد بالزواج وايضا المتزوجات..
...
عندما نمر من هنا وعبر مواضيع الحياة الأسريه
..نتألم حينا ..ونتعجب احيانا اخرى..ونستحيي أكثر الأحايين ..
غالياتي::
الغالبية منا مر بمشاكل زوجيه..خاصه..
فنجد البعض تأتي مهروله هنا ..لتفضفض
من شيء كتم على صدرها ..
فتكتب بأدق تفاصيل المشكله..مبررة لنفسها
أن لااحد يعرفها ..ولاتعرف أحدا..
تريد حلا..
وفي قرارة النفس تشعر بتأنيب ضمير
..لأنها افشت سرا لايجوز لها ذلك..
تخرج بألمين ألم الافشاء وألم العوده بخفي حنين فلا جواب.
.ولاأحد يستطيع ان يحل مشكلتها..
فتزيد المشكله تعقيدا وتيأس من حلها..
أخبرك ياغاليه من خلال تجاربي ومن ارسلن لي مشاكلهن..
أن مشاكل العلاقه الزوجيه خاصه التي حرم الله
علينا افشاءها ..وجدت ان اغلب المشاكل تعدل
حالها عند لجوئهن لله ودعائهن بأن يكشف مابهن..
وبالإستغفار كثيرا..سبحان الله ..
imagesCA3FVC2H
لامانع من سؤال استشاريه نفسيه عن
مجمل المشكله لا التفصيل ..في ذلك..
..
فما بالكن ياغاليات ممن يتحدث بعلاقتهن الخاصه
من باب التسليه والحديث عنها والتفاخر بها.
.او من باب الاخبار فقط..ومجاراه للأخريات..
كم هو مؤلم..
أثره العسكي صعب وصفه..
غاليتي أغلب ممن يتحدثن عن علاقتهن الخاصه المميزه تبدل حالها ..
لانقول حسدا او عين..أبدا هو عقوبة الذنب ..
لو كان في الحديث عنها خيرا لما حرمت..
وحتى الأزواج في حديثهم لأصحابهم ..
فوالله انني اجد اغلب المشاكل الزوجيه سببها بعد المال الحرام والأسهم والقروض الربويه ..الحديث عن العلاقه الخاصه ..
ولايحتاج لدليل مني..هو ذنب ولابد من أثر
الذنب سبحان الله لمحبة الله لنا اصابنا بالمشاكل لنراجع انفسنا..
لنتوقف ونستغفر ونندم ولانعود له مره اخرى..
imagesCA5IBW8I
غالياتي :
لكل زوجين
خصوصيات تختلف عن الاخرين
يختلف زوج فلانه عنك بامور كثيره فلاتقارني .
.أنت تهدمين بيتك بذلك..
ومن أرادت ان تتحدث لك اوقفيها باالحال لأجلها وأجل نفسك..
ازواج رومانسيين
ازواج اقل
ازواج اكثر..
لكل زوجين حاله خاصه بهم تعود لأمور كثيره ..بيئته .تجاربه ..حياته قبل الزواج..ماتعارفه عليه عند عائلته..تعامل ابيه مع امه..امور كثيرة لاحصر لها
لانخبر أحدا بشي ولانسمع لأحد لأجل ان تمر
حياتنا هانئه هادئه..
أليس بعد تفشي الافلام الخليعه بدأت المشاكل
الزوجيه ناهيك عن النظر المحرم
بدأت المقارنه..
بدأ التشبع بجسد ذاك وتلك..
ايضا نساءنا ..كذلك
ياغاليات :
من أرادت ان تعيش هانئه تغض بصرها
ولاتسمع لأحد ولاتفشي لأحد علاقتها بزوجها..
مامن أحد يعصي الله إلا ووجد أثره ..
الأمر الآخر تداول بعض المقاطع والنكت المخجله ..
التي والله لو رآها ابنك او ابنتك لخجلتي من ذلك..وليس من الله
لأنها لو لم تكن محرمه لما خجل البعض من اظهارها..
تجعلك تستحقرين ذاتك وتفقدين تقديرك لها..
وتقل ثقتك بنفسك لإحساسك بتأنيب الضمير
ناهيك عن الخوف الدائم من أن يعلم احد بذلك او أن يفتح جهازك
او أن تشوه صورتك امام ابناءك او زوجك او أحد ممن حولك..
إذا لاخير فيها ..
وإن كانت متعه فهي متعه وقتيه لا دائمه
والتي لاتورث الا الخوف وتأنيب الضمير
غاليتي :
الحياة الكريمه الهانئه بيدك..
الاستقرار النفسي بيدك..
الطمأنينه بيدك..
بعد القلق والتوتر والاكتئاب عنك بيدك..
امور كثيره لانعبأ بها ونمررها ولها أثر في النفس..
ذنوب استصغرناها ولها أثر عظيم
سلبتنا طمأنينتنا
واستقرارنا النفسي
وهدوءنا
وافقدنا اعصابنا
وتربيتنا..
غاليتي كوني قدوة صالحه لإبنااءك.
لاتعتقدي ان مثل هذه الأمور وانتشارها يجعلها من الأمور المحلله
ماهو الا استمراء للمنكر فقط..
هي ذنوب ولها أثر..
وثقي انك مقطع واحد ونكته واحدة تجر الأخرى
فما أن تفعلي استغفري لتوقفي سيل السيئات
فعقاب السيئة السيئة بعدها وثواب الحسنة الحسنة بعدها..
..
أطلت الحديث معكن
لكن والله انه امر عظيم وأثره اعظم والمؤلم ان لاأحدا يشعر
به..يفقدنا الاستقرار دون اأن نشعر..
بارك الله لي ولكن
ورزقنا واياكن حياة هانئة مطمئنة..
(اشكر نجد الحبيبه على الخلفيه المييزه ..اشكر الغاليه هبه على ارفاق الفتاوي بالموضوع لاحرمهن الأجر )
وهذا ماأضافته الغاليه هبه ..جزاها الله عني خيرا وبارك في وقتها وعملها ولاحرمت اجر من انتفع به
فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
فأرَمَّ القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا فقلت:
أي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون].
قال:
في طريق فغشيها والناس ينظرون]
فهذا الحديث نهى صريح عن كشف أسرار الفراش،
وكأن هذا الكشف والإفشاء صورة علاقة حميمة معروضة في الطريق. وفي هذا نوع من المجاهرة وسبب لتجرئ السفهاء،
والله تعالى لا يحب الفاحش البذيء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وتفضي إليه ثم ينشر سرها]].
لقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفشى أسرار الفراش،
وما يفعل الرجل مع زوجته من أشر الناس
.'الإفضاء' هو مباشرة البشرة وهو كناية عن الجماع،
وقوله صلى الله عليه وسلم 'ثم ينشر سرها' أي يذكر تفاصيل
ما يقع حال الجماع وقبله من مقومات الجماع وهو من الكبائر.
قال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}
'القرآن الكريم له لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقًا
ونداوة، وتنأى بها من غلظ المعنى الحيواني، وتوقظ معنى الستر
في تيسير هذه العلاقة، واللباس ساتر وواق، وكذلك هذه الصلة
بين الزوجين تستر كلاً منهما وتقيه'.]
ونفهم من الآية أن الزوج عليه أن يكون لباسًا وسترًا لزوجة،
وأن تكون الزوجة كذلك له، وقد ذكر الله المرأة قبل الرجل في ذلك في قوله:
'هن' فيحصل بذلك السكن والرحمة، وكشف هذا الستر
هذا الغيب يتعارض مع الآية وما تضفيه من معانٍٍ وظلال.
قال تعالى:
{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} .
في الآية يمدح الله تعالى الصالحات القانتات بأنهن حافظات
للغيب
أي يحفظن أنفسهن عن الفاحشة وأموال أزواجهن
عن التبذير والإسراف، ويحفظن ما بينهن
وبين أزواجهن من أسرار وخصوصيات.
.
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ...
أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} .
من الأمانة أن يحفظ المرء كلام من يحدثه حديثًا
وهو يعتبره من الأسرار، وإن للفراش أسرارًا يجب
أن تحاط بسياج من الكتمان والله حيي ستير يحب الحياء والستر.
والخيانة عكس الأمانة ،
وقد عدها الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي
في كتابه 'الكبائر'
من الكبائر وقال في شأن الخيانة:
عدم حفظ الغيب باب من أبواب المشاكل الزوجية:
إن جلسات الأخوات والجارات والصديقات، وما يكشف فيها من أسرار،
وما تقضى فيها من حكايات وتخيلات، تكشف أسرار البيوت وتجعلها
على ألسنة العامة،يعرفون عنها أكثر مما يعرفه ساكنوها،
فتتلطخ حرمات البيوت، ويرتفع عنها الأمن والسكينة،
وتتآزر على المجتمع عوامل الهدم والتصدع.
وهذه الأسرار موضع حسد بين النساء والرجال أيضًا.
وهي كذلك موضع مقارنات بين النساء، وإذا حدثت بها الزوجة
ربما حرمت منها بسبب عيون الأخريات، ثم ينتهي الحال بالزوجين
إلى الطبيب النفسي إن كانا من العقلاء،
أو إلى طريق السحرة والدجالين لفك العقدة وحل المشكلة من
وجهة نظرهما إن كانا من غير العقلاء.