[Faith]
[Faith]
موضوعك على الجرح احنا تبرمجنا من مجتمعنا أن الاربعين نهاية الحياه والان الحمد لله بدأت تتغير نظرة المجتمع الخوف من العمر جاني اول ما دخلت العشرين وجاني اول ما دخلت الثلاثين بعدين حسيتها اكذوووبه صارت السنين ماتهمني ولا تعنيني أنا من داخلي احس روحي ما كبرت احس ما فيه شي يخوف مجرد برمجة مجتمع احيانا ودي اعيش عند الاجانب لان العمر آخر همهم عايشين حياتهم بكل المقاييس ما عندهم فكرة انا كبرت
موضوعك على الجرح احنا تبرمجنا من مجتمعنا أن الاربعين نهاية الحياه والان الحمد لله بدأت تتغير نظرة...
انا شايفه انه نظرة المجتمع مرا تغيرت..

ولا تتمنين تعيشين. عند الأجانب بالعكس انا وانتي وغيرنا اذا اثرنا في اللي حولنا وانعكس تفكيرنا علينا بتتغير هذي النظره مثل الان لما تغير التفكير عن البنت الثلاثينيه تماماً وصار مايقارن بالسابق..

وسبحان الله نظرة الإنسان لنفسه هي تحدد كيف الناس ينظرون له، اذا كان حاس انه صغير ومنجز ومقبل على الحياه الناس راح تشوفه صغير..

لكن لو كان العكس الناس بتشوفه كبر وخلاص معد فيه امل وتصير نظره سلبيه..

نورتي كثير ياغاليه ❤️❤️
نهى 24
نهى 24
حبيت تصالحك مع ذاتك اعجبتني مقدار الثقة اللي تمتلكينها ❤️




اما العمر فأنا على وشك أودع مرحلة العشرين وادخل بالثلاثين.
وفعلا بطبيعة الإنسان يحب دايم المرحلة اللي هو فيها مايبي يتعداها، ماودي صراحة انتقل من العشرين للثلاثين مو خوف من الكبر لا عااادي جدا بالعكس متحمسة للسن اللي بأكون فيه جدة وحولي احفادي ان شاء الله 😂


بس احيانا نحس بإنتماء للمرحلة العمرية اللي حنا فيها.
وانا حبيت العشرين.


اما عن الإنجازات وسباق الزمن فأنا شخص عنده وسوسة في اغتنام الوقت.
دايم احس الوقت قاعد يضيع ولازم الحق عليه.
فلو فرطت يومين ثلاثة افرض عقوبة على نفسي بإنجاز مهمام تعوض خلل التفريط اللي عندي.
وجهاد مع هذي النفس اعاننا الله عليها .
ولكن يموت الإنسان ولاتموت الأهداف يبقى الإنسان بحاجة للتعلم والإنجاز حتى آخر يوم بحياته


بالنسبة للعمر وان الإنسان مايتوقف عن الإنجاز عند مرحلة عمرية.
بأتكلم شوي عن أمي.
نهى 24
نهى 24
=
أمي انهت المرحلة الإبتدائية فقط
حازمة مع ذاتها جدا مستغلة لوقتها.
ذات إحساس بالمسؤولية.
ختمت القرآن بعد ٢٥ سنة من الهمة في إتمام الحفظ بالانضباط بدور التحفيظ وبجهازها اللي تتابع عليه دائما فأنا اشوفه انجاز حقيقي.
٢٥ سنة عمر تهبط فيه الهمة وقد يتململ الإنسان لكن همتها تدرس.
مجتنبة للقيل والقال وحافظة ل لسانها قدر المستطاع.
كانت من عائلة منفتحة جدا غيرت كثير من العادات وواجهت كثير من الصعوبات في سبيل هالتغيير. لكنها كانت حازمة لاتثنيها بعض التصرفات من عائلتها عن وعد التغيير اللي اتخذته ع نفسها.
تمتلك عقل تجاري ونفذت اكثر من مشروع ونجحت.
متحدثة لبقة ولها قبول ومكانة واسعة بين الناس
اللي مايعرفها يعتقد مؤهلها التعليمي عالي ع لباقة الحديث والثقافة اللي تملكها. كانت تواسي الجميع وقت العزاء وفي المحن تقف مع الكبير والصغير في الشدائد.
وكانت اول شخص تلجأ له العائلة في الأزمات.
تكفلت بأكثر من عائلة رغم كان وضعها المادي قديما ليس بالممتاز.
حفرت بئر بمجهود فردي في قرية وبنت مسجد في قرى نائية بمجهود فردي وهذا مكلف ومتعب عكس المجهود الجماعي.
قامت ب أعمال تطوعية كثيرة لدرجة تحرم نفسها احيانا من رفاهية الحياة وعندها صندوق تجمع فيه حتى تقضي فيه حاجات المحتاجين
كانت توزع الكتيبات وتدعو إلى الدين في بعض القرى التي عرفت بالجهل في الخارج.
أمي آه ي أمي كانت ولازالت قدوتي واسطورتي بالحياة.
مااعتقد اقدر اسوي ربع إنجازاتها.
الله يحفظها ويطيل عمرها على طاعته.
ربما يرى البعض هذي انجازات بسيطة لكني بما اني شاهد ع كل هذه الإنجازات واعرف حجم الصعوبات اللي واجهتها ومن سنين طويلة لازالت امي بتلك الروح المكافحة والملهمة لم ترى عيني نظير لشخصيتها الله يحفظها ويخليها
أفخر بها ليست لانها والدتي بل لأنها ملهمتي.
نواافذ
نواافذ
كلامك جميييل واثر فيني ...وكذلك اغلب ردود البنات ...صراحة حسيت نفسي في حوار هادف جميييل فيه هدوء ولباقة ........


حقيقة انصدمت في فتررة من الفترات لما وقفت عند الرقم واشوف عمري كم ٣٦ سنه ....
.استرسلت في التفكير ...
انا فعلا ايش سويت في هالعمر ....وكان هاجسي انا ايش سويت للأخرة ...
الحمدلله على كل حال ..
.وفعلا العمر رقم ...قد يقف البعض عنده ... وقد يتجاوزنه الكثييير بالفكر والعطاء .......
حاجات كثير ....فهمتها ...وادركتها ...قرأت كثييير ..
.لكن احيان تمر بالنفس احباطات تحسين انك توقفين ويشوبك الكسل والخوف ...الناس تتحرك وانت ثابته .....
لكن نسأل الله ان يوفقنا لطاعته ولرضاه ......
واستثمار العمر في تربية الابناء تربية صالحة وايقاظ ايمانهم في ظل هذي الفتن المتلاطمة ....
اكبر واكبر انجاز ...
لما تشوفين غرسك في ابنك او ابنتك ... وتكون
مراقبة الله هاجسهم في كل شي .....


طرحك ...حرك فيني اشياء كثييرة ...


.اسأل الله ان يجعل هذا الموضوع شاهد لك يوم القيامة ...ورافعا لإجرك عند رب العالمين
نواافذ
نواافذ
= أمي انهت المرحلة الإبتدائية فقط حازمة مع ذاتها جدا مستغلة لوقتها. ذات إحساس بالمسؤولية. ختمت القرآن بعد ٢٥ سنة من الهمة في إتمام الحفظ بالانضباط بدور التحفيظ وبجهازها اللي تتابع عليه دائما فأنا اشوفه انجاز حقيقي. ٢٥ سنة عمر تهبط فيه الهمة وقد يتململ الإنسان لكن همتها تدرس. مجتنبة للقيل والقال وحافظة ل لسانها قدر المستطاع. كانت من عائلة منفتحة جدا غيرت كثير من العادات وواجهت كثير من الصعوبات في سبيل هالتغيير. لكنها كانت حازمة لاتثنيها بعض التصرفات من عائلتها عن وعد التغيير اللي اتخذته ع نفسها. تمتلك عقل تجاري ونفذت اكثر من مشروع ونجحت. متحدثة لبقة ولها قبول ومكانة واسعة بين الناس اللي مايعرفها يعتقد مؤهلها التعليمي عالي ع لباقة الحديث والثقافة اللي تملكها. كانت تواسي الجميع وقت العزاء وفي المحن تقف مع الكبير والصغير في الشدائد. وكانت اول شخص تلجأ له العائلة في الأزمات. تكفلت بأكثر من عائلة رغم كان وضعها المادي قديما ليس بالممتاز. حفرت بئر بمجهود فردي في قرية وبنت مسجد في قرى نائية بمجهود فردي وهذا مكلف ومتعب عكس المجهود الجماعي. قامت ب أعمال تطوعية كثيرة لدرجة تحرم نفسها احيانا من رفاهية الحياة وعندها صندوق تجمع فيه حتى تقضي فيه حاجات المحتاجين كانت توزع الكتيبات وتدعو إلى الدين في بعض القرى التي عرفت بالجهل في الخارج. أمي آه ي أمي كانت ولازالت قدوتي واسطورتي بالحياة. مااعتقد اقدر اسوي ربع إنجازاتها. الله يحفظها ويطيل عمرها على طاعته. ربما يرى البعض هذي انجازات بسيطة لكني بما اني شاهد ع كل هذه الإنجازات واعرف حجم الصعوبات اللي واجهتها ومن سنين طويلة لازالت امي بتلك الروح المكافحة والملهمة لم ترى عيني نظير لشخصيتها الله يحفظها ويخليها أفخر بها ليست لانها والدتي بل لأنها ملهمتي.
= أمي انهت المرحلة الإبتدائية فقط حازمة مع ذاتها جدا مستغلة لوقتها. ذات إحساس بالمسؤولية. ختمت...
يالله .... كلامك جميييل جدا .... ومحفز ..حفظ الله لك امك وامد في عمرها على طاعته