ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واجهت مريم ابنة عمران , تهمة شنيعة
و موقفاً صعباً ، و مع ذلك ؟.
قال الله لها : -كُلي و اشربي و قرّي عيناً-..
عش حياتك وأسعد نفسك , فهناك أشياء
حلها عند الله , لا تُرهق نفسك بالتفكير
و الله عنده حُسن التدبير ..
علمني ربي من قصة مريم ..
أنه على قدر البلاء .. يكون العطاء
مريم ابتلاها الله بأمر خارق للعاده .. ولكن العاقبة كانت من سيدات أهل الجنه..علمني ربي من قصة مريم
أن الله يأمرك ببذل الأسباب فقط لمجرد الاسباب وإلا فرزقُه لك من محض كرمِه
وهُزّي إليك بجذع النخله
وهل تستطيع وهي في مخاض!؟

أن الله إذا أراد للعبد الصبر على أذيّة الناس ألهَمَهُ التسبيح قبل شروق الشمس وقبل غروبها
وهذا واضح في سورة آل عمران..

أن المرأه الصالحه العفيفه تُعامل الأجنبي دائماً بنظرة الريبه والحذَر.!
قالت مريم لجبريل مباشرةً ( أعوذ بالرحمن منك ..)

أن العارف بالله لا يمنعه أن يدعو الله بكل أمنياته وحاجاته مهما كانت عظيمه
قال الله لمسألة الولد بلا والد ( هُو عليّ هيّن)

أن الصمت علاج .. ودواء .. إذا كنتَ مُحاطاً بأهل القيل والقال..!
فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسيّا..

أن العبد الطاهر إذا أقبلت عليه المكاره إستعاذ بالله منها.. واستعان بالله على دفعها الاستعاذه بالله خط الدفاع الأول!

أن الله لا يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه
قال زكريا ( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا ) تاريخ من المُواساه

أن الواثقة من خُطاها .. المُتوَكّله على مولاها ..!
لا تهزّها أراجيف المُبطلين
مريم البتول كانت مع الله .. فكفاها ..

أن القنوت والركوع والسجود .. أعظم ماتُستجلَب به الخيرات وتُدفع به المكروهات
يامريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين _

أن القرآن كرّم المرأه أعظم تكريم
جعل سورة النساء وسورة مريم
سورة مريم تحكي أن الله يستخرج الواقع من رحِم المُستحيل ..!

أنه ماعلى ربي عسير
وفي الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر أنوار الفرَج
شريطة أن يُديم الثناء على الله
مريم لم تقنط قط!

أن من عرَف الله لم يقنط
لأنه باختصار كل النواصي بيدالله
أجمل مافي الابتلاء أنه أحياناً يأتيك الفرَج من حيث لا تحتسب.!