لقي ما لا يقل عن 60 جنديا تابعا لقوات بشار وحزب الله مصرعهم اليوم الأربعاء في عملية فدائية نفذتها كتائب الثوار السوريين.
وذكرت مصادر متطابقة وصفحات الثورة المختلفة على مواقع التواص الاجتماعي أن أحد مقاتلي جبهة النصرة قام بهجوم استشهادي بين صفوف حزب الله اللبناني وقوات بشار الأسد، ما أسفر عن مقتل 60 على الأقل وإصابة المئات بجروح متفاوتة. وبعض المصادر تشير إلى أن العملية أسقطت 73 قتيلا حتى الآن.
ومن جهة أخرى، حذرت الهيئة العامة للثورة السورية من كارثة انسانية تهدد بلدة "البويضة الشرقية" بمدينة القصير بريف حمص الجنوبي.
وذكرت الهيئة أن حوالي 15 ألف مدني من بينهم نساء وأطفال وأكثر من 1000 جريح جميعهم محاصرين الان في بلدة البويضة الشرقية الواقعة في ريف حمص الجنوبي، والتي لجأ إليها مؤخرًا بعض من أهالي مدينة القصير والبلدات المجاورة هربًا من آلة القصف والقتل.
وأكدت أن سكان البلدة بما فيها من نازحين يتعرضون للموت جراء الحصار الذي طوق البلدة من جميع الجهات، وانعدمت بذلك الطرقات التي يتم إجلاء المدنيين عبرها إلى خارج المدينة، في ظل ندرة الموارد الطبية والغذائية
كما أشارت الهيئة إلى أن قصفا عنيفا بمعدل 40 قذيفة في الدقيقة الواحدة طال البلدة وأحرقها.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يمنيه امريكيه
•
الله ينصرهم
دلع وذوووق :حسبيي الله ونعم الوكيلحسبيي الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوة الا بالله ماضاقت الا فرجت ومابعد الضيق الا الفرج ومابعد العسر الا اليسر
الصفحة الأخيرة