علم أطفالك فن الاستماع

العادة المروعة التي طورتها كوالد هي عدم أخذ الوقت للتوقف والاستماع إلى أطفالي. غالبًا ما يكون لديهم قصة ليخبروني بها وبدلاً من التوقف عن التعامل معهم أقول ، "أنا أستمع - اتبعني". ثم عندما كنت أتحرك في القيام بالأعمال الروتينية ، فإنهم يخبرونني بقصتهم. بينما يمكنني القيام بمهام متعددة ، ما هي الرسالة التي أخبر أطفالي بها فيما يتعلق بأهمية الاستماع؟
الاستماع هو أداة أساسية مسؤولة عن تعلمنا التحدث والتواصل. يسمح لنا الاستماع بمعرفة ما يحدث من حولنا وكيف نحن مطالبون بالتفاعل مع بيئتنا. غالبًا ما نسأل أطفالنا عما إذا كانوا يستمعون إلينا ومع ذلك لم نعلمهم أبدًا التوقف والاستماع حقًا.
عالمنا عالم من الضوضاء والأصوات ، الكثير منها يتجاوز آذاننا غير مسموع. إحدى مهارات الاستماع المهمة التي يجب تطويرها هي القدرة على حجب ضوضاء الخلفية والتركيز على الصوت أو الصوت المنفرد الذي يتطلب انتباهك. هذا مهم بشكل خاص في الفصل الدراسي.
الطفل الذي لا يستطيع حجب جزازة العشب وسيارة تمر وصرير قلم رصاص صديقه لن يتمكن من التركيز على صوت معلمه. على الجانب الآخر ، مع وجود العديد من الأصوات التي تهاجم آذاننا طوال الوقت ، لا يتعلم الأطفال الأصوات المهمة ويميلون إلى حجبها جميعًا - حتى صوت المعلم أو الوالد. لذلك من المهم ، كآباء ، أن نأخذ الوقت الكافي لتعليم أطفالنا كيفية الاستماع ، وتمييز الأصوات المختلفة واختيار الأصوات التي يجب التركيز عليها.
اقرأ أيضا : حل أنشطة الفنية مقررات
نحتاج إلى مساعدة أطفالنا في سماع العديد من الأصوات المختلفة ومن ثم مساعدتهم على تمييز واحد منهم والاستماع إليه. واحدة من أسهل الطرق للقيام بذلك هي إيقاف الحياة لبضع دقائق وقضاء بعض الوقت في الاستماع. قد تكون في المتاجر أو الحديقة أو خارج المدرسة أو تزور الجدة - يمكنك فجأة أن تبدأ "أسمع بأذني الصغيرة ..." ثم تسمح لطفلك بإصدار كل الأصوات التي يمكنه سماعها. الآن تحدي الطفل لمعرفة ما إذا كان يمكنه معرفة المزيد من المعلومات حول أحد الأصوات. قد تطلب من طفلك أن يحاول تقليد صوت طائر ، أو إذا كان يسمع سيارات أو شاحنة أو عدد الأطفال الذين يعتقدون أنهم يصرخون. سيتطلب ذلك من الطفل بعد ذلك تحديد صوت واحد والتركيز عليه فقط.
من أجل التفوق في عالمنا الصوتي ، فإن القدرة على التركيز على صوت واحد والاستماع إليه حقًا هي قدرة يحتاج كل طفل إلى تطويرها وكآباء نحتاج إلى مساعدتهم في بناء مهارة الحياة الحيوية هذه.