المحموده

المحموده @almhmodh

عضوة نشيطة

على كل مسلم قراءة كتاب غفلة المسلمين عن المسيح الدجال وخروجه في خلافة عمر

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

رابط الكتاب
http:// salamah-alamrani.com/


كتاب لمفكر وباحث سعودي استطاع ان يكشف حقيقة المسيح الدجال كاملة

.....

هذا الكتاب يقدم حقائق وشرح واضح , وواف , وبالأدلة من الأحاديث النبوية لفتنة المسيح الدجال , في دعوته ( الرجل الصالح يدعو للإسلام ظاهريا , ومن ثم خليفة لمسلمين , ودعوة النبوة ومن ثم الإلوهية ) , ونقدم سيرته منذ خروجه زمن الفتوحات الإسلامية بعصر الخلفاء الراشدين إلى وقتنا الحاضر , حتى فتنة الإلوهية في أول علامة من علامات الساعة الكبرى .

لا اخفي حقيقة أن الغفلة والإدبار عن العلم كان المفتـاح لكشف حقيقــة الدجـال .
قال رسول الله صلة الله عليه وسلم :
(يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا ........ ) . (1)
لقد بحثت في التاريخ الإسلامي عن هذه المرحلة , فعند دعوة الدجال الإلوهية آخر الزمان , كأول علامة كبرى من علامات الساعة , يعود المسلمون إلى مجدهم , وهيمنتهم حتى يصل بهم الأمر إلى فتح القسطنطينية وغزو دول الدجال .
وعن نافع بن عتبة : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة . قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب *. عليهم ثياب الصوف . فوافقوه عند أكمة . فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد . قال
فقالت لي نفسي : ائتهم فقم بينهم وبينه . لا يغتالونه . قال : ثم قلت : لعله نجي معهم* . فأتيتهم فقمت بينهم وبينه . قال فحفظت منه أربع كلمات . أعدهن في يدي . قال:
"تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله . ثم فارس ، فيفتحها الله . ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله . ثم تغزون الدجال ، فيفتحه الله " (1) . قال فقال نافع : يا جابر ! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لتقاتلنالمشركينحتىيقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه )(2) .
كيف يكون المسلمون بهذه المرحلة غافلين وجاهلين وهم في كامل القوة والانتصارات .
قال تعالى :
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)(3) .
فالله تعالى نصر المسلمين في هذه الفترة قبل أن يدعي المسيح الدجال الإلوهية في أول علامة من علامات الساعة الكبرى .

كان لا بد أن ابحث عن الحلقة المفقودة في فهم سيرة المسيح الدجال , و بعد أن شرعت بالبحث عن سيرة الدجال بالأحاديث النبوية الشريفة والوقائع التاريخية الصحيحة , أصبحت الأسرار الخفية التي بين السطور تتضح وتظهر, وانفرط عقد المسيح الدجال الشيطاني أمام بحثي بتوفيـق من الله سبحانه تعالى .
لقد فهمت الحقيقة بفضل من الله سبحانه وتعالى , أصبحت اقرأ الأحاديث وكل نقطة وفكرة تتجه إلى المرحلة المناسبة دون التباس وخفاء و تضارب .
أصبحت الأمور سهلة وبسيطة , وتتبعت الأمر إلى إن اكتشفت الحقيقة الكاملة والحمد لله رب العالمين .
إن مرحلة غفلة المسلمين عن الدين والإدبار عن العلم يترجمها موقف تاريخي وهي تكابل الأمم علينا , كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كيف أنت يا ثوبان إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام يصيبون منه قال ثوبان بأبي وأمي يا رسول الله أمن قلة بنا قال لا أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال) (1) .
لذلك لا بد من ألعودة إلى العقود التي خلت , لنستطلع وضع المسلمين , ونتأمل الأمر ونستوضح الفترة , بدراسة آخر خلافه إسلامية , الخلافة العثمانية* جيدا , حتى نصل إلى لحقيقة . هل غفل المسلمون عن الدين وهل أصبح الدعاء

لغير الله عز وجل , والنذور للأموات , وهل استبدل المسلمون العلوم واتجهوا للخرافات ؟
كانت النتيجة أن العقيدة الصحيحة للمسلمين أخذت منحنى آخر نحو الدعاء والاستغاثة من الأموات وإقامة الأضرحة , فأصبح المسلمـون في وهـن وذل .
وحتى لا يبعد فكر القارئ بشأن مسالة المسيح الدجال كثيرا , إنما نؤكد أن الدجال رجل من البشر وليس رمزا لحضارة أو دولة , كما ظهر علينا مفكرون ضلوا وأضلوا , حتى وصل بهم الأمر إلى تصوير أحداث ومعلومات غير مفهومة كما يعتقدون بسيرة الدجال , وأصبحت تشكل لهم أساطيل وتناقض في الأمر , ولكن الحقيقة أن المسألة التبست عليهم كذلك , بسبب سوء فهم أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام , فابعدوا عن الحـقيقة .
وسوف نفصل تلك الفترة لاحقا , ونستوضح الأسباب الرئيسية لضعف الأمة الإسلامية في القرن الثامن عشر الميلادي , وما هي الفتنه التي نشرها بين المسلمين , بالأدلة من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام والوقائع والإحداث التاريخية , وما هي الحالة السياسية لتـلك المرحـلة بالدول الإسلامية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يكون للمسلمين ثلاثةأمصار مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام ) (1) .

هذه الدول والأمصار تكون وتشكل الحالة السياسية للأمة الإسلامية بتلك المرحلة في القرن الثامن عشر وهي الدولة العثمانية ( مصر بالشام ) , والدولة الصفوية ( مصر بالحيرة ) , والدولة المغولية الإسلامية في الهند( مصر بملتقى البحرين ) .
أصبح لدينا علامات وأدلة مهمة لنكتشف حقيقة المسيح الدجال كاملة , وعندما نضيف دليل اخر , سوف نثبت أن هذه الفتنة من مراحل المسيح الدجال , عندما نعلم ان المسيح الدجال يدعي النبوة .
لقد جاء الى المسلمين بالقرن الثامن عشر الميلادي انبياء عن طريق الاستعمار وهما محمد غلام القادياني بالهند وحسين علي البهائي في ايران , وهي مرحلة من مراحل المسيح الدجال التي يخرج بها على المسلمين لتجهيز البشرية للمرحلة الأخيرة ويدعي الإلوهية , وبهذا البحث المهم استطعنا تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا إن مسيح الدجالرجل قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليس بناتئة ولا حجراء فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور)(1) .
ان مرحلة الالتباس والغفلة على المسلمين تكون بفترة المسيح الدجال التي يصعب كشف أمره , بسبب أن العيوب والنقص مثل العور لم تكن قد أصابته , لان الله عز وجل يلقي على المسيح الدجال هذا النقص عندما يدعي الإلوهية بالفتنة الأخيرة , ويعلمنا ويحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا البس علينا المسيح الدجال بالفترة التي يصعب كشف أمره , سوف يأتي بالفتنة الأخيرة وبالصفات التي حدثنا

بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تخفى على احد ويعلمها الجميع وسوف نفصل الامر جيدا لاحقا .
كذلك سوف نفصل الفتن الأخرى من بداية انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى حتى وقتنا الحالي .
ومن هم بني الأرقم الذين هاجروا من الكوفة إلى الشام ؟
فهؤلاء الجماعة من المسلمين ذكرت بالأحاديث عندما يخرج الدجال من الكوفة , فكانت إحدى الإثباتات والأدلة التي يقدمها الكتاب ومن الأحاديث ومن المصادر المعتمدة التاريخية في حقبه تاريخية من فتن الدجال وظهوره على المسلمين , وسوف نطلع على هذا الإثبات في الفترة التي نشر المسيح الدجال فتنه بين المسلمين وأراق الدماء واضعف الأمة الإسلامية .
الكتاب سوف يقدم للمسلمين وللبشرية معلومات في غاية الأهمية والوضوح , وسوف نعلم من هم الفرق التي ****ها المسيح الدجال بين المسلمين ليسهل السيطرة على الأمة الإسلامية , وكيف استخدمهم المسيح الدجال في نشر فتنه , وإيقاعهم وتضليلهم , وكيف كانت لفتنه الأثر البالغ والخطيـر على الأمة الإسلامية .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1
444

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابتسام100
ابتسام100
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم