ما بين الحين والحين يتطلع المؤمن إلى ما يعلي همته ويحفزه على الأعمال الصالحة ويشد أوتار الثبات في قلبه....
ولذلك كانت هذه اللقاءات .....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال تعالى:
واقرؤوا إن شئتم:
.
لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد.
ولكن قبل أن نبدأ لابد لنا من وقفة مع أنفسنا نحن ونسأل أنفسنا بعض الأسئلة ....
*هل نحن من المشتاقين إلى دخول الجنة ؟؟؟
*هل فقط ما نعرفه عن الجنة هو وجود الحور العين والأكل والشرب ؟؟ أم أننا نعرف تفاصيل أكثر ؟؟
أخي الحبيب ......
إذا كنت تريد أن تتغير وأن تكون الجنة بالفعل هي هدفك الأول فهيا بنا معا في هذه الرحلة المباركة ولكن تأكد أولا من ربط حزام التركيز والإقلاع عن الغفلة والتأكد من حسن الرفقة..
فهذه شروط الإقلاع في رحلتنا ...
هيا بنا !!!!!!!!!!!
تعال أخي نطرق أبواب الجنة لنسيح بفكرنا في ملكوت الله فيها وما أودع فيها من الأسرار. قال تعالى:حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها
ولن نمر على هذه الآية مرور الكرام فنحن على شرطنا من ربط حزام التركيز...
تأمل معي أخي الحبيب لماذا قال الله تعالى في هذه الآية وعندما تكلم عن جهنم قال ؟؟؟؟
والله إنها للفتة رائعة من الإمام ابن القيم رحمه الله, اقرأ أخي الحبيب ما قاله ذلك العالم الرباني:-
إلى أن قال رحمه الله:
ثم قال بعدها...
انظر إلى مدى التشويق الذي يكون فيه المؤمنون يوم القيامة !!!
أنا أتخيل شعورهم , فبعد الأهوال والشدائد التي رآها المؤمنون على العاصين يوم القيامة ومن قبلها الفتن والشهوات التي صبروا عليها في الدنيا, يكون شوقهم إلى رؤية ما أعده الله لهم من النعيم قد أصبح كبيرا جدا ولكن كلما زاد الشوق كلما زادت لذة اللقاء فأراد الله تعالى أن يكون شوق المؤمنين في أعلى مستوى له فجعلهم يقفون أمام أبوابها لفترة وأفكارهم تتلاحق في عقولهم وهم يشعرون أنهم أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من رؤية ما وعدهم ربهم في الدنيا فبعد أن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه يأذن الله له فيفتحها الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]. .
يا الله !!!
هل تتخيل اتساع الباب ؟ مسيرة أربعين عاما أي أنك من المستحيل أن ترى آخره... يتزاحم عليها أهلها كما لو أتيت بجمال تم تعطيشها لمدة خمسة أيام ثم أوردتها الماء ترى كيف سيكون حالها كذا أهل الجنة في شوقهم إليها.
وبعد الدخول لن يغلق عليك الباب..... هل تعلم لماذا ؟
سيخبرك بذلك ابن القيم رحمه الله حيث يقول:
.
والآن ندعك تختار أي الأبواب تحب أن تدخل منها إلى الجنة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ].
هيا اختر الباب الذي تود الدخول منه ويا حبذا لو كنت رفيقا لأبي بكر يوم القيامة...
هل رأيت أخي الحبيب مدى حرص الله عز وجل على تهيئة الجنة لعباده الصالحين وتشويقهم إليها حتى قبل الدخول ؟؟؟
ألم يرق قلبك بعد أيها الحبيب ؟؟
ألا تشتاق إلى دخول هذه الجنة ورؤية هذا النعيم ؟؟؟
أكاد ألمح تساؤلك الآن
كل هذا في الأبواب ؟؟؟؟ فكيف تكون الجنة من الداخل ؟؟؟
تابع معنا لتعرف .........
وإلى حين اللقاء ندعوه سبحانه أن يجمعنا على أبواب الجنة اللهم آمين.
منقول من موقع مفكرة الإسلام
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كوب قهوه
•
جزاك الله خير
نصر
•
ندو الحبوبة :جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتكجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكم وشكراً على المرور ...
الصفحة الأخيرة