عميدة كلية الخرج أ/ أمينه تهين الحجاب

ملتقى الإيمان

أوجه نادى
إلى كل من لديه الغيرة على الدين وعلى الحجاب ...
إلى كل من غرس فينا بذرة الطهارة وتكرم حجابنا ...
إلى كل مسئول عن التربية في بلادي....
إلى من طالب بتلك الأستاذة حتى تكون عميدة لكلية التربية ...



إليكم جميع موقف عميدتي ...
قبل بضعت أيام وعلى حين بغتة منا وإذا بفتاه تنادي أن من لديها عباءة بالخارج في فنا الكلية عليها التوجه إلى أحد الممرات لتبحث عن عباءتها قبل أن ترمى في سلة المهملات ...
شلت تلك الكلمات عقلي عن التفكير ...
سنوات وسنوات ونحن ندرس ونتعلم وقبل ذلك نربى على أن عز وكرامة الفتاة هو حجابها ..
وها نحن نرى حجابنا يلقى ..

وأين في سلة المهملات ...
أين الكرامة لذلك الجلباب الأسود ..
أين الاعتزاز بذلك الحجاب ...
أين التربية والتعليم والدين ..
أين هذا وذاك وغيره من الأسباب التي تدفعنا إلى أن نصون حجابنا ..


ذهب إلى حيث قيل ..
صدمت لا بل فجعت ..ماذا أرى ..
ماذا أقول ...

حجابنا يلقى أمام باب دورة المياه ..
يدهس عليه بالجزم ..

وكأنه لا شيء يذكر ...
مجرد قطعة سوداء لا أهمية لها ...
أو ربما هو مجرد عرف وعادة وتقليد فقط ...
وليس أمر أمرنا ديننا العظيم أن نقوم به ...
... بقيت واقفة أنظر إلى المنظر مابين مصدقة ومكذبة لما أرى ..
لا يعقل أن يصدر ذلك الموقف ..
من أستاذة جامعية حاصله على درجة الماجستير ..
وقبل ذلك من أستاذة تربية في هذا البلد وتدين بدينه وتعلم كم يعزز فيه الحجاب ..
وترميه كذا على الأرض ملقى عرضت لدهس ..
وبعضها وضعته في أكياس المهملات ..



دقائق مرة هرج مرج وكلام و همامات علة وأصوات تعالت بالدعاء ..
الجميع يبحث و الحجاب يدهس بالأقدام ويرمى ..

وبعض الأستاذات العربيات يسرن مما يرين ..
ويستهزئن بتلك الفتاة التي تبحث على ما يسترها عند الخروج من أعين رجال غبراء ...
لا ألوم تلك الأستاذات على ذلك التصرف...


فعندما تقوم عميدة صرح علمي تربوي بذلك الفعل الشنيع ..
وتضرب في مكانة ذلك الحجاب عرض الحائط ..
وتخرج من غرفتها وهي تدوسه بقدميها وعلامات الاستياء بادية على محياها ..

وتقول بصوت عالي أن مرى العباءات أنه أمر غير حضاري
أنظروا لما تقول مرى عباءاتنا أمر غير حضاري ..

إذن خروجنا إلى الشارع سافرات هو الأمر الحضاري بنظر عميدتي ...
هل هذا ما تريده منا أم أنه كما بان لنا بالأفق بعد ذلك الحادث بساعات قليلة ..
أنه على كل طالبت دفع مبلغ من المال حتى يكون لها دولاب تضع فيه حاجياتها ...



عميدتي ...
أن كان ما تريدين المال اطلبيه برقي ...
دون أن تهي حجابنا ..
دون أن ترميه تحت أقدام المارة ...
دون أن يوضع في أكياس المهملات ...
دون أن يوجد أمام باب دورة المياه ...



هل يرضيكم ما حدث
أيام مضت على لك الحدث ولم يتحرك ساكن
ولازالت تعلن أن مشاهدة الحجاب وهو في الفناء أو الكفتريا
أمر غير حضاري
2
400

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نونوتي
نونوتي
حسبي الله عليها
مهمه خاصه
مهمه خاصه
هذه من حكومتنا الفاشله وربي فشل لاتخيله بعد عهد خالد


التي تتفرج علي الذين ياهجمون الا سلام وتشجعهم في حين يطلبون منا غرس الوطن كلام فاضي هراء هراء وهذه وغيره من بدريه البشر وعصام شبكشي بقايا الحرب العالميه الثانيه
اتحدهم اذ كتبوا عن الحكومه شي وراء الشمس هذه هي البساطه