متفرجون على رصيف الزمن
نشاهد أصدقائنا الأطفال وهم يكبرون أمامنا
ونرى تسارع أحداثهم
وكأننا غير معنيين بشيء من تلك الأحداث التي لاتمرنا
تغيرت أشكال أصدقائنا وتغيرت أدوارهم
ونحن لم يتغير فينا إلا أشكالنا
وأعمارنا
وبضع شعيرات في رأسي
أراها وقد تحولت من السواد إلى البياض
وأدرك بأننا في مرحلة خطيرة
تمر السنين وأتفاجأ بها
حقا أتفاجأ بها
ففي هذا الوقت من العام الحالي
يدرس أبن إحدى زميلاتي في المدرسة
لا أتذكر إن كان بالصف الأول أو الثاني الإبتدائي
اسال الله ان يحفظه لها
كل زميلاتي تزوجن وأكملن تعليمهن في الدراسات العليا
وأنجبن وأصبحن أمهات وحظيت بعضهن بتعيين رسمي
ولم يكن لي دور فعال في الحياة
فوظيفتي كانت الهدايا
أهديهن عند زواجهن وهاهن الان يلدن ويتخرجن
وأنا أهدي فقط من ذاك الرصيف
على ذاك الرصيف أجلس أراقب نمو الأجيال
بلا زوج ولا أبناء ولا وظيفة ...
وأرفع رأسي للسماء
لأني أعلم من في السماء..
(وفي السماء رزقكم وماتوعدون)
(وإن يردك بخيرا فلا راد لفضله )
(يصيب برحمته من يشاء )

صغيرة بس راسي شيب @sghyr_bs_rasy_shyb
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Four
•
الله يكتب لك ياأختي كل خير عندك قدره على الكتابه أحس أنك معبره جيده والله أنا وكثير نفس حالتك لكن الله يقول أحمدوني أزبيدكم ولا تنسين بر والدينك يمكن تدخلين الجنه عن طريقهم وترى العمر مايهم في ناس تزوجوا بالاربعين ووجدوا أزواج يحبوهم ويدلعونهم وينسونهم كل سنين الانتظار

اسأل الله العظيم رب العرش الحي القيوم ان يرزقك ويعوضك ويفرج همك وهم كل مهموم و يرزقك بالزوج الصالح والذريه الصالحه انتي وكل بنات حواء عاجلا غير اجل وهو القادر عليه اللهم آمين


الصفحة الأخيرة
أن مع العسرا يسرا ..