السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حوائيات، بغض النظر عن جنسياتكم، أنا يمانية ومتزوجة أوربي، ومن البداية أقول المتعصبات للانتماءات المناطقية لا ترد علي من فضلكم، صار المنتدى كأنه حق فئة واحدة، اسمه عالم حواء وليس عالم السعوديات، أدخل في الموضوع:
أخواتي الحبيبات مر على زواجي ٥ سنوات، وكانت علاقتي بأم زوجي طيبة رغم اختلاف الدين بيننا، فهي شخصية واضحة عندها كراهية لبعض الشعائر الإسلامية لكنها في النهاية مقتنعة بمبدأ لكم دينكم ولي دين، لي طفل عمره سنة، بعد أن أنجبت انتقلت مدينة بعيدة عنها لكننا في كل شهر عندنا أسبوعا نجتمع فيه إما أن تأتي عندنا وإما أن نذهب إليها، كل هذا لأنها متعلقة جدا بحفيدها، هذه مقدمة لكي تفهموا طابع العلاقة بيننا، كبر ابني وبدأ يظهر بعض الحركات في التقليد كماهي عند كل الأطفال فبدأ يقلد الصلاة يفرش السجادة ويسجد، يسمع الأذان فيصوت بصوت مثل الأذان، ينام على التلاوة والأذكار، لم تظهر أم زوجي أي استياء أمامي لكني رأيتها بدون علمها وهي تمنع طفلي من رفع يديه وقت الأذان وتقول له لاتفعل، تحب الخروج معه ولا أمنعها، ورأها زوجي وهي تأخذه إلى الكنيسة، مع أني اتفقت معها مسبقا أن تأخذه بشرط أن لايذهب مقبرة ولايدخل كنيسة، أين المشكلة؟!
المشكلة هي أني كنت أظنها صريحة وصادقة، لكني اكتشفت أن ظاهرها يختلف عن باطنها، وبدأت أخشى مستقبلا أن تفسد ابني عندما يبدأ يفهم، فماذا تنصحوني أن أتصرف معها؟
هذا بالإضافة إلى الدلال والعادات السيئة التي يأخذها ابني منها، مثل النوم ونحن نحمله، ورمي الطعام في الأرض، الضرب في الوجه....، وابني بفضل الله معنا يفهم كل مانوحي إليه أنه صحيح أو خطأ، لكن هي في نظرها طفل وتعرفون الغرب كيف ينظرون للطفولة حتى عمر ١٨ وهو عديم مسؤلية.
يمانية86 @ymany86
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
atheer124
•
طيب حاول تحببيها في الاسلام وتدعيها للدين رح يأخذ منك وقت لكن ان شاء الله يهديها ربي ع الاقل خليها تطالع الاسلام بنظرة ايجابية مو نظرة سوداء بصراحة انتبهي لولدك خليك احسن منها واجلسي اغرسي في ولدك الاسلام عشان لا يضيع واهم مرحلة هي مرحلة الطفولة قبل ست سنوات
الله يعينك
طيب و زوجك وش رايه فالموضوع ؟؟؟
و تكلمي مع زوجك بخصوص انه طاعته ﻷمه وبره فيها مو على حساب تغيير فكر الولد او بعده عن الدين الاسلامي
طيب و زوجك وش رايه فالموضوع ؟؟؟
و تكلمي مع زوجك بخصوص انه طاعته ﻷمه وبره فيها مو على حساب تغيير فكر الولد او بعده عن الدين الاسلامي
يمانية86
•
الله يجزيكم الخير بنات، أكيد نحاول معها، الهداية بيد الله إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، وأكيد تهمنا أكثر من إي شخص، وابنها كمان بدرجة أولى، لكن إنا أفضل أتفاهم معها أنا، لأن ابنها تشاجره على طول هي لسى غضبانة منه إنه أسلم، وماهي متقبلته نهائيا، بس معي تأخذ وتعطي وتسمع وتحاور، لهذا أنا أقول لزوجي خليها علي وتجنبها مانبيها تنفر، أما قطعها ماهو حل هذه أمه ولازم يبرها ولو كافرة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسئل الله العلي العظيم أن يثبتك على الدين والملة وأن يصلح لك نيتك وعملك وزوجك وولدك وذريتك وأن يهدي حماتك ويشرح صدرها للإسلام وأن يمن عليها بالدخول فيه إنه يهدي من يريد.
أولاً : يجب أن يلتزم زوجك معك (وأظن أنه مسلم) ، فيحدث أمه باللين واللطف والمنطق والعقل ، فيذكرها بما هو عليه حالهم من الحرية في المعتقد وفي حرية تربية الوالد لولده فيكلمها أن لا تأخذه إلى الكنيسة ولا تمنعه من اداء ما تعلم من شعائر الدين الإسلامي وظهر لها خوفه من أن يحدث للأبن إشكالات نفسية في حال إختلفت عليه الأراء بين أمه وأبيه وجدته ، وليس صحيحاً أن يتجنبها لأنها ترى منه القبول فتعتبر ذلك من قبيل تحريض الزوجة ولكن إذا قصر في هذا بعد محاولات منك لإقناعه تقومين أنت بذلك ولكن بشيء من الحكمة والموعظة الحسنة واللطف واللين والإحترام .
ثانياً : قال صلى الله عليه وسلم : ( فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) "صحيح البخاري"
فحاولي بها أن تهدي للإسلام وأول ما تبدأين به الدعــــــــــــاء ألحي على الله أن يهديها للإسلام وأن يشرح صدرها للإسلام ولا تيأسي أبداً , حاولي باللطف وإظهار المحبة وإظهار محاسن الدين وكله حسن وإظهار إحترام الرأي الأخر ، " تهادوا تحابوا " قدمي لها الهدية لتتألفي قلبها أوصي زوجك ببرها والمبالغه في البر يحنن قلبها ويلينه للدين ، قدمي لها الكتيبات والمطويات البسيطة التي تعرف بشعائر الدين الحق وأكثري من الإستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : حاولي أن تشغلي أبنك أكثر عنها ، ألحقيه بمدرسة أو روضة إسلامية مثلاً راقبيه أكثر معها لا تخرج به وحدها بدون أن تشعر بمراقبتك طبعاً ، كما أن الدعاء بصلاح الأبن سلاح قوي يحفظه من المزلات والفتن والشرور كلها صغيراً وكبيراً
مع دعواتي لك بالثبات والسعادة في الدارين
أسئل الله العلي العظيم أن يثبتك على الدين والملة وأن يصلح لك نيتك وعملك وزوجك وولدك وذريتك وأن يهدي حماتك ويشرح صدرها للإسلام وأن يمن عليها بالدخول فيه إنه يهدي من يريد.
أولاً : يجب أن يلتزم زوجك معك (وأظن أنه مسلم) ، فيحدث أمه باللين واللطف والمنطق والعقل ، فيذكرها بما هو عليه حالهم من الحرية في المعتقد وفي حرية تربية الوالد لولده فيكلمها أن لا تأخذه إلى الكنيسة ولا تمنعه من اداء ما تعلم من شعائر الدين الإسلامي وظهر لها خوفه من أن يحدث للأبن إشكالات نفسية في حال إختلفت عليه الأراء بين أمه وأبيه وجدته ، وليس صحيحاً أن يتجنبها لأنها ترى منه القبول فتعتبر ذلك من قبيل تحريض الزوجة ولكن إذا قصر في هذا بعد محاولات منك لإقناعه تقومين أنت بذلك ولكن بشيء من الحكمة والموعظة الحسنة واللطف واللين والإحترام .
ثانياً : قال صلى الله عليه وسلم : ( فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) "صحيح البخاري"
فحاولي بها أن تهدي للإسلام وأول ما تبدأين به الدعــــــــــــاء ألحي على الله أن يهديها للإسلام وأن يشرح صدرها للإسلام ولا تيأسي أبداً , حاولي باللطف وإظهار المحبة وإظهار محاسن الدين وكله حسن وإظهار إحترام الرأي الأخر ، " تهادوا تحابوا " قدمي لها الهدية لتتألفي قلبها أوصي زوجك ببرها والمبالغه في البر يحنن قلبها ويلينه للدين ، قدمي لها الكتيبات والمطويات البسيطة التي تعرف بشعائر الدين الحق وأكثري من الإستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : حاولي أن تشغلي أبنك أكثر عنها ، ألحقيه بمدرسة أو روضة إسلامية مثلاً راقبيه أكثر معها لا تخرج به وحدها بدون أن تشعر بمراقبتك طبعاً ، كما أن الدعاء بصلاح الأبن سلاح قوي يحفظه من المزلات والفتن والشرور كلها صغيراً وكبيراً
مع دعواتي لك بالثبات والسعادة في الدارين
لؤلوئة
•
طيب تقدرين قبل كل شي بأسلوب لطيف تقولين مابي اسمع كلام سيئ من العضوات واضح الحقد بداية كلامك واستيائك
الصفحة الأخيرة