جمهرة غفيرة من الاحباطات قيدتها..
لكنها ماكانت لتستسلم ..انتصبت لتوها واقفة ..
فليس عيب ان تسقط العيب ان تبقى تسقط....
بدأت تسير خطوات التعرج حتى استقام لها الطريق ..
تلفتت يمنه ويسره ..حاجة ما في الداخل تطلب..
فجأة..
توقفت ماعادت تستطيع المضي ..كان لارتعاش جسدها الناحل صوت
يسمع..
حاولت التمسك بشيء علــُة يسندها..
دفء كانت ترقب وحين استبان لها بأن لاتجسد لأمانيها سيحدث...
استجمعت قواها وبدأت تخطو من جديد...
كان كلما تفاقم حجم اصرارها تزايداً كانت شراسته تزداد تبعاً لتحديها
السافر له...
اخيراً..
سأم طول معركته معها وتقدم مشهراً سكينه في وجهها..
ظن سيذبحها حتماً فماعادت تقوى ...
وامعان بالانهاك بها ارسل الخوف يطرق ابواب منزلها طرقاً فما فتحت له...
لملمت مابقي لها من بقايا وهجمت ...
وبكل مااعتمل فيها من حقد وحنق علية..غرزت انياب اظافرها حتى اخترقت..
تخاذل وجبن امام توحش ارادتها ..(ماقدُرها قدرها)...
سقط صريعاً لتسقط سكينه بجواره عندها تاقت لوهله ان ترتاح وتجلس لكنها
تحاملت ومضت فلا وقت لديها للجلوس على جنبات الطريق...
اكملت السير مواصلة حتى التقتـــه اخيراً..بعد طول غياب عانت...
هنا فقط تراخت رمت بنفسها وبأحمالها علية ومريراً بكت...
جمع الامل تناثرها ورتب ..عاتبته..ماكل هذا الاختفاء لماذا تأخرت هكذا كدت اخنع...
رمقها بنظره حاده واستطرد لم يحدث ان ضمني واليأس مكــــان.
scson @scson
ثمرة اسرة حواء الناضجة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اسمحي لي أن أقول..
أبدعت حروفك هذه المرة..
خاطرة بالفعل تستحق تدوين إعجابي بها..
أتمنى لك المزيد من التألق..
ودمتِ بكل الحب..
آنسة مرتبة:27::27: