على طاري العفو عن الناس

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما اني كنت اتفرج على بدايه وكان البرنامج اللي العفو عن الناس واجر من عفا عن الناس واصفح نسأل الله ان يجزاهم خير الجزاء القائممين على البرنامج
حبيت انزل هالموضوع والله ينفع به يارب


..........حتى تنالي العفو الحقيقي من الله جل في علاااه اذا احتسبتي ذالك,,,,

1. عمرك كله تدعين الله أن يغفر لك .. لقد أتتك المغفرة فلا ترديها !
قال الله تعالى: { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (النور:22) ..
فاصفحي أخيه رجاء أن يغفر لك الغفور الرحيم ..

2. افعلي ذلك لوجه الله .. واقهري أول أعدائك الشيطان ..
فإن عفوك عمن أساء إليك يؤلمه أشد الإيلام لما يترتب على فعلك هذا
من الأجر العظيم جداً .. جداً ..
قال الله تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى: 40) ..


يا إلهي! هل تدركين معنى { فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }؟!
إن أجرك لن يأتيك من وزير .. ولا من أمير .. ولا حتى من ملك مطاع !!
بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه .. فماذا تريدين أفضل من ذلك؟!
وقد تكفل الله بأجرك وضمنه لك !!


3. العفو هو طريقك إلى " الحظ العظيم " ..
قال الله تعالى: { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } (فصلت: 34-35) ..
" أي ادفع السيئة إذا جاءتك من المسيء بأحسن ما يمكن دفعهاً به الحسنات
ومنه مقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالعفو، والغضب بالصبر، والإغضاء عن الهفوات،
والاحتمال للمكروهات ..


وقال مجاهد وعطاء: بالتي هي أحسن: يعني بالسلام إذا لقي من يعاديه ،
وقيل بالمصافحة عند التلاقي { فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
هذه هي الفائدة الحاصلة من الدفع بالتي هي أحسن،
والمعنى: أنك إذا فعلت ذلك الدفع صار العدو كالصديق ..
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا } قال الزجاج: ما يلقى هذه الفعلة وهذه الحالة،
وهي دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا على كظم الغيظ واحتمال المكروه
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } في الثواب والخير .. وقال قتادة: " الحظ العظيم الجنة " ..


- احتسبي ثواب الإقتداء بالله سبحانه ، " والعفو صفة من صفات الله وهو الذي
يتجاوز عن المعاصي، وحظ العبد من ذلك لا يخفى وهو أن يعفو عن كل من ظلمه
بل يحسن إليه كما يرى الله محسنا في الدنيا إلى العصاة غير معاجل لهم بالعقوبة " ..
قال الله تعالى: { إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } (النساء:149) ..
"{ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا } عن عباده { قَدِيرًا } على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم
فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة " ..

5. أجر الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء جميعاً في عفوهم
عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم .. فهؤلاء خيرة البشر يتركون العقوبة
لوجه الله !
فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة في حقنا ؟!
طبعا هذا إذا كان العفو في مكانه المناسب ..

6. احتسبي بعفوك عن المسلمين أن تكوني ممن يدرءون بالحسنة السيئة
لتنالي جنات عدن،
قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ِ}
(الرعد:21-24) ..

7. إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك ..
قال الله تعالى: { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } (الرحمن:60) ..
"... ومعاملة الله له من جنس عمله, فإن من عفـا عن عبـاد الله عفـا الله عنـه " ..

8. ألا يفوتك فضل الله يوم الاثنين والخميس ..
قال صلى الله عليه وسلم: " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين, ويوم الخميس
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ,
فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا .. أنظروا هذين حتى يصطلحا " ..

وأسألك بالله ما الذي يستحق في هذه الدنيا أن تحرمي نفسك من مغفرة الله لأجله ؟!

9. أن يحبك الله وهذه من أغلى الأماني ..
قال الله تعالى: { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (المائدة:13) ..
ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ..

10. احتسبي أن يزيدك الله عزاً ورفعة , إما في الدنيا وإما في الآخرة أو فيهما معا ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما زاد الله عبدعبدا بعفوا إلا عزا،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " .. وهل هناك أفضل ممن تواضعت لله فعفت عمن ظلمها ..
إن العفو ليشمل التواضع كل التواضع .. فهنيئا لك العز والرفعــة ..

قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: " كل الناس مني في حل " ..
قال عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ: " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي،
خير لك من أن تلقاه وقـد اقتصصتها " ..



اللهم اني عفوت عمن ظلمني.........يامن تحب العفو فاعفو عني

وصل الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين



6
705

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(M!ss.j0j0)
(M!ss.j0j0)
جزاك الله كل خير رووووعة الموضوع مثلك
(M!ss.j0j0)
(M!ss.j0j0)
جزاك الله كل خير رووووعة الموضوع مثلك
سنين عدت
سنين عدت
جزاك الله كل خير وعفى عنك ....


.............................. ........

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى

اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
غيمه جنوبيه
غيمه جنوبيه
والله اللي روعه وجودك بصفحتي مرتين يامس جوجو فديتك كرريها...اقصد يعني كرري الزياره علينا لاتقطعين<<<<قاعده بصاله انتي مو موضوع
غيمه جنوبيه
غيمه جنوبيه
سنين عدت وياك يارب.... تسلمين