ﻻ أحد يستطيع أن ينكر التقدم العلمي والمعرفي الذي وصل إليه الغرب ومدى إتساع الفجوة العلميه التي بيننا وبينهم بشكل كبير سوى الجاهل.
ولكن ومع هذا التقدم العلمي والذي تظهر بجانبه الدول العربيه كمجتمعات ماقبل التاريخ إﻻ أنهم متأخرين في المستوى اﻷخﻼقي بشكل يجعل منهم مجتمع رجال الكهف بالنسبه للمجتمعات العربيه أو اﻹسﻼميه.
فقد تفجرت في اﻹعﻼم اﻷمريكي قصه تثبت مدى اﻹنعدام اﻷخﻼقي الذي طال المجتمعات الغربية وهي قضية السيدة فاليري سبريول من أوهايو والتي تزوجت من رجل وأنجبت منه ثﻼث أبناء واستمرت عﻼقتها الزوجيه بشكل هادئ ومستقر حتى توفي زوجها , وبعد وفاته لم يتمكن عمها من كتمان السر الذي أضمره في صدره منذ وقت طويل جدا حيث صارحها بأن الرجل الذي تزوجها هو أخوه ووالدها.
وهنا صدمت فاليري التي أصيبت بجلطتين نجت منهما بأعجوبة وأصيبت بداء السكري جراء الصدمه التي تلقتها , وتقول فاليري ( كنت أذكر إمرأه تأتي لبيتنا في اوقات متفرقه متباعده كان يقال لي بأنها صديقة للعائلة ولكن إتضح أنها أمي وأنها كانت تعمل كبائعه هوى لذا اخفوا عني حقيقه من تكون ) وتضيف ( لم يكن سهل علي تقبل فكره أن من كان زوجي هو والدي وهل كان يعلم بهذا حين تزوجني ؟ ) , وأخيرا تقول فاليري ( إن أصعب ماكان في اﻷمر هو إخبار أبنائي بحقيقة اﻷمر ولكني مع الدعم المعنوي الذي حظيت به استطعت تجاوز اﻷمر ).

ام المعتصم ... @am_almaatsm_3
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
الله لا يبلينا يارب