بسم **** الرحمن الرحيم
علو الهمة
الهمة/غليان مستمر,وهيجان صاخب,انها قفزة الى ألقمة وطيران الى الاعلى......
قاعدة (رفق) هذه القاعدة ان وجدت لديك فلا مكان لليأس.
قاعدة (رفق):- ر/ رغبــــــــــــة ....ف/ فرصــــــــــــة ...ق/ قـــــــــــــــــــدرة
أتعلمين اخية ان جميـــــــــــع البشر متساويين في ثلاث / الافكار والطاقة والوقت ...
فالأفكار تتحول الى طاقة ................والطاقة تتحول الى فعل....
لقد سافر جابر بن عبد الله رضي الله عنة – من المدينة الى عريش مصر شهرا كاملا في طلب حديث واحد ...فلله درُ الهمم ماأعظمها وما أجلها...
واشرف الهمم وأرقى العزائم مانال به العبد رضا الرب ...
قصة تبين أصحاب الهمم العالية في بلوغ الجنة الغالية
(قصص مؤثرة لـ ابراهيم بو بشيت)
ابن أم مكتوم زمانه
دخلنا تلك القرية..
إنه لا يوجد بها أي معلم من معالم الحضارة ..
قرية وهجرة بسيطة في بنائها وشكلها وهيئتها ..
بدأنا نرتفع مع الأرض حيث ارتفعت ..
قصدنا مسجد القرية ..
ذهبنا عنده ..
وصلنا إلى ذلكم المكان ، وإلى ذلكم المسجد ؛ وإذا بنا تبدأ معنا القصة ..
عندما وصلنا إلى المسجد وجدنا عند بابه حجراً كبيراً ومربوط به حبل ..
_ لا إله إلا الله _ ..
ما قصة هذا الحبل ؟!..
لقد وصلنا إلى الطرف الأول في هذه القصة ..
نعم ..
لقد وصلنا إلى الطرف الأول ..
بدأنا نسير مع هذا الحبل يرتفع بنا حيث ترتفع الأرض ، فإنها منطقة لم تأتيها حضارة مناطقنا ..
إنَّ هذا الحبل بدأ يأخذنا بين أشجار ..
سرنا بالسيارة تقريباً ما يزيد على نحو ست دقائق ..
_ سبحان الله _ ..
بدأنا نصل إلى نهاية الحبل ..
نعم .. لقد بدأنا نصل إلى الطرف الآخر ..
ما سرّ النهاية ! ..
يا ترى ما هي النهاية !..
إلى ماذا يحملنا هذا الحبل ، وإلى من سوف يوصلنا هذا الحبل ، وما هو الخبر وراء هذا الحبل !..
إنه حبل ممدود على الأرض ..
حبل ممدود على الأرض ..
عندما وصلنا إلى نهاية الحبل ، وجدنا بيتاً مكوناً من غرفة ودورة مياه ..
وإذا بالبيت نجد رجلاً كبيراً في السن ؛ كفيف البصر ؛ بلغ من العمر ما يزيد على 85 عاماً ..
إنه يا ترى من !..
إنه العم عابد ..
سألناه : قلت له : يا عم عابد ..يا عم عابد .. أخبرنا ما سر هذا الحبل ؟!.
ما سرّ هذا الحبل ؟!..
اسمعوا الجواب ..
اسمعوا الجواب ..
فإنه _ ولله _ ..
لنداء أخرجه ..
لأصحاب الأربعين ، والخمسين ، والستين ، والثمانين ..
نداء أخرجه ..
للأصحاء ؛ للمبصرين لمن أنعم الله عليهم بالخيرات ، والفضائل ، والكرامات ..
إنه نداء ..
لقد قال العم عابد كلمة تؤثر في كل قلبٍ مؤمن ..
قال : يا ولدي .. يا ولدي ..
هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد ..
هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد ..
إنني أمسك به ، أخرج من بيتي قبل الأذان ، ثم أمسك بهذا الحبل حتى أصل إلى المسجد ، ثم بعد الصلاة وخروج الناس أخرج آخر رجل من المسجد ، ثم أمسك بالحبل مرة أخرى حتى أعود إلى بيتي ليس لي قائد يقودني ..
يده لقد أصبحت بجميع الصفات التي نحكم عليها من جراء أثر الحبل عليها ..
إنه رجل ..
نوَّر الله قلبه بالإيمان ..
قصد طاعة الله ..
أراد الصلاة ..
أراد الصلاة ..
قصدها ؛ فصدق الله فيه { نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ } ..
فأين ..الذين حرموا أنفسهم من المساجد !..
أين ..أولئك الكسالى !..
أين ..أصحاب السيارات والخيرات والكرامات الذين امتنعوا عن حضور الصلوات الخمس في المسجد !..
إنه رجل بلغ به هذا السن ..
إنه بلغ هذا السن ؛ كفيف البصر ؛ ضعيف البناء في حالة لو رأيتموها لتعجبتم والله ..
ولكن يقول : هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد ..
وقرية قرب مدينة القنفذة ..
نعم رجلين كفيفي البصر أيضاً جيران ربطوا لهم حبل ؛ لماذا يا ترى هذا الحبل ؟! إنه من أجل حضور الصلوات الخمس في المسجد ..
مات الأول ..ولا يزال الحبل موجوداً ..
ومات الثاني .. ولا يزال الحبل شاهداً لهم ..
لا يزال الحبل شاهداً لهم على ورودهم للمساجد ..
فأين ..أولئك الرجال الذين تكاسلوا عن حضور الصلوات الخمس !..
أين ..الذين هجروا صلاة الفجر !..
لماذا لم يحرك قلوبنا قول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم :
( بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة ) ..
بأمثال هؤلاء صدق قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله ) ..
وذكر منهم ( رجل قلبه معلق بالمساجد)
أصحاب الهمم العالية(قصص واقعية
ربيعه بن كعب الأسلمي رضي الله عنه غلام صغير و لكن همته فوق السحاب كان يقوم بخدمة النبي صلى الله عليه و سلم فيقرب له و ضوءه و حاجته فأراد النبي عبيه السلام أن يكافئه يوما.فقال له :
سلني يا ربيع.
فسكت ربيعه قليلا ثم قال:
يا رسول الله ,أسألك مرافقتك في الجنة.
فقال صلى الله عليه و سلم"أو غير ذاك!؟!"
قال ربيعه:هو ذاك يا رسول الله
فقال عليه السلام:"فأعني على نفسك بكثرة السجود"
فكان ربيعه رضي الله عنه و أرضاه لا يرى إلا مصليا أو ساجدا,لم يفوت من عمره ساعة و لم يفقد في صلاة الجماعة.
الله أكبر إنها الهمم العالية التي يتطلع أصحابها إلى جنة عرضها السماوات و الأرض ,و مرافقة النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة ,
همة كبيرة وأمنيه يتمناها الجميع
ام علي 44 @am_aaly_44_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غالتيدا
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة