راحتي جنتي

راحتي جنتي @rahty_gnty

عضوة شرف في عالم حواء

عمة احمد .. ( حكم سب ولعن المجرم والقاتل )

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هنا وفي عالم حواء
أبين للجميع وأشهد الله على ذلك ,بأنه لاأ عرفها ولا أعرف أحد من أهل
الطفل ,وليس لي صلة بمعارف أو أصدقاء لهم)
وموضوعي هذا من باب (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء)
ولاحظت تمادي بعض العضوات بقذفها بأبشع الكلام
كا مجرمه
كافرة
وهنا وصلتني رساله من أخت لي في الله ,وطلبت مني أن أنزلها
للتوضيح ,وعدم التسرع بالحكم على أحد بمجرد أن نرى في الإعلام
من يزيد في الكلام ,وهو لم يرى بعينه ولم تقف رجله ,ولم تسمع إذنه.
إما يعلم( بأن الله يرى) وإنه محاسب على كل ماتخطه يديه.

وهذا سؤال ورد للشيخ عبدالرحمن السحيم جزاه الله خير الجزاء
=========================
شيخنا الفاضل هناك بعض الناس اصبح يسب عمة الطفل أحمد
ويصفها بابشع الصفات
والتي لايعلم عنها شيء مثل وصفها بانها :
لاتدخل في فئية المؤمنات .
او وصفها بانها تاركه للصلاه
على اعتبار ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر
وهذه المرأه لم تنته عن قتل الطفل .
او وصفها بانها عاهره او فاجره .
او الدعاء عليها وعلى زوجها بسوء الخاتمه .
او الدعاء على اطفالها
وان يحصل لهم مثل ماحصل للطفل احمد .
فهل يجوز وصف القاتل او المحكوم عليه بالقصاص
بمثل هذه الاوصاف



الجواب :
=============



لا تجوز مثل تلك الأقوال لثلاثة أسباب :
الأول : لِمَا فيها مِن التألّي على الله .
والثاني : لِمَا فيها مِن الظُّلْم والجور .
والثالث : لِمَا فيها مِن إعانة الشيطان على الإنسان .


ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قد شَرِب . قال : اضربوه . قال أبو هريرة : فَمِنّا الضارِب بِيَدِه ، والضارِب بِنَعْلِه ، والضارِب بِثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله . قال : لا تقولوا هكذا ، لا تُعِينُوا عليه الشيطان . رواه البخاري .


وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : إني لأذْكُر أوّل رَجل قَطَعه ، أُتِيَ بِسَارِق ، فأمَر بِقَطْعة ، وكأنما أسِف وَجْه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قالوا يا رسول الله ، كأنك كَرِهْت قَطْعه ؟ قال : وما يمنعني ؟ لا تَكونوا عَونًا للشيطان على أخِيكم . رواه الإمام أحمد . وقال شعيب الأرنؤوط : حَسَن بِشَواهِده .


ولا يجوز أن يُحكم بِكُفْر مَن فَعَل جريمة ، ولا أن يُجاوَز به الْحدّ لبشاعة جُرْمِه ؛ لأن قَتْل النفس – مع عِظَمِه عند الله – لا يصِل بِصاحبه إلى الكُفر ، ما لم يستحلّه .
ولا يجوز أن يُحكَم على أحد بأنه تارِك للصلاة ما لم نكن على يقين مِن تلك الشهادة ؛ لأن تلك الشهادة ستُكْتَب ، وسوف يُسألون ، كما قال تعالى : (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) .


والإنسان يَمْلِك الكلمة ما لم تَخرُج منه ، فإذا خَرَجَت مَلَكَتْه .
قال الإمام الشافعي : إذا تكلمت فيما لا يَعنيك مَلَكَتْك الكَلِمَة ، ولَم تَمْلِكها
0
9K

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️