( البدوي الخائف.. حي فينا
د. أمل الطعيمي 2012/09/16 - 00:05:00
بعد الساعات الأولى لوفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدأ العرب يختلفون ويتحزبون.. ويتآمرون، وكأن الرسالة الإسلامية بكل ما فيها من توجيه أخلاقي واجتماعي انتهت أمام بريق الطمع في الولاية وارتفاع شأن فرد ما أو قبيلة ما.
مئات من الفتن والثورات بين العرب بعضهم بعضا، ومن ثم العرب ومن استعانوا به من غيرهم ضد عرب آخرين، وبعد ذلك العرب ضد غير العرب من المسلمين.
دماء.. ودماء.. ودماء.. منذ حروب الردة التي استمدت قوتها من الروح القبلية التي لم يهذبها الإسلام!! واستمرت الدماء تسيل ولم ينج حتى خلفاء رسول الله منها فكيف بغيرهم من العامة!!)
فكيف يستأمن مثلها على أجيالنا حسبها الله وعليها من الله ماتستحق
ترا اختلاف وجهات النظر تصير حتى بين الاخوان و الاب مع عياله لكن في فرق بين الاختلاف والخلاف
بالنهاية الصحابة كلهم اتفقوا و بايعوا ابو بكر الصديق علي الخلافة وصاروا كلهم يد وحدة و الحروب اللي صارت كلها ضد المرتدين
والخلافات سببها ناس تحب الفتن وناس تسمع لهم وبالنهاية الصحابة كلهم متفقين مع بعض وما بينهم حقد ولا كراهية
هذي الكاتبة اشفيها الحمدالله والشكر، المفروض قبل ما تنزل كتابها تتأكد من التاريخ و تسأل مشايخ علشان يوضحون لها اللبس وفهمها الخاطئ حرام تنزل كتاب و تسوي فتن وتتعدى على الصحابة
انا من أشوف كاتب او كاتبه أفكارهم مؤ متزنه ارجع واقرأ سيرتهم الذاتية و أشوف البلاوي عنهم، اذا عرف السبب بطل العجب
وهذي تلقينها متعقدة من شي او جاتها أفكار مادري من وين و قامت تخورها بكتاباتها