سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
عملي بمؤسسة مكة الخيرية زاد حبي لوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أحمد الله على نعمة الإسلام ثم نعمة الوطن الذي يحمل شعار الإسلام ويمثل الإسلام في مكان من العالم
ومن يتأمل الواقع ويرى مدى المحن والمخاطر والمصائب التي مرت وتمر بها منطقة العالم الإسلامي ومع ذلك بقيت المملكة العربية السعودية ثابتة ولم تتزعزع ولم تتأثر بما يُحاك ضدها من مؤامرات من مكان وهذا كله من فضل الله علينا جميعا حكومة وشعبا
ولعل لهذا الثبات الذي نسأل الله أن يديمه علينا أسرار منها
أن الله حفظنا ووقنا لأننا دولة تحكم الإسلام وتراعيه وتحفظه وتنشره وتقيم مؤسساته وتدعمها
وكل يوم يمر علينا بمؤسسة مكة المكرمة الخيرية نتذكر مواقف المملكة تجاه الإسلام والمسلمين وخاصة لما نكون في سفر خارج المملكة للأشراف على مشاريع المؤسسة هناك
فمن المواقف
السفارة السعودية في أحدى البلاد الإفريقية البعيدة جدا توزع المصاحف والتمور وتقيم المساجد وتمنح فيز الحج المجانية هناك مما كان لها الأثر الكبير على الناس هناك ومحبتهم للمملكة
أحدى الكليات التي تعلم القران الكريم في أحدى الدول يقول القائمون عليها أنها قائمة على دعم المملكة العربية السعودية وان القائمين عليها من طلاب الجامعة الإسلامية
في أقصى السودان قابلنا رجل إمام مسجد يقول أنا من الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القران الكريم ويقول أخذت جائزة مائة ألف ريال ودخلت الكعبة
في عيد الأضحى عام 1429هـ أشرفنا على ذبح 2000أضحية تم توزيعها على فقراء وأيتام وأرامل لم يكن في حسابهم أن يروا اللحم إلا من خلال دعم مؤسسة مكة الخيرية والتي تمثل المملكة العربية السعودية هناك
ومن خلال تردد الناس علينا في المكتب وإقبالهم على المساهمة بمشاريع المؤسسة ومن ذلك كفالة الأيتام وحفر الآبار وتركيب البرادات وبناء المساجد شيئا يبعث البهجة والسرور على كل إنسان يحب الإسلام والمسلمين ومن هذه المواقف الجميلة
مرأة تتصدق بخمسين ألف ريال وتودعها بحساب المؤسسة وترفض أن تعطينا أي بيانات عنها وتقول أريدها بيني وبين الله
ومرآة أخرى ملتزمة بالدفع 1200ريال شهريا منذ افتتاح المؤسسة بالرس
ورجل آخر يدفع قيمة كفالة يتيم مدة أربعة عشر سنة ويرفض أن يعطينا اسمه ويقول أريد الأجر من الله
وظهرت عندنا ظاهرة هدايا بين الأزواج والهدية تكون كفالة يتيم سواء كانوا معار يس جدد أو غير جدد
بعد مكرمة خادم الحرمين الشريفين هدايا الأيتام والدفع الكبير من باب شكر الله على هذه المكرمة شي مفرح جدا
الصدقات المهداة للمتوفين رحمهم الله بشكل كبير فمنها حفر آبار أو مساجد أو تركيب برادات إلى غير ذلك
من حصل على قرض من الدولة يأتي ويدفع من باب الشكر لله سبحانه وتعالى
فجلوسنا بمقر المؤسسة إنما هو استمتاع بما نرى من إقبال الناس على البذل والعطاء لإخوانهم المسلمين في كل مكان
كل هذا العطاء يذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : نتذكر هذا الحديث الشريف عن مصعب بن سعد قال : رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم { هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم } ، رواه البخاري والنسائي ) .
فمؤسسة مكة المكرمة الخيرية من خلال تسع وعشرين فرع بالمملكة تكفل أكثر من أربعين ألف يتيم في خمس دول
اليمن السودان بوركينا باكستان البوسنة
يعني أن أربعين ألف أرملة فرحت بفرح ابنها الذي اجتمع عليه الفقر واليتم والجهل
هؤلاء الأرامل حتما سيكون لهن ولدعائهن أكبر الأثر على حفظ بلادنا من كل سوء
فاحتضان المملكة العربية السعودية لهذه المؤسسات وفسح المجال للعمل بها ووضع حسابات رسمية له الأثر الكبير لحفظ المملكة من الفتن واستقرارها ودحر الشر وأهله ودليل على كذب من افتراء على المملكة بأقاويل باطلة ليس عليها أي دليل
فنسأل الله أن يحفظ بلادنا وان يقيها شر الفتن وأن يديم عليها لباس الأمن والاستقرار وان يحفظ ولاة أمرنا وأن يرزقهم البطانة الصالحة وأن يؤلف بين قلوبهم وأن يجعلهم ذخر للأسلام والمسلمين اللهم آمين
49
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورقة الخريف
•
جزاك الله خير
أسالك بالله ياأخ (سابح ضد التيار)
أن تساعدني على أحتضان يتيمه في منزلي
لاني سنين مالقيت ..ولا يروحو على طول أذا كان فيه للواسطه
ساعني تكفى ولك مثل أجري أن شاء الله
أنا من الباحه
أن تساعدني على أحتضان يتيمه في منزلي
لاني سنين مالقيت ..ولا يروحو على طول أذا كان فيه للواسطه
ساعني تكفى ولك مثل أجري أن شاء الله
أنا من الباحه
مرسى القلم :جزاهم الله خير وكثر الله من امثالهم ولكن لا ننسى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذىجزاهم الله خير وكثر الله من امثالهم ولكن لا ننسى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى
جزاك الله وجزاهم خيرا
الحمد لله الله يديم لبلدنا وحدتها وأمنها ورخاءها ويسخرها لخدمة الإسلام والمسلمين
المن والأذى لما يذكر أشخاص بأسمائهم لأنه ممكن يؤذي مشاعرهم والكاتب تكلم عن عموميات فيها تشجيع للناس على البذل والعطاء
الصفحة الأخيرة