حبيبي حميداني
سبحان الله!

يا أخواتي...

هل تأملت إحدانا الآية الكريمة "فانكحوا ما طاب لكم من النساء" (النساء- 3)

يا أختي الله سبحانه و تعالى... يقول "ما طاب لكم".... و إحنا جايين نفسرها و نحللها و إلا لازم نطلع الأسباب عشان نتجنبها؟!!

سبحان الله!

لم يذكر في أي من الأحاديث و لا الأقوال التالية شيئا مما طال به حديثكن... عن عيوبنا، ولا عن خيانة الرجال.... فهي بكل بساطة... كالتالي:

وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف » .

وقال صلى الله عليه وسلم: « لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح » .

وعن عائشة – رضي الله عنها- : « تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء » .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة » .

ولما تزوج جابر بن عبد الله ثيباً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « هلا تزوّجت بكراً تلاعبها وتلاعبك » .

وفي الأمثال: إن المناكح خيرها الأبكار.

وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: « قلتُ: يا رسول الله، أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها » . تعني أن رسول الله صلى الله عيه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها.

وقال صلى الله عليه وسلم: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء » .

وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إنْ لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » .

وقال صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى » .

وقال صلى الله عليه وسلم: « حُبب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجُعلت قرة عيني في الصلاة » .

ونهى صلى الله عليه وسلم عن التبتل والانقطاع عن الزواج، عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: « ردّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له، لاختصينا » .

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لو لم يبق من أجلي إلى عشرة أيام، وأعلم أني أموت في آخرها، ولي طوْل النكاح فيهن، لتزوجت مخافة الفتنة".

وقال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: "أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى".

قال عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- "أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن تُرزقون".

كان ابن عباس يجمع غلمانه لما أدركوا، ويقول: "إن أردتم النكاح أنكحتكم، فإن العبد إذا زنا نُزع الإيمان من قلبه".

يا أخواتي... و الله زادت إساءاتنا لأنفسنا.... و عظمت إساءاتنا لأزواجنا...
و الأدهى و الأمر.... أننا بما نظن أنه ضرب من "الفضفضة".... فإننا نفتح الثغرات العظام لمؤيدي فكرة "الزوجة الواحدة- و العديد من الخليلات" من معتنقي الديانات الأخرى... اللذين لم و لن يتورعوا عن ترجمة بعض مقالاتنا المجحفة في حق ديننا و أنفسنا و أزواجنا إلى لغات أخرى ليتم استخدامها كنصل رفعناه بأيدينا نحو رقابنا... و خصوصا و أن منتديات حواء لها من الصيت ما لها....


يا أختي الغيور على زوجك... أنا مثلك أغار على زوجي
و يا أختي المحبة... أنا مثلك أحب زوجي...

و لكن هناك شعرة دقيقة تفصل بين حبنا "لأزواجنا".... و بين حبنا "لأنفسنا"...
فهل تفكرتِ يوما... بأن أهل الزوجة الثانية لزوجك.... ما زوجوه إلا لأنه صاحب "دين و خلق"؟
أم أن الحسرة أكلت منكِ و شربت.... و خصوصا و أنها مستعرة بالمؤازرة اللا منطقية من بنات جنسنا.... من نوعية
"يا مسكينة.... والله ماهو ناقصك شي" .... " والله ما يعبي عيونه إلا التراب"... و هلم جرا من الكلام الذي ينقص... ولا يزيد!!

سبحان الله.... الذي بحكمته المتناهية... أعطى للرجال علينا الصلاحية...

الموضوع يطول و لا يقصر.... و خير الكلام فيه ما قل و دل.... و الحمدلله الذي كفت دلالة آياته و معانيها عن الكثير من الشرح و التفسير...

أسأل الله لي و لكن بيوتا مطمئنة... ملؤها الحب و الوئام و السعادة..
و أن يجمعنا الله بأزواجنا و أهلنا و من نحب في جنة عرضها السموات و الأرض أعدت "للمتقين"...


و السلام،
شوق وحنين
شوق وحنين
عاد تصدقون أنا عكسكم اتمنى ان زوجي يتزوج اقل شي ارتاح من انانيته وجبروته وظلمه لي ولأطفالي واتفرغ شوي لنفسي وعيالي
كاميرةفيديو
كاميرةفيديو
اللي راضية الله يرزقها ويتزوج زوجها ثلاثة فوق راسها واذا ماعفوه ذولا يطلق ويغير حلاله اما اللي مو راضية بكيفها مو لازم تقنعونها انها تصفق لزوجها عشان يبي يتزوج
الله يعمي عينه عن الحريم غيري يارب وكل من تحب
أمــــــــــــووره
اصلا مافيه احد بيتزوج ويعيش حياه حلوه كلها جوار ومزاعله وحياه تضيق الصدر
واصلا من البنت الغبيه الي ترضى:32: تاخذ متزوج
هديـل الحمام
هديـل الحمام
سبحان الله! يا أخواتي... هل تأملت إحدانا الآية الكريمة "فانكحوا ما طاب لكم من النساء" (النساء- 3) يا أختي الله سبحانه و تعالى... يقول "ما طاب لكم".... و إحنا جايين نفسرها و نحللها و إلا لازم نطلع الأسباب عشان نتجنبها؟!! سبحان الله! لم يذكر في أي من الأحاديث و لا الأقوال التالية شيئا مما طال به حديثكن... عن عيوبنا، ولا عن خيانة الرجال.... فهي بكل بساطة... كالتالي: وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف » [رواه الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: « لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح » [صحيح الجامع (5200)]. وعن عائشة – رضي الله عنها- : « تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء » [رواه ابن ماجة]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة » [صحيح الجامع: 294]. ولما تزوج جابر بن عبد الله ثيباً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « هلا تزوّجت بكراً تلاعبها وتلاعبك » [متفق عليه]. وفي الأمثال: إن المناكح خيرها الأبكار. وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: « قلتُ: يا رسول الله، أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها » [أخرجه البخاري]. تعني أن رسول الله صلى الله عيه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها. وقال صلى الله عليه وسلم: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء » [البخاري ومسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إنْ لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [صحيح الجامع]. وقال صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى » [السلسلة الصحيحة 1782]. وقال صلى الله عليه وسلم: « حُبب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجُعلت قرة عيني في الصلاة » [رواه أحمد والنسائي]. ونهى صلى الله عليه وسلم عن التبتل والانقطاع عن الزواج، عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: « ردّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له، لاختصينا » [البخاري ومسلم]. قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لو لم يبق من أجلي إلى عشرة أيام، وأعلم أني أموت في آخرها، ولي طوْل النكاح فيهن، لتزوجت مخافة الفتنة". وقال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: "أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى". قال عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- "أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن تُرزقون". كان ابن عباس يجمع غلمانه لما أدركوا، ويقول: "إن أردتم النكاح أنكحتكم، فإن العبد إذا زنا نُزع الإيمان من قلبه". يا أخواتي... و الله زادت إساءاتنا لأنفسنا.... و عظمت إساءاتنا لأزواجنا... و الأدهى و الأمر.... أننا بما نظن أنه ضرب من "الفضفضة".... فإننا نفتح الثغرات العظام لمؤيدي فكرة "الزوجة الواحدة- و العديد من الخليلات" من معتنقي الديانات الأخرى... اللذين لم و لن يتورعوا عن ترجمة بعض مقالاتنا المجحفة في حق ديننا و أنفسنا و أزواجنا إلى لغات أخرى ليتم استخدامها كنصل رفعناه بأيدينا نحو رقابنا... و خصوصا و أن منتديات حواء لها من الصيت ما لها.... يا أختي الغيور على زوجك... أنا مثلك أغار على زوجي و يا أختي المحبة... أنا مثلك أحب زوجي... و لكن هناك شعرة دقيقة تفصل بين حبنا "لأزواجنا".... و بين حبنا "لأنفسنا"... فهل تفكرتِ يوما... بأن أهل الزوجة الثانية لزوجك.... ما زوجوه إلا لأنه صاحب "دين و خلق"؟ أم أن الحسرة أكلت منكِ و شربت.... و خصوصا و أنها مستعرة بالمؤازرة اللا منطقية من بنات جنسنا.... من نوعية "يا مسكينة.... والله ماهو ناقصك شي" .... " والله ما يعبي عيونه إلا التراب"... و هلم جرا من الكلام الذي ينقص... ولا يزيد!! سبحان الله.... الذي بحكمته المتناهية... أعطى للرجال علينا الصلاحية... الموضوع يطول و لا يقصر.... و خير الكلام فيه ما قل و دل.... و الحمدلله الذي كفت دلالة آياته و معانيها عن الكثير من الشرح و التفسير... أسأل الله لي و لكن بيوتا مطمئنة... ملؤها الحب و الوئام و السعادة.. و أن يجمعنا الله بأزواجنا و أهلنا و من نحب في جنة عرضها السموات و الأرض أعدت "للمتقين"... و السلام،
سبحان الله! يا أخواتي... هل تأملت إحدانا الآية الكريمة "فانكحوا ما طاب لكم من النساء"...
واساله ان يرزقك االضرائر الحسان اللائي ياخذن لب زوجك


الموضوع اعجبني بالذات كلمة - اعطى للرجال علينا صلاحية وبدون شرط << يعني يسوي فينا ما بدى له .. يقطعنا حتت ويشوحنا مع البصل :35:

طيب قولي - وان كنت اشك ان المقال منقول - قولي اعطاهم القوامة وهي تكليف وليست تشريف

اما قولك ( اعطاهم علينا صلاحية ) << قوية ذي