روت عائشة رضي الله عنها قالت :
جاءتني مسينكة تحمل ابنتين لها ,فأعطيت كل واحدة منها تمرة , ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها, فاستطمعتها ابنتاها , فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما , فأعجبني شأنها , فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:{إن الله قد أوجب لها الجنة, أو أعتقها من النار}
وهذه أم سلمة رضى الله عنها ,سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إنفاقها على بنيها فقالت : هل لي أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم , ولست بتاركتهم هكذاو هكذا , إنما هم بني ..؟
وتقرر أنها لن تتركهم قبل أن يجيبها النبي صلى الله عليه وسلم بالإيجاب ,فالفطرة أجابتها قبل إجابته.
إنه الإسلام يحض على المبرات , وفعل الخيرات , والعطف على الأرحام وصلتهم ,وغرس الرحمة والود في المجتمع كي ينشأ الأبناء صالحين أبرار.
منقول
الحياة دقائق @alhya_dkayk
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ضحيه غدر
•
وفقك الله
الصفحة الأخيرة