
يا ترى ما الذي يجعل الوجه جميلاً ؟
لا شك بأنها الإبتسامة الواثقة. حيث تُعد الإبتسامة أحد أكثر الأجزاء المميزة في تعابير الوجه.
ولكن ما الذي يجعل الإبتسامة أكثر جاذبية ؟
إنها الغمازات! ولكن ما هي الغمازات؟ إنها إنبعاج طبيعي في الجلد، وغالباً ما تظهر على الخدود أو
الذقن. وتعتبر الخدود التي تحتوي على غمازات من أجمل الوجوه على الإطلاق في العديد من الثقافات.

الغمازات هي إنبعاج بسيط في الجلد سببه تغيرات في طبقة البشرة السفلية.
ولكن لماذا يملك بعض الأشخاص غمازات بينما لا يملكها الآخرون؟
ببساطة لأن بعض الناسِ لديهم عضلات أقصر. تسحب هذه العضلات الجلد عندما يبتسم الشخص
مما يبرز الإنبعاج أو الغمازة الكلاسيكية. في أكثر الحالاتِ، لا تظهر الغمازات حتى يبتسم الشخص.
ويمكن أن تزول هذه الغمازات أو تختفي مع التقدم في السن بسبب تمدد العضلات.


بعض النــاس يملكون غمازات على الذقنِ. أو كما تعرف بالذقن المرصُوعِ. وهي مشابهة لغمازات الخدَّ،
وتعد غمازة الذقنِ أيضاً مورُوثة مع درجة مختلفة من الأهميةِ. في حالة الأخير، يمكن أن يصل الانبعاج عميقا
بما فيه الكفاية للوصول إلى عظمِ الفكّ. ومن المحتمل أن يسبب إِنشطارِ بين الجهة اليمنى واليسرى من الفكّ الأسفل أثناء التطور الجيني.


وتعتبر الغمازات صفة وراثية مهيمنة. بشكل تشريحي، تظهر الغمازات بسبب اختلاف في تركيب العضلة الوجهيِة
وأكثر الناسِ الذين يملكون غمازات يملكونها على الخدين بينما تعد الغمازة على جهة واحدة من الوجه نادرة.
وتظهر الغمازات بسبب العضلات القصيرة. وغالبا ما تظهر للأطفال الرضع غمازات،
لَكنها تصبح أقل وضوحا مع التقدم في العمر بسبب تمدد العضلات.

سبحان الله