حقوق المسنين
للأمانه هذا الموضوع حضرت دورة لحقوق المسنين للمدربه وفاء بن سعد بن سعيد
وكانت أكثر من رائعه
هل جزاء الاحسان الا الإحسان
قال رسول الله صلى الله علية وسلم :(( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )
قال صلى الله عليه وسلم (( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبه المسلم ))
وعن أبي الحسن المداني قال ( خطب زياد ذات يوم على منبر الكوفه فقال أيها الناس إني بت ليلتي مهتما بخلال ثلاث بذي العلم وبذي الشرف وبذي السن رأيت إعظام ذوي الشرف وإجلال ذوي العلم وتوقير ذوي الاسنان والله لا وتي برجل رد على ذي علم ليضع بذلك منه إلا عاقبته ولا أوتي برجل رد على ذي شرف ليضع بذلك منه شرفه إلا عاقبته ولا أوتي برجل رد على ذي شيبة ليضعه بذلك إلا عاقبته إنما الناس بأعلامهم وعلمائهم وذوي أسنانهم )
يعيش بيننا والدينا وكبارنا وقد أمر الله عز وجل بلإحسان إليهم وحسن برهم ورد جميلهم إليهم وأداء
هذه الوصية ليست بلأمر السهل إذ يتطلب من الابناء والأقارب كي يحسنوا التعامل معهم أن يتعرفوا على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية والتغيرات التي تطرأعلى الكبار في سنهم المتقدمة.
من كتاب ( أساليب التعامل مع كبار السن )
أساليب التعامل مع كبار السن :
من الاساليب التي يجب مراعاتها عند التعامل مع كبير السن :
مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة : ويضاف الية تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان ابا او اما او عالما
رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع له وفرحه بوجوده و أنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه .
سؤال المسن عن ماضية وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل مع معه أن المسن بالحديث عن الماضي تظل ذكرياته الماضيه حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه او التحدث عنها مع غيرة .
ابراز جهود وانجازات المسن والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به والدعاء له ذو اثر ايجابي عليه وإشعارة بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح بعصا ميته حتى نال ما نال هذا الشعور يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحته العاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمال ورجال
الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم او تجاهلهم دون منحهم فرصة لتعبير عن مشاعرهم او ذكر شيء من آراءة وخبراته
عدم الضجر من تعصب المسن لماضية يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانه الاجتماعية والانجازات التي قدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حالة .
ضرورة الاقتراب من المسن لا سيما أقرباءة وأصدقاءة : ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربه ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلآم .
مساعدة المسن على المشاركة الاجتماعيه وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد .
إشغال المسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات جديدة وصدقات أخرى مع أندانه في السن أو المشاركه في حلقات تحفيظ لكبار السن وقراءة القران وملازمة المساجد والجماعه
مراعاة التغيرات العضوية والنفسية والعقلية عند المسن حيث يصبح غالبا عرضة لكثير من التغيرات الجسمية والنفسية
مراعاة آداب المجالسة والمخالطة والمصاحبة في حضرة كبار السن وفي الغالب يكثر وجودة في أكثر مجاس الناس اليوم
المبادرة الى معاونه المسن ونفعه حيث تزداد حاجته الى المعاوتة والمساعدة من قبل الخرين بسبب ضعفهم وعجزهم
تطييب نفوس المسنين وتقوية قلوبهم
حماية المسن من مخاوف الكهوله ومنها الخوف من فقدان المركز الاجتماعي والقلق بشأن الحالة الصحية والمادية كما تساور المسن مشاعر انعدام الفائدة واستنفاذ الفاعلية وازدياد مرارة الشعور بالوحدة كلما قل الناس من حوله وخاصة الاولاد والاهل او تناقص الاصدقاء
حماية المسن من الانسحاب الاجتماعي : بسبب تقدم السن والعجز والامراض وضعف السمع والبصر مما هو من علامات الشيخوخة يميل المسن الى الاعتذار كثيرا عن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الاسريه او الاجتماعية واذا حضر يظل ساكتا دون المشاركه لذلك ينبغي على من حوله وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه او غربته
عدم تعريض المسن للمشقة فقد شاءت الشريعه بمراعاة الكبيروخففت عنه في الكثير من العبادات والواجبات لهذا يلزم من يتعامل معه ألا يعرضه لمواقف فيها مشقة بل يرفق به ويكلف ما يطيق واذا عجز عن أمر ما وجب مساعدته .
إشعار المسن بالعنايه والاهتمام ويتأكد على من يربطه بهم قرابه او صداقه او زماله او جوار
يجب ملء وقت المسن بالاشياء النافعه ومن ذلك ربطهم بالمساجد وبرامجة ومحاضراته والمشاركه في الانشطه والمخيمات والقيام بالرحلات الداخليه وأداء العمرة والاماكن المقدسة و توفير مكتبة ثقافية وممارسة بعض التمارين
التعرف على ابرز المشكلات التي تواجهه المسن والتي ادت الى ضعف الصلة الاجتماعية عنده : استهزاء الناس بكبار السن وعدم زيارة الاقارب لهم وكراهية الناس لكبار السن افكار المسنين لا تعجب الاولاد الشعور بالعزله عدم وجود اصحاب يتحدث المسن معهم عن همومه افراد الاسرة غير متفهمين لمشكلاته رفض الاولاد الجلوس مع المسن والحديث معه كثر الخلافات الزوجيه شعور المسن بانه اصبح عبئا ثقيلا على افراد اسرته الجيران يتضايقون منه افراد الاسرة يتمنون له الموت
العناية بنظافة المسن وست عورته
تذكير المسن باوقات العبادات
اهمية تثقيف الاسرة بحقوق المسنين وضرورة العنايه بهم لان مع طول زمن الضعف والعجز الذي وصل اليه المسن ربما يهمل أفراد الاسرة التعاطف معه او زيارته والسؤال عنه
ضرورة تعليم الاولاد والصغار وتدريبهم على رعاية الوالدين تعويد الاولاد على المشاركه في الاعمال الاسرية وخاصة تقديم الخدمات للوالدين وكبار السن داخل الاسرة يقوي العلاقة بهم ويصبح الاولاد والاحفاد بارين بكبار السن ويظهرون الاحترام والتقدير لهم لانهم اعتادو على هذا منذ الصغر
الحضور بالاولاد الى مجالس كبار السن
العنايه بغذائهم ومراعاة حالتهم الصحيو والنفسية
ضرورة العنايه بتربية النشء من مرحلة مبكرة على احترام كبار السن وتقديرهم واكرامهم وحسن معاملتهم .
فائدة : يجب ان لاننسى أن دعوة الوالد لولدة لا ترد وقدذكر سوء حال من أدرك والدية او أحدهما ولم يدخلا الجنه
أريد تفاعلكم وتجاربكم تجاة كبار السن وشكرا لكم لقراءة موضوعي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حتى زوجي مثلي بس امه لحقت عليها عشت معها الله يرحمهافتره من الزمن والحمدلله كانت طيبه معي واناكذلك .