برزت في السعودية وبعض الدول العربية والإسلامية ظاهرة تحميل النغمات المقتبسة من بعض الأذكار الدينية أو الأدعية تتضمن مقاطع منها كنغمات بديلة للغناء »المحرم«، وقد انتقد عدد من علماء الدين السعوديين هذا الأمر، ومنهم الشيخ صالح الشمراني الأستاذ بالمعهد العلمي في جدة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي أوضح أن القرآن »أجل وأرفع« من أن يستخدم كنغمة رنين للجوال كون النغمة هي الأصل في استخدام الجوال.
واعتبرالشمراني أن استخدام مقاطع من الآيات القرآنية الكريمة وخطب الجمعة لبعض أئمة المساجد ـ خاصة تلك التي تتضمن الدعاء على غير المسلمين ـ يدخل ضمن الكراهة في الدين، وأرجع الشمراني عدم جواز استخدام القرآن أو الأذان كنغمات للجوال إلى أن استخدامها قد يأتي في أماكن لا تتفق مع قدسية القرآن والأذان بشكل خاص. ويقول الشمراني في التقرير الذي أعدته الزميلة أميمة الفردان، ونشرته صحيفة »الشرق الأوسط« اللندنية أن »استخدام الهاتف الجوال مرهون بأماكن وجود مستخدمه، لذلك قد يأتي رنين الجوال في أماكن لهو أو وسط تجمع عائلي يموج بالضحك، ناهيك عن إمكانية أن يرن في دورات المياه، وهذا لا يليق بكلام الله المنزل على نبيه ولا الدعاء الذي هو في أصله شكل من أشكال العبادة«.
*** منقول من صحيفة الأيام البحرينية ***
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️