شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

★ ☆ ✮ عنايتي بنفسي عناية خاااااااصة ومختلفة ★ ☆ ✮

ملتقى الأحبة المغتربات








بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا ومحمد ، وعلى آله وأصحابه الغرب الميامين .. وبعد ..



أخواتي المغتربات الحبيبات ...





من حبي لكن وحرصي عليكن ، جاء موضوعي إليكن ، لا أدعي بموضوعي الكمال ، ولكنه يآتي من باب :


" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .."

وكما جاء في الحديث أن المؤمن مرآة المؤمن ..فاتخذي أختي الحبيبة من أخواتك أو رفيقاتك في رياض الجنة مرآة تستعينين بها على اكتشاف عيوبك وإصلاح شأنك،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ، وَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ، يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ".
أخرجه أبو داود.




أذكر نفسي وآنفسكن ، وآنير الطريق بومضات سريعة عن حياتنا هذه ، ومراجعة حساباتنا في خضم هذه الحياة الشاغلة والسريعة ... كحياة أي مغتربة بعيدة عن الناصحين والمرشدين ، لتكون هي ناصحة ومرشدة نفسها التي استودعها الله اياها ، وهو سائلها يوم القيامة عنا ..


كثيرا ما تحدثنا ونتحدث ، ونتناول المواضيع التي تهتم بالجسد من آكل وشرب و مواضيع النزهات والتسوق والعناية بالبشرة والجمال وغير ذلك من القائمة التي تطول ...

وجميل أيضا آن نتكلم عن أصل ذلك كله ومنشآه ...إذ لا سعادة لجميلة الجميلات إن لم تكن سعيدة من داخلها ، ولا نزهة رائعة إن لم يصحبها خلق ودين ، ولا عناية كاملة إلا إذا ترافقت بعناية من الباطن ..


ورحم الله من قال : من طابت سريرته طابت علانيته ...

ومن هنا ،، جاء عنوان موضوعنا هذا :




سيكون هذا الموضوع جمع تجارب ونصائح وخبرات منا جميعا، نقدم فيه ما استطعنا لأخواتنا المغتربات الغاليات ، وسيكون كلامنا بعضه من واقع تجربة ، وبعضه من الحكم والوصايا التي نحاول ونسعى جاهدين للوصول إليها .. فالإنسان ضعيف يظل يسعى للكمال وساعة ينجح وساعة يفشل ...




سنتناول في موضوعنا النقاط التالية ، سنكتفي بالإشارة إليها وإضاءة بعض الومضات والنصائح الخفيفة ..
ونترك لكن التبحر والتعمق في المواقع المتخصصة والكتب القيمة في هذا المجال ..




* عنايتي بديني والتزامي
.. #2

* عنايتي بآخلاقي
#3

* عنايتي بأذكاري ودعائي
#4

* عنابتي بالقرآن العظيم
#5

* عنايتي بنشاطي وأفكاري
#6

* عنايتي بميزاتي وهواياتي


* عنايتي بصلة آرحامي


* عنايتي بمسؤؤلياتي

تنويه : أشكر أختي الحبيبة آم راجح والتي أهدتني تصاميم هذا الموضوع فزاده جمالا وبهاء ..
جزاك المولى كل خير غاليتي ..


80
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام





أولا : عنايتي بديني والتزامي ..





* ثباتي على الدين *


" يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة "





آخواتي نحن كمغتربات نتعرض لفتن و تجارب تضع ديننا على المحك ... فمن نظرات الإستغراب لحجابنا ،،إلى بعض عبارات التهكم والتعجب من بعض المستهترين، إلى بعض المضايقات والمواقف المزعجة التي قد تتعرض لها المغتربة بسبب دينها ، آيضا بعدنا عن الرقيب الإجتماعي والذي للأسف قد يكون رادعا للبعض ومقيداله أكثر من رقابة ربه وخالقه !!!
هذا كله يضع ديننا على المحك ...
ورحم الله من قال :

وما سمي الإنسان إلا لنسيه ** ولا القلب إلا لأنه يتقلب

هل ستختارين آن تتمسكي آكثر وتثبتي وتدعين ليل نهار آن يثبتك المولى ويذهبك عنك أذاهم وسخريتهم ؟؟

آم تختارين الطريق الأسهل" برآيك " فيصبح الحجاب الشرعي " شالا " وتصبح العباءه آو المانطو " عبئا " فتضعينها جانيا وتفكرين بلبس الفضفاض من الثياب والطويل ...!!

وبعد ذلك تبدآ النفس بنكران هذه الملابس الفضفاضة والـ " غير مرتبة آمام إغراءات الموضة " فتبدئين بترتيب ثيابك ولبس الضيق قليلا ثم يتدرج الأمر إلى لبس " البنطال " وفوقه البلوزة " الطويلة والواسعه " وبعدها تبدآ البلوزة بـ " الإنحسار والضيق بسبب رعاية مفاهيم الأناقة " !!

وبعدها تطير الجرابات السميكة الساترة وتحل مكانها الـ" الليكرا اللماعة الفاتنة " والحجة آنه لا يرانا أحد فمن البيت للسيارة فورا .... وهكذا.

صدقوني آخواتي هذا ما يحصل ... وخصوصا عندما تصاحبين أخوات تساهلن باللباس الشرعي شيئا فشيئا ،فتسيرين بنفس الخط الذي ساروا فيه ... وللأسف من الصعب الرجوع للوراء ...

فـ : طريق الجنة صعب بربوة ، وطريق النار سهل بسهوة ...






تذكريها جيدا ...

لا بد أن تشعري آنك متميزة ومصطفاة .. كما قال المولى عزوجل

( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ).
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا).

فكونك مسلمة ، هذا اصطفاء وتميز .. فالحمد لله آن خلقنا مسلمين موحدين ،، ووالله هذا هو فخرنا وعزتنا في دنيانا الفانية ..




اختاري لنفسك صديقة صالحة ملتزمة أعلى منك في مجال الدين والإيمان ، ولا تختاري من هو أقل منك فتجدين في نفسك الرضا عن ذاتك وعن التزامك بل ستجدي ننفسك متشددة " زيادة عن اللزوم " وستشعرين " بآن الدين يسر وآن الله رحيم رؤؤف "، وستنسين آن الله آيضا "لا يحب آن تؤتى محارمه "...


اثبتي وجاهدي نفسك آن تحافظي على القيم والزخلاق التي تربيت عليها ، وان كنت الوحيدة في مدينتك ومحيطك ، فهذا لا يعطيك العذر آن تتخلي عن التزامك بسبب آنك لا تجدين من يعينك على الحق ...



أتذكر دائما قصة هجره عم النبي - صلى الله عليه وسلم - جعفر إلى الحبشة وهي بلد "غير إسلامي " ومكوثه فيها رغم ظهور الدين وتمكن الإسلام وإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لدولة الإسلام في المدينة ... ترى كيف طاب له المقام في بلد " غير إسلامي " وليس ذلك فحسب ، بل بعيدا عن مجالسة القرب من خير وسيد العالمين محمد - صلى الله عليه وسلم ... وكيف تمكن من التمسك بدينه الحنيف وتعلم الأحكام الجديده والتي لم تكن قد اكتملت بعد ...
في قصته عبر وعظة لنا جميعا أخواتي ...

وهذه طائفة من الأيات الكريمة والآحاديث الشريفة التي تحثنا على الثبات :


يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء.


( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.)

قال رسول الله : ((اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)).
رواه مسلم
وقال رسول الله :
((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره الفتنة مادامت السماوات والأرض والآخر مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب هواه)).
رواه مسلم

بعد هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لن تخافي ولن تحزني ... فإن نويت الثبات والإستقامة فمعك معية الله ومعونته ...انظري ما أجمل هذه الأية والوعد الإلاهي :

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )






١- اثبتي وتمسكي بدينك كلما تعرضت لفتن ومضايقات آو إغراءات ..
٢- اختاري الصحبة الصالحة ومن هم في مستوى دين آعلى منك ولا تختاري من هو دونك .
٣- إقرئي عن ثبات النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبات صحابته في الشدائد والفتن .
٤- انتبهي جيدا من أي تساهل ، فإنه يبدآ صغيرا ثم يكبر ويكبر حتى لا تعرفين متى نهايته !!
٥- ادعي بأدعية القرآن الحاثة على الثبات ،والتجئي إلي الله وادعيه ، فالثبات من الله وحده واسأليه القبول والإخلاص ..


شام
شام

ثانيا : عنايتي بأخلاقي ...



فلنصل ونسلم على سيد الأخلاق ومن حاز على مكارمها جميعا ..




ـ



هالني تعريف الأخلاق عندما قرآته في الوكيبيديا :

"
الأخلاق هي شكل من أشكال الوعي الإنساني "

فقلت بنفسي : نعم والله ، فالواعي والعاقل من تكون أخلاقه حسنة طاهرة ، والخاسر" من لا يتمتع بوعي كاف " تكون أخلاقه سيئة .. لأن حسن الخلق يعود على صاحبه بالنفع .. فكما يدين يدان ...

الأخلاق هي سمة الإيمان ... فلا دين لمن لا أخلاق له ... بل قد يكون الخلق الطيب فتنة لمن هو على غير دين الإسلام ...!!


ألم تتعجبي من خلق بعض الآوروبيين والامريكين " الأجانب عموما" .. كيف آنهم لبقون مآدبون يحيونك باحترام ويقدمونك أحيانا على صفهم .. مرتبون نظيفون .... هذا ما نراه عموما في احتكاكنا معهم في الدرس وفي السوق وغيرهم ...

ألا يدعوك هذا للتعجب ...!!
من أين لهم هذه الأخلاق الطيبة ، وكيف أن المسلمين اتباع سيد العالمين وخير النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، لايملكون " البعض منهم" نصف هذه الأخلاق ..
فاحرصي اختي المغتربة آن تكون أخلاقك هي وسيلتك الدعوية الآولى والأقوى ...فالعمل أصدق من الحديث ...






وحسن الخلق
يبدء من أقل درجة وهي خلقك داخل البيت : في درجة ارتفاع صوتك ، في طريقة مخاطبتك لأولادك ، في تعاملك مع زوجك ومن هم في قرب شديد منك حيث آنك ملزمة بهم مهما كانت نفسيتك في أحلى آوقاتها او في كربة لا تتحملين أي كلمة ...
هنا المحك ...!!
كم يؤلمني آن أصرخ بوجه أطفالي ناهرة لهم بسبب ضجيجهم ربما وفوضيتهم ...
أعود وأخاطب نفسي : لو سمعني النبي صلى الله عليه وسلم فما ستكون رده فعله ؟؟ وكيف سآخجل بل آقف ذائبة من الخجل والحياء لسوء خلقي ...
آعود وآذكر نفسي أيضا بالآية الكريمه : إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ..
سبحان الله ..

لا بد آن هذه الأيه وذاك المثل سيردعني ويدعوني لمزيد من ضبط النفس ... فإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ..


ولا وزن لأخلاقي خارج البيت إن لم تكن على نفس المستوى بل آفضل داخل البيت ...


"أنفعكم آنفعكم لعياله "...

صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

الحديث عن حسن الخلق طويل ومتشعب ، ويوجد الكثير من المحاضرات والخطب التي تناولت هذا الموضوع بشكل ممتاز ... ولكن ما أريده هو فقط لفت النظر إلى أهمية هذا الأمر ، فتخيلي أختي الكريمه آن حسن الخلق يقربك من النبي صلي الله عليه وسلم في الجنة ..!!

{إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا }



إليك قائمة آختي الحبيبة ببعض مكارم الأخلاق ..

اعرضيها على نفسك وابحثي عن قيمتها في نفسك ، ومكانتها في عملك :
الصدق ، الأمانة ، الحلم ، الأناة ، الصبر ، الرفق ، الإحسان ، التروي ، العدل ، الإنصاف ، حفظ اللسان ، حفظ القلب من الغيبة ، الشكر ، إتقان العمل ، الالتواضع ، العفة ، الوفاء ، الشورى ، النصيحة ، الرحمة ، العفو ، القناعة ، .... الخ


اعرضيها على قلبك ،، وتذكري :







- الأخلاق هي شكل من أشكال الوعي الإنساني ..
-أنصحك آن تراجعي أي كتاب عن الأخلاق وتبحثي عن نفسك فيها ،
فما وجدت خيرا فاحمدي لله ، وما وجدت من تقصير فتداركيه وعاهدي الله على حسن الخلق واطلبي معونته
- حسن الخلق يقربك م مجلس النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ..
- رفع الصوت على الأبناء إنما هو مثال بسيط ، يمكننا القياس عليه بقية المواقف ..
- ميزان حسن الخلق يبدء من داخل بيتي ومع آقرب الناس لي ..

شام
شام



ثالثا : عنايتي بأذكاري ودعائي ..



" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ "


ذكر الله هو شريان نفس المؤمن ... بمجرد آن تقطعه ستشعر بالضياع وبضيق في التنفس وتشتت بالفكر واعتماد على الناس واكتئاب فظييييع مما حولك ..

كيف لا والقرآن العظيم يقول :

"ألا بذكر الله تطمئن القلوب "



بــذكـــر الله ترتاح القلوب '' وتنزاح المتاعــــب والكروب

وتـنزل رحــمــة الغفار غيثا " به تمحى المعاصي والذنوب

وتـنـفـتـح البصائر بعد غــي " فتنكشف الغياهب والغيوب

وينسى ظلم من ظلموا وتشفى " جراح في الفؤاد لها ندوب

وتطوى ذكريات كــالحات
لها " في الصدر إن نشرت نعيب





ذكر الله لا يعني أن تجلسي في مصلاك ماسكة السبحة مرتلة للتسابيح والآذكار المروية عن النبي صلي الله عليه وسلم ..
إنما هو ذكرك لله في كل وقت ، وفي آي وقت وفي كل مكان ،



" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ "

انتي جالسة تسبحين الله في قلبك ، وآنتي تطبخين تسمين على الطعام وتدعين بالبركة ، وأثناء الأكل تتذكرين تذكرين آولادك بنعمة المولى الخالق سبحانه كيف أعطانا ولم يحرمنا ...
تطالعين النت وتكتبين مشاركات بالمنتديات ربما ، تحتسبينها لوجه الله ، تساعدين هذه ، وتفرجين هم هذه ، وتنصحين هذه ... كل ذلك ذكر لله ..
تربين آبناءك تربية صالحة وترين فيهم مسؤولية كبيرة استودعها المولى عندك ،هذه ذكر الله ..
تراعين حقوق زوجك ، وتسعدينه وتراعي ظروفه وتساعديه محتسبة ذلك لوجه الله ، هو ذكر لله ..

وكذلك كل امور حياتك ... اذا نظرت للآشياء كلها : من نعم وصحة ومال وآولاد وزوج وآهل وآصدقاء وبلاد وبيوت ووو ... ، إذا نظرت إليها على آنها من الله ، وتعاملت معها كما شرع المولى وآوصى ، وجعلت تعاملك معه وحده لا مع هذه الأشياء ... فأنت بذلك تذكرين الله ، تذكرينه بكل عطاء أعطاك إياه ، وتؤدين حقه فيه ، فهو ذكر عملي وإخلاص لله تعالى ...

وآنصحك إلى جانب ذكرك المولى بكل آوقاتك آن تخصصي ولو ربع ساعة كل يوم تذكرين فيها الله تعالى وتستغفرينه وتتمعنين وتدققين بمعاني الذكر فيكون ذكرك باللسان وبالقلب معا ..
اجلسي بمكان هادىء بعيدا عن ضجيج البيت وصخب العيش ، ابدئي بالإستغفار ،وحبذا لو قرآت سيد الإستغفار

( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

استشعري آنك تنظفين قلبك من الذنوب والغفلات كما تنظفين الأطباق بالصابون .. وكلما كان الطبق متسخا آكثر استعملتي صابونا آكثر وآدوات آقوى لتزيلي كل الآدران العالقة ..


إن آنت فعلتي ذلك كنت السابقة الآولى ...

( سبق المفردون , سبق المفردون , سبق المفردون )
قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟
قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات .
رواه مسلم




تعالي بنا أختي الحبيبة نتذكر سويا بعضا من فوائد الذكر ... وإن كنت أشك أننا يمكن أن نحصيها بكتب او بمجلدات .. دعونا نذكرها للإستئناس بها فقط ..


فوائد الذكر :
1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2 - أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5 - أنه يقوي القلب والبدن.
6 - أنه ينور الوجه والقلب.
7 - أنه يجلب الرزق.
8 - أنه غراس الجنة فعن جابر عن النبي قال:{ من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة }.
9 - إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

- ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )







ومن الذكر آيضا ، الصلاة والسلام على سيد الخلق وحبيب الحق سيدي وحبيبي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ...

كيف لا يذوب قلبنا حبا وشوقا إليه عليه الصلاة والسلام وهو من بكى محبة بنا وشوقا لرؤيتنا " بآبي هو آمي "

روي آن النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بتسعة آيام بدا عليه التعب .. فآراد زيارة شهداء أحد ،
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحدأنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قالوا: مايبكيك يا رسول الله ؟
قال: (اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : (لا أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني)


ترى .. هل نستحق "نحن المقصرون " هذه الدمعات من وجنتيه عليه الصلاة والسلام ؟
أم هل نستحق هذه المحبة الخالصة من قلبه ، حبيبي رسول الله ، ؟
آم آننا نحن من يجب آن نبكي نذرف الدموع ابتهالا والتجاءا إلى المولى بآن يمن علينا بمحبته ومحبة نبيه ويجعلنا قرة عين حبيبه المصطفى ...



فلنتواصى على محبته واتباع سنته ، فليست محبته باللسان والقلب فقط .. بل ما اتبعناه وطبقنا من سنته وهديه عليه الصلاة والسلام ...

"لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا "


ولنذكر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم -من القرآن الكريم:


1 - امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2 - موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه .
3 - موافقة ملائكته فيها.
4 - حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
5 - أنه يرفع له عشر درجات.
6 - أنه يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
7 - أنه يرجى إجابة دعائه إذا فتح بها الثناء على الله تعالى.
8 - إنها سبب لشفاعته .
9 - إنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة.
10 - إنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل مماته.
11 - أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
12 - أنها سبب لنيل رحمة الله.





- ذكر الله هو شريان قلبك النابض ، لولاه لما هنئ لك بال ، ولا ارتاح لك حال
- أكثري من ذكر الله والصلاة على النبي بكل وقت وحين ، في مطبخك وفي مضجعك وفي كل آمور حياتك .
-خصصي وقتا لا تتعدينه كفرض الصلاة مثلا ، لتذكري الله بتمعن وتفكر وتجلي قلبك وفؤادك ..
- قلب النبي مشتاق إليك ، فكوني على قدر هذه المحبة ، ولتسعي لتكوني قرة عينه الشريفة يوم القيامة .

شام
شام


رابعا : عنايتي بالقرآن العظيم ..




كلام الله ، دستور الحياة ، وملاذ كل مؤمن ..


هل تستطيعين آن تعيشي بلا ماء ؟ أم تحيين بدون هواء ؟


كذلك القرآن كلام الله، وروح المؤمن لا تحيا بدون كلام باريها وخالقها ...


قال بعض السلف لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : لمؤمن لا يحفظ القرآن !!! فبم يتنعم !! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه تعالى !؟ .


أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا


قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَمِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا


زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا


رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا


سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا




wbDxUAil3wfbPlJSGldq
حقيقة آخواتي لا آدري بماذا آتكلم عن هذه الفقرة ...


كل ما استطيع ان آقوله ان القرآن في حياتك هو عنوان نجاحك ، وهو مددك وسندك ، وهو مؤنسك في وحشتك ، والمعين في غربتك ، والضامن لحل كل مشكلات حياتك ، وحاملك لأسمى وآعلى الدرجات في الدنيا وفي الآخره ..

يكفيني ان آقول وصية سمعتها من آكثر من معلمة ومربية أجيال .. أن القرآن الكريم كان هو الحامي والمانع لهم من كل المشكلات ، والباسط لهم بالمنافع والمسرات ، والمنقذ لهم من المهلكات ...
كيف لا والقرآن العظيم يقول :
"إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْءانَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "

جربي بنفسك ..


إبدئي يومك ببعض صفحات كريمة من القرآن العظيم ... حفظا آو تلاوة ..


توضئى واجلسي بمكان طاهر هادئ .. استحضري النية من قراءتك .. واستفتحي بدعاء نابع من قلب طاهر محب ، يطلب العفو الفتح من مولاه ..

ابدئي بالقراءه والترتيل ... واستشعري عظمة الله خالقك .. ابذلي بعض الجهد وبعض الدموع من عيونك إن لم تدمع بنفسها ...
فبعد قليل ستجدين ان قلبك بدآ يخشع ، وعينك تدمع ، والقلب يستلهم معان وآفكار سامية لم يكن يعرفها من قبل ..

وسبحان من خلق العباد وآمرهم بقراءه الفاتحة كل يوم" ١٧ "مره في اليوم على آقل تقدير " هذا إذا استثنينا صلوات النوافل " العجب كل العجب اننا لا نمل تردادها كل مره بل كل يوم بل ... انظري عدد السنين التي صليتي فيها وعدد المرات التي تلوت الفاتحة ...


آلا ترين انك كل مره تستشعرين عظمة هذه السورة العظيمه " السبع المثاني والقرآن العظيم الذي آوتيته " كما ورد في الحديث الصحيح عن فضل سورة الفاتحة .


كل مره تستشعرين بمعان وآدعية يبتهل بها قلبك الطاهر كلما رددتها ..

وكذلك القرآن كله ...

القرآن العظيم علاج ودواء ودستور حياة ..

إن لم نتآثر به ونتستشعر بركته في حياتنا ، فالمشكله منا نحن ..

قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .



هناك بعض السور التي فضلها ومهمتها وردت في الأحاديث الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كفضل سورة البقرة في أنها تطرد الشيطان من البيت ، وغير ذلك ..

كلها معينة لك ومحفزة لك على عدم هجر القرآن الكريم ...

قد تتعرضين لظروف صعبة وضيق وقت لا تستطيعين فيه فتح المصحف والقراءة منه ... عندئذ ... رتلي بقلبك كل ما تحفظينه .. المعوذات وآية الكرسي والفاتحة وامسحي بها رآسك وبعضا من جسمك ..فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل ذلك قبل نومه ... يفتح كفيه الشريفتين ويقرآ فيهما المعوذات والفاتحة وبعض أيات القرآن ثم ينفث فيهما ويمسح ما استطاع من جسده ..


من ذلك نتعلم أن نحصن آنفسنا ، لا سيما آننا نتعرض كثيرا في حياتنا للحسد والبغضاء من بعض النفوس السيئة للأسف الشديد .. فإن كنت قوية متسلحة بسلاح المؤمن ألا وهو الطهارة والآذكار والرقية الشرعية ، فلن يقدر على ضرك آحد ، إلا بمشيئة المولى تعالى ..


يَارَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى


يَامُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا


اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا


واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا


وانصُرْبِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ
فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا






- اجعلي عنايتك بالقرآن الكريم هي مقياس لنجاح وسعادة حياتك ، فإن وجدت نفسك متوترة وقلقة ، وبيتك مليئ بالمشاحنات
والضوضاء والفوضى ... فاعلمي آنك مقصرة بوردك القرآني ، وبالتحصن بآيات الله ..تذكري آن :
«إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ " رواه الترمذي
- اجعلي وردك من القرآن الكريم رقم ١ في برنامج يومك ...
- القرآن بركة حياتك وهو سبب رفع مقامك في الدنيا والآخرة .
(إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته).
- في حالة ضيق وقتك ، رتلي ما قدرت من حفظك " المعوذات وخواتيم سورة البقرة " وخواتيم سورة الحشر " وما تيسر لك ..
-لا تمرري يومك بدون قرآن آبدا ..



شام
شام



خامسا : عنايتي بنشاطي وأفكاري ..





وإذا النفوسُ كُنَّ كبارًا.. ... ..تعبت في مرادها الأجسام

سبحان من خلق الإنسان مركبا بالضعف وبالقوة معا ..

أعطاه القوة والإدارة والجلد والفكر والعقل ، وكل ما يلزم لكي يستطيع بناء حياته ، وويعمر الأرض ، ويحقق خلافة الله فيها ..

وبنفس الوقت ، في داخله ضعف وعجز ، سرعان ما يتسارعان إليه لحكمة بالغة بالغة ، وهي آلا يتكبر الإنسان ويحسب نفسه خارق القدرات ، فيتولى ويقصر وينسى آن كل ما لديه بحول الله وقوته .
فكلما شعر بعجز وضعف همة ، لجآ إلى الله ، واحتمى به ، وبدآ يلوذ بالدعاء والذكر حتى يستمد القوة والعزم من جديد بقدرة الله ومعونته ..

ونحن سبحان الله ، يتآرجح حالنا بين الهمة والنشاط في طاعة الله ، وفي آمور حياتنا بشكل عام ، وبين ضعف وفتور وكسل ، نسأل الله آن يعيذنا منهم جميعا ...




والكسل والضعف وفتور الحال آحوال صعبة ، تعرضك للكثير من المتاعب والمشكلات مع نفسك آو مع آهلك والمحيطين بك وتحرمك من الكثير من المنافع والسعادة المتآتية من الإنجاز وتحقيق الأهداف ..


دقات قلب المرء قائلـة لـه * * * إن الحياة دقائق وثوانِ


فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها * * * فالذكر للإنسان عمر ثانِ


ومن منطلق أن الحكمة ضالة المؤمن آنا وجدها التقطها .. .آحببت ان انقل لكن بعضا مما احتفظت به في مفكرتي الذهبية ، والتي ألوذ إليها كلما ضعفت وتكاسلت وفترت همتي ..

جمعتها من بعض الدورات التي حضرتها ، وبعض المحاضرات والدروس التي آضافت لحياتي الكثير من المعاني والقيم بفضل الله ، علنا نستفيد جميعا " وأنا آولكن "مما سيرد ، ومن تجاربكن أيضا التي أنتظرها ..



بسم الله نبدأ ...

خير ما نبدآ به كلامنا هو أن تضعي في بالك آنك لو اجتهدت وصبرت ونبذت الكسل والوهن فإنك بذلك تسيرين بنفس الطريق الذي مشى به الرسل .. بل آولوا العزم من الرسل ...

"فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل
"

فلم لا تسيرين في طريق الرسل خير البشر آولي العزم ؟؟


فتشبه بهم إن لم تكن مثلهم -- إن التشبه بالكرام فلاح


والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
“المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.
رواه مسلم

إن كنتي صاحب همة ونشاط فلا بد آن ستشعرين بالقوة وبالراحة النفسية ، حيث ستكونين قادرة على تنفيذ آمالك والسير بطريق الناجحين والفالحين
،
وإن كنتي تشعرين بالعجز والضعف والكسل ، فراجعي نفسك وراجعي حساباتك ... آحيانا تكون الذنوب والمعاصي سبب لفتور همة الإنسان وتعبه وضعفه ..

(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيمة أعمى)

نستطيع أن نفهم من هذه الآية الكريمة ان من يعرض عن ذكر الله فينشغل قلبه بالدنيا ويغفل عن الطاعة ومرضة المولى ، فإن سيحيى عيشة ضنكا ..
روي عن عن ابن عبـاس، قوله: { فإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً }
يقول: الشقاء.. وعن مـجاهد وقتادة، قوله: { ضَنْكاً } قال: ضيقة.

فحياة المؤمن بلا ذكر ولا عبادة ولا قرآن ، حياة متعبة ضيقة متعبة كلها هم وغم ...



النبي صلى الله عليه وسلم أيضا نبهنا لآمر عظيم حيث علمنا آن نلجأ إلى الله بالدعاء لنستعيذ من من الكسل :

قال أبو سعيد - رضي الله عنه: دخل رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار

يقال له أبو إمامة فقال: يا أبا إمامة مالي أراك جالساً في

المسجد في غير صلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول

الله قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى

عنك دينك قلت: بلى يا رسول الله قال: قل إذا أصبحت وإذا
أمسيت:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
رواه البخاري




قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه: "لا تصغرنّ همتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته"

وقال ابن القيم: "لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه"
" وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنَّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا همَّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة "..




أخواتي الحبيبات ...

سأفتح مذكرتي الحبيبة وانقل لكن منها ما يشاء الله تعالى ...




من لا يتحرك ، لا يتعثر ، ولكنه يصبح عثرة في الوجود ..

التغيير يبدأ من الداخل ...

ما هو ممكن لغيري ممكن لي ..

طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ..

والفرصة آو المشكلة وجهان لعملة واحدة ..

العقل ليس وعاء يجب ملؤه ، بل نار يجب إشعالها ..

عندما نعي " من الوعي " نستطيع آن نتحكم ..

العقل والجسم منظومة واحده :

تفكير ->شعور -> سلوك ->تفكير->شعور ->سلوك .... وهكذا إلى مالا نهاية ..فلو أمسك بآي من هذه الثلاثة فإنك تستطيعين أن تتحكمي بنفسك ... مثلا لو كان عندي شعور بالحزن والقلق ... فسآعمل على سلوكي ... سأرفع أكتافي للأعلى وأتنفس بعمق ، وأنظر إلى أعلى ، فهذا السلوك سيؤدي إلى تغيير التفكير ومن ثم يتغير الشعور عندي ..

ومثاله سنة النبي صلى الله عليه وسلم في دفع الغضب بالوضوء ... فإن الوضوء يطفى الغضب ، كما تطفئ النار الحطب ..


السعادة والتعاسة خياران لك ، فاختاري أحدهما ..

إذا فعلنا دوما ما اعتدنا على فعله ، فسنحصلدوما على ما اعتدنا الحصول عليه ،
ومن الحماقة آن تفعل الشيء نفسه ، ثم تنتظر نتيجة مختلفة ..

ما تضعه في ذهنك يؤثر على سلوكك ، وتجده في واقع حياتك ..

لا يوجد فشل ، وإنما تجارب وخبرات ..

أستطيع التحكم بأفكاري وشعوري وسلوكي ..مثل الريموت كونترول .. لا تدعي آزرار التحكم فيك خارجية يتحكم بها الناس ، بل صعيها في داخلك تتحكمين بها أنتي ، كدركسيون القيادة ، تقودين نفسك بنفسك ..

المرن يستطيع آن يتحكم اكثر ..
فالنهر لديه مرونة، تواجهه صخرة فيغير اتجاهه ..

لا تغضبي إن لم تستطيعي جعل الآخرين كما تريديهم أن يكونوا ، فلطالما عجزتي مرارا في جعل نفسك كما تريديها آن تكون ...!!

تخيلي آن لديك شعاع ليزري تدخلينه على مستودع عقلك اللاواعي ، وتستخرجين منه ما تريدين : سعادة , فرح ، نشاط ، ابتهاج ، قلق ، احباط ... وغيرهم ..

احملي طقسك معك دائما ، ولتكوني الشمس التي تشرق على الآخرين ..

افتراضاتنا المسبقة " آحكامنا " هي التي تمنعنا من الوصول إلى حل المشكلة ، ولا نستطيع آن نحل المشكلة بطريقة التفكير نفسها التي خلقت المشكلة ..!!

العمل وليس المعرفة هي الغاية العظمى في الحياة ...
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
إذا أردت آن تفهم ، فاعمل ..

يقول ستيفن كوفي :
إذا أردت تغييرات طفيفة فاعمل على سلوكك ، وإن أردت تغييرات تمثل قفزه نوعية فاعمل على تصوراتك الذهنية ..

يمتلك لإنسان كل المصادر التي يحتاج إليها ..



أنتي لستي محور الكون ..!!
أنتي لستي كاملة ..!!
إذا .. آنتي بالأصل ناقصة !!!

هذه القاعدة أفادتني كثيرا ، عندما كانت تتمرد علي نفسي إن لم أجد تقديرا واحتراما ممن حولي ..

فمن ذا الذي يهديني لعيوبي .. !!!


في كل وقت يختار الإنسان آفضل الخيارات المتاحة له ، فلا تندمي على قرار آو فعل اتخذتيه وقت المشكلة .. فقد كان آفضل قرار لديك ... فلا تجلدي ذاتك ..

لا تحول حياتك إلى عمل ، بل حول عملك إلى حياة ..

هذه أيضا قاعدة ذهبية في حياتي ..

فلو مثلا اعتبرت آن حياتي كلها عمل ... عمل البيت والتنظيف والأشغال الثقيلة على النفس واللتي لا تنتهي ، لضجرت وتعبت .. ولكن إن حولت في ذهني ان أعمالي كلها حياة ومتعة.. يعني آحيى بأعمالي هذه وآبتهج وآسعد بل آجد فيها الحياة الحقيقية ... عندها سأشعر بالفرق ...

هذه أخواتي بعض ما لدي في مذكراتي القديمة ،

ذكرت لكم أهم ما فيها ، عل وعسى أن نصل للهدف الكبير وهو أن نغير من أنفسنا فنكون ناجحين فرحين متفائلين وبالتالي نصبح منجزين وسعيدين بحياتنا أكثر ...




- عندما تشعرين بالفتور يغزو حياتك ، فراجعي حساباتك ، فربما أثقلتلك الذنوب والفغلة عن الهمة والمعالي .
- في سيرة المصطفى وأولي العزم من الرسل قدوة عظيمة لكل ذي عقل ..
- التجئي إلى الله بالدعاء لكي يعينك .." اللهم إني أتبرآ إليك من حولي وقوتي وألتجأ إلى حولك وقوتك يا ذا القوة المتين " و "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
"
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"
- أكثري من أدعية القرآن ولا سيما أدعية الأنبياء .
- إقرئي الكتب النافعة المحفزة للذات وطالعي بعض المواقع القيمة والمفيدة في هذ االمجال ..
- صاحبي داااائما ذوي الهمة العالية والناجحين في حياتهم .. فلا بد أنك ستتعلمين منهم الكثير ..
- حولي عملك إلى حياة ، ولا تحولي حياتك إلى عمل ..