مندوبة القسم الترفيهي.....لمشروع..( مراسلات السلام)
.. فريق .. ¨°•..♥..~ مُرَاسِلات السَّلام ~..♥..•°¨.. للخير وبالخير أتيناااكم..
๑★๑
مظاهرات وتظا
هرات ...؟؟؟
زلازل وكوارث ...؟؟؟
نكبات وحوادث ...؟؟؟
قتلى وجرحى...؟؟؟
هذا ما يجول حولنا
أما ما يجول داخلنا حوادث وموت ...
فقد و عناء ...
طلاق و خلافات ...
خصامات و نزاعات ...
وإلى ماله نهاية ...!!!
هذا حالنا ... وهذا قضاء وقدر
نعم انه القضاء الذي قدرة الله
سبحانه وتعالى
فماذا علينا عند حلول هذه الأقدار...؟؟
أنه الرضاء بالقدر
الذي يعتبر من أركان الإيمان
دعونا نتذكر أركان الإيمان سوياً
( هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الأخر وبالقدر خيره وشره )
وأن كل ما يصيبنا بإذن الله
وإذا فهمنا ذلك علمنا وآمنا بالقدر الذي قد كتب
علينا في جميع أمورنا ويكون له آثار كبيرة
فإن الإيمان بالقضاء والقدر
له آثار كريمة منها
أولاً:
القوة : وهو سر انتصار المسلمين في معاركهم
مع أعداء الله ، ومعظمها كانوا فيها قله
ولكنهم أقوياء بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
حيث تربوا على قوله تعالى :
{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا
وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
(التوبة:51)
ثانياً :
العزة : فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله وقدره
فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه لأنه علم وتيقن
أن النافع الضار هو الله، وأن الذي بيده ملكوت
كل شيء هو الله .
وأنه لا شيء يحدث إلا بأمر الله تعالى وقوله :
{ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
(الأعراف:54)
ثالثاً :
الرضا والاطمئنان : فنفس المؤمنة راضية مطمئنة
لعدل الله وحكمته ورحمته
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( والله لا أبالي على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي )
رابعاً :
التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو الحدث الجلل :
قال تعالى :
{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن
بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
(التغابن:11)
قال علقمه رحمه الله :
( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من
عند الله فيرضى ويسلم )
وقال ابن عباس :
( يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه
لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه)
أبعد هذا حبيباتي...
لا نقول إلا رضينا ......
بالله رباً وبالقدر خيره وشره حلوه ومُره
فأن سررنا فيجب أن نحمد الله ونشكره
لقوله تعالى
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
إبراهيم7
وإن قست عليك الدنيا ودارت الأيام وحلت بك الأقدار فاصبري
فلك الشكر والأجر والثواب
وكما قيل
صابر الصبر فستغاث به الصبر
فصاح المحب بالصبر صبرا
فدل البيت على المرابطة على الصبر والثبات عند الشدة والنازلات
فإلى كل مبتلاة ..
محزونة و مكروبه..
من لم تتزوج..
من فقدت حبيب..
من لم تجد وظيفة..
من لم تتحقق لها أمنيه..
من كبرت ووجدت عقوق من أبنائها..
من طلقت ورملة..
ومن...
ومن...
من.......
فلترضى بالقدر وبلاش الكدر...
ونصبر ونصبر ونحتسب ...
فقضاء ربي قد قدر...
فعلينا لتفريج كرباتنا وهمومنا
أن ندعي الله فهوه الوسيلة السليمة
لما حل بالأمة وبما يحل بنا من أقدار....
إذا ابتليت فثق بالله وارض به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته
ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فنعم القادر الله
وأخيراً لنعلم أن المصائب المقدرة على علينا
لا تعد إلا أن تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل الظالم لابد أن يولي
وأن الحق لا بد أن يظهر
ولا نيأس
{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
يوسف87
ولنسعد فمعنا ..الله جل جلاله .
دمتم في حفظ الله ورعايته
كلام طيب