بل الصدى :

ما المشكلة في أن يكون عمرو خالد واعظا له قبول كبير عند الجميع؟ نحن لم نقل خذوا الفقه او الحديث منه ..........وهو نفسه لم يقل هذا ..............هو يعرف جيدا قدر علمه مقارنة بالعلماء الذين أفنوا عمرهم في حلقات العلم ............ هو داعية .....واعظ ............... ان من بنصحني بأن أخشع في صلاتي أو أكثر من الصدقات أو أحرص على صلاة الجماعة أو أتوب عن المعاصي لا يشترط فيه ان يكون عالما لأن حكم هذه الأشياء معروف ............. المهم ان يكون قادرا على التأثير ................... وهكذا وان احتجت لسؤال فقهي فما اكثر الفقهاء ..............ان أردت طلب العلم فله اماكنه وليس من بينها النت والفضائيات مهما ظهر فيها من علماء لا أفهم .............. كلما كتب عن عمرو خالد انقسم الناس الى فريقين .........أقصى اليمين وأقصى اليسار ولا وسط ؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ الرجل داعية وواعظ ناجح وله تأثير حسن على الآلاف وأنا منهم ........ولكنه ليس من أهل العلم الذين يؤخذ العلم عنهم ........... وهذا لا يعيبه .......نحن بحاجة الى الوعاظ والعلماء معا ولا يغني فريق منهم عن الآخر لطلبة العلم أقول ............... كم مرة قرأتم في كتب الحديث عن راو أنه كان صالحا تقيا ولكنه كان سيء الحفظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يحمل سوء حفظه العلماء على ذمه أو انتقاصه .........وهذا مجرد مثل الامام الأعظم أبو حنيفة النعمان كان يقول عن نفسه : انا مزجى البضاعة في الحديث! ....... ولم تنقص هذه الكلمة من قدره ولم يدفع احدا لانكار علمه الواسع في الفقه حتى قال عنه الامام الشافعي : الناس في الفقه عيال على ابي حنيفة ............... ما المشكلة في كون ابي حنيفة فقيها لا نظير له وفي نفس الوقت لا يحفظ أحاديث كثيرة ؟؟؟؟؟؟ لا مشكلة عند العلماء ............... المشكلة عندنا نحن الذين نتوقع من العالم او الداعية أن يكون ملاكا وفي ذات الوقت موسوعة في كل العلوم .......... نريد داعية خارقا!!!!!!!!!!!!!!!

ما المشكلة في أن يكون عمرو خالد واعظا له قبول كبير عند الجميع؟ نحن لم نقل خذوا الفقه او الحديث...

نجديه في الحجاز :

اللهم إنك تسمع أنينها وترى أكف ضراعتها مدت إليك وتعلم غمها وهمها ولايخفى عليك ضعفها فارحم عبرتها وأقل عثرتها ولاتخيب رجائها وارفع مع الصابرين درجتها في جنـــــــــانك يابديع السماوات والأرضين اللهم آمين. اللهم آمييين

اللهم إنك تسمع أنينها وترى أكف ضراعتها مدت إليك وتعلم غمها وهمها ولايخفى عليك ضعفها فارحم...