السلام عليكم ورحة الله
يقول الله عزوجل في سورة البقرة (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) رقم الآية 37
ياترى فكرنا ماهي هذه الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه بعد أن تجاوز أمر ربه وأكل من الشجرة التي نهاه عنها .......
ورد في تفسير ابن كثير رحمه الله أن آدم لما أصاب الخطيئة قال:أرأيت يارب إن تبت وأصلحت؟ قال الله عز وجل((إذاً أدخلك الجنة)) فقيل هذه هي الكلمات ومن هذه الكلمات أيضاً (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
وذكر ابن كثير في تفسيره بأن هذه الآية((قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين))
إنما هي تفسير لقوله تعالى: ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)
وقد ذكر ابن كثير العديد من الروايات حول هذه الآية الكريمة ولكن هذا التفسير هو الأشهر ...
عظيمة جداً هذه الآية فهي الحل التام لمحو ذنوبنا إن قلنا باستشعار معانيها وبحضور القلب
حبيت آلفت نظرك أختي لهذه الآية العظيمة وأرجو من الله الأجر والمثوبة ومنكم العمل بها والدعاء لي ولزوجي ووالدي وأولادي بالهداية والثبات وصلاح أمورنا .... آمين يارب العالمين ....
ليلى العاذرية @lyl_alaaathry
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شـــاني
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة