يرغب الكثيرون في معرفة بعض التفاصيل التي تخص عملية استئصال القولون؛ نظرًا لحاجتهم لإجرائها، وهو ما سنوضحه خلال هذا المقال.
الحالات التي تستدعي إجراء عملية استئصال القولون
هناك العديد من الحالات التي يتطلب معها إجراء عملية استئصال القولون سواء بإزالته بالكامل أو بإزالة جزء منه، ومن أهم هذه الحالات:
- التهابات الأمعاء: وتحدث هذه الحالة نتيجةً للإصابة بأكثر من مرض منهم مرض كرون وكذلك مرض التهاب القولون التقرحي.
- داء السلائل العائلية: وهو عبارة عن مرض ينتقل بشكل وراثي، كما أنه يتكون من عدة أمراض ذات أحجام صغيرة تنتشر على طول القولون.
- انسداد الأمعاء: وهذه المشكلة من أهم المشاكل التي تتطلب إجراء عملية استئصال القولون سواء بشكل كلي أو جزئي؛ وذلك اعتمادًا على شدة الحالة المرضيّة.
ما بعد منظار القولون
بعد إجراء هذه العملية، تحتاج لفترة تصل إلى أسبوعين من أجل الوصول إلى حالة التعافي التام، وأثناء هذه الفترة أنت بحاجة لاتباع بعض التعليمات المهمة والضرورية من أجل إنجاح هذه العملية، ومن أهمها:
- النشاط: يجب عليك في فترة التعافي من هذه العملية أن تحافظ على جسمك في حالة نشاط؛ حيث يساعد هذا النشاط البدني في استعادة الجسم لوظائفه الطبيعية بصورة تدريجية.
بإمكان النشاط البدني أن يحافظ على سلامة أعضاء جسمك المختلفة، كما يساعد في زيادة القوة العضلية في جسمك، كما يقلّل من إمكانية حدوث تجلطات للدم، ولكن يجب تجنُّب ممارسة الأنشطة التي تحتاج لبذل مجهود كبير.
- النظام الغذائي: من الواجب خلال فترة التعافي الحرص على اتّباع نظام غذائي يكون صحيًّا وليس ثقيلاً ولا يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة الدهنية.
يجب عليك أيضًا محاولة الاعتماد في الغذاء على الفواكه والخضروات؛ لأنها تحتوي على نسبة كافية من الألياف المفيدة لجسمك، كمل يجب عليك أيضًا البعد عن تناول أي وجبات سريعة.
عليك اتّباع هذا النظام لحين رجوعك إلى الطبيب مرة أخرى في الموعد الذي حدَّدَهُ لك.
في حالة إذا كنتَ تعاني من مشكلة الإمساك المستمر خلال فترة التعافي من هذه العملية، عليك ااستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن؛ ولك لمعرفة السبب وعلاجه مبكرًا.