مانكر وجود الحسد
واعرف ناس تحسد مو بس يحسدوني يحسدون اي احد طبيعه فيهم
مع ان الله معطيهم بس والعياذ بالله مايبون احد احسن منهم بشي
وينهبلون لو صار عندك شي قبل يصير عندهم حتى فالحمل ينافسونك

ههههههههههههههه ما خلو شي الناس عيونهم ضيقه لدرجة زوجة اخوي تقول اسمع بك من قبل مااخذ اخوك
وتعالي شوفوني الحين عكس في كل هذولا بشرة تعبانة وجسم منهد وشعري لين وصل لكتوفي فروة شعري جروج وصداع ما ماافتح عيوني منه غيركرهي للمناسبات والاجتماعات وتعبي اذا رجعت منها..والمشكلة اني عارفتهم بس ما يسر ربي اخذ منهم حسبي الله وكفى هو نعم الحسيب ..
دعواتكم تخيلوا فينا هشاشة عظام وانا لسه صغيرة ..صايرة اعرج واشتغل وانا جالسة على كرسي ...


شكراً على الموضوع التأملي لتتذكر كل منا ميزاتها أكثر من حسادها ! وفي الناس من يتمنى أن تزول نعمك وهذا حاسد نسأل الله أن يهديهم ويبعدنا عنهم ولا يبلغهم مناهم فينا ويغيظهم بزيادة نعمه علينا ... وهناك من يغبطك ويتمنى مثلك ولكن بحسن نية قد يقول أحسدك !... وكثير من الناس قد يتمنون لو ملكوا ووصلوا لمميزاتك ومكانتك من غير أن يدركوا مبلغ ما تعانين منه والضرائب الخفية ربما لهذه الميزات والتي لو علموها لاطمئنت قلوبهم وسكنت وربما أقلعوا عن حسدهم لكِ !... فهذه الدنيا ما كملت ولا صفت لأحد أبداً مهما ملك فيها وأقبلت عليه ! والعاقل من يتسامى ويسعي سعي القادرين على الكمال البشري ما استطاع مع علمه أن كل إنسان يعاني ويشكو من نقص ما وهذا امتحان الله في الدنيا لهم ومن كملت دنياه بالنعم المادية لم تكمل له النعم الروحية ...لكن البعض له نفس لا تقنع إلا بكل ما هو أفضل وأسمى... وتتراءى لروحه في تضاعيفها جمال ما وهبه ربه من نعم أخرى فيحمده ويرضى ... أتذكر في إحدى المرات قالت لي إحدى الأخوات في مكان اجتمعنا فيه : كم أحسدك ! ...فوقعت عبارتها من نفسي موقع الدهشة والاستغراب لأنه شيئاً كنت أريد أن أقوله لها لكن ليس حسداً وإنما غبطة فقلت لها بابتسامة : لا أعرف فيّ ما يستوجب أن تحسدني عليه من هي مثلك ! بل أعرف أشياء قد يلذ لكِ أن تحمدي الله لأنك لم تعانيها مثلي !... ولن أحسدك ليقيني أن حتى الذين أغبطهم في أمور وميزات ربما في الحقيقة ليسوا كما أتصور عنهم أو كما يتراءون لي ! ... فقد يكون من تحسديه أو تغبطيه لميزة ما أعجبتك مصاب بمرض أو يلاقي مشقة وتعب أو يعاني من عذاب روحي ومكتئب أو غارق في هموم ومشاكل خانقة ومتاعب ومصاعب كثيرة أو في قلبه جرح ثخين من الحزن لا يندمل مهما تقادم عليه الزمن ! ...ففي حياة كل إنسان جوانب خفية لا يمكن أن نكتشفها بأنفسنا إلا إذا أطلعنا عليها بنفسه ومن معرفتي بالناس كم رأيت من سعيد مبتسم قد أخفى قلبه بعض الحزن والهم ... لذا أعفيت نفسي من حسد الغير وأتفكر فيمن أغبطهم بعد أن أدعو لهم بالبركة وأقول : أعطاهم الله هذه النعمة لكن يا ترى ماذا أخذ منهم ؟ وما النقصان الذي نالهم في هذه الدنيا ولا يسلم منه إنسان؟ هكذا هذبت الحسد في نفسي وزهدت فيه وأعليت الغبطة والدعاء لهم بالبركة وسؤال الله من فضله وخيره أن يرزقني ما يعجبني في غيري وأن يعافيني مما ابتلاهم به ولم يطلع عليه علمي ...وقلت لها أشكرك على هذه الغبطة الروحية منك التي أسعدتني وكما يقال : من لا حاسد ولا حامد له ولا أعداء ولا أصدقاء له هو إنسان قد مات أو إنسان لم يولد بعد !..
وبدوري أحاول تنقية قلبي وتطهيره بذكر الله والدعاء إذا أعجبتني ميزة أو نعمة لأحد ولا أشغل عقلي كثيراً بمن يحسد ونفسي عن التفكير فيه في شغل لطلب الحفظ والرزق ممن عنده المدد...(سبحانه وتعالى) ..... والحمدلله من فضل رب العالمين عندي نعم كثيرة ومتبسمة في وجه السعد ...
ويا رب حفظك حفظك من حسدٍ جارف المد ...
وفقك الله أينما كنتِ ...
وبدوري أحاول تنقية قلبي وتطهيره بذكر الله والدعاء إذا أعجبتني ميزة أو نعمة لأحد ولا أشغل عقلي كثيراً بمن يحسد ونفسي عن التفكير فيه في شغل لطلب الحفظ والرزق ممن عنده المدد...(سبحانه وتعالى) ..... والحمدلله من فضل رب العالمين عندي نعم كثيرة ومتبسمة في وجه السعد ...
ويا رب حفظك حفظك من حسدٍ جارف المد ...
وفقك الله أينما كنتِ ...
الصفحة الأخيرة
لو كل شخص يحرس على انه ينظف قلبه من الحسد كان الدنيا بخير