عندما اسقطني الوهم....قصتي الحقيقيه!!!

الأسرة والمجتمع

وما زالت القصة تتكرر

نقرأ هذه القصة كل يوم ..قصة حقيقية قرأتها ل"عابرة في الحياة" ...يوزر في أحد المنتديات..وضعت هذا الموضوع ...وذهبت ! لا تريد من ورائه الا الدعاء...وأن تنفع به ..من أغواها دون جوان المنتديات ..

ومازالت تتكرر..!


القصة :


قصتي هذه صرخه الى كل واهمه.....


الى كل فتاه......

الى كلامرأه.......

اقسم لكم بالله انها قصتي الحقيقيه لولا بعض التحريفات لكيلاتنكشف الشخصيات الحقيقيه فيها وقد عاهدت الله ان اكتبها برغم بساطتها الى جانبمانسمع ومانرى وانشرها تحت اسم عابره في الحياه لكل المنتديات لكي توقظ الضمائروالقلوب الواهمه التي تعيش الوهم تحت اسم الحب



عندما اسقطني الحب فيغياهب الوهم والظلام تمنيت لو يعود بي الزمن الى الوراء لأثأر لكرامتي واصون نفسيواتوقف قبلالسقوط....!!!




لاتسقطين...........




لاتسقطين................




لاتسقطين............





لاتنحدرينفي مستنقع الحب المحرم لاتنحدرين بأسم الحب


لاتجعلين رقتك واخلاصكوسذاجتك تؤدي بك الى التهلكه وتقولين انا لست مثلهم وحبيبي ليسمنهم


لاتجعلين اكاذيب الهوى تلوثك.....لاتدعينها تمتص دماءكرامتك


سأضع بين يديك فصول روايتي منذ بدايتي وطفولتي.....روايتيالحقيقيه....لتوقظي بها ضميرك ان كان نائما......وتواجهي بها قلبك ان كانعاشقا



استحلفك بالله ان تتوقفي لتقرئي سطوري.....اكمليها ولاتهربينولاتتجاهلين الحقيقه ان كانت تؤلمك

لابأس ان تصفعك الآن قبل ان تستفحلالآلآم وتصفعك اضعافا فيما بعد



فلا تملكين لنفسك وقتها الاالاستحقار....!!!!!!!!!!

خذيها مني كلمه صادقه


كل حب خارج حدودالشرع فهو كذب.....كذب.....كذب


لايؤجج ناره الاالشيطان...........وعندما تسقطين يقول لك اني بريء منك اني اخاف الله ربالعالمين


اليك هذه السطور تحمل حسراتي وقصتي والميوحزني




يتبع
42
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سينامون رول
سينامون رول

نشأت في قريه صغيره ولم اعرف في الدنيا الاجدتي المسنه فوالدي منفصلين وبرغم ذلك لم اكن اعلم شيئا الا ان هذه العجوزه الطيبه هي امي......


عشت معها حياة بسيطه بدائيه وممتعه وجميله نقضيها في بيت صغير ومزرعه كبيره فيها الكثير من النخيل والحيوانات الاليفه حتى بلغت التاسعه من العمر ولم اعرف امي وابي بعد


عدت يوما من المدرسه فوجدت منزلنا الصغير يعج بالناس واستقبلني ذلك الرجل الشاب وقسمات وجهه الحزينه تبتسم لي بحنان


اخذ يقبلني ودموعه تسقط بحراره


لقد كبرتي ياصغيرتي....!!


كان جسده الضخم يسد باب حجرة جدتي وانا احاول ان استرق النظر يمنة ويسره ابحث عنها

قال بصوت حزين.....ساره لقد ماتت جدتك

واخذها الله الى الجنه!

لم اكن حينها اعرف ماهو الموت اومئت برأسي واخذت انتظر على عتبة الباب متى تعود!!!



مرت ليالي موحشه من الاسئله الكبيره التي لم يفك رموزها عقلي الصغير واخذني ابي الى مدينته حيث زوجته واطفاله



كان ذا منصب راقي يملك بيتا فاخرا وزوجه سليطه وطفلين جميلين

كان اسوأ مايمكن ان يحدث لطفله صغيره ان تنتقل الى عالم كبير وبيئه مختلفه وتعيش بين اشخاص غرباء...!!


عشت سنوات من العذاب المر مع زوجة والدي الكثير السفر والحل والترحال,فثيابي دوما متسخه وجسدي هزيل وشاحب

وعلامات الضرب لم تكن تفارق جسدي

تدنى مستوى دراستي واصبت بالامراض المرض تلو المرض ولكن مشيئة الله ارادت لي الحياه حتى بلغت من العمر اربعه عشر سنه

اصبحت في هذا السن خادمة المنزل التي تتمرد بين فينه واخرى حتى اصبت بالتبلد فلم اعد اشعر بالآم الضرب والتعذيب


قد تتسائلون اين والدي...!!

كنت اشعر بالهيبه فبمجرد دخوله الى المنزل يصمت الجميع وترتعد فرائصي فلا اجرؤ بالبوح وصيبني شعور كبير بالنقص والخوف من ان توشي بي زوجته لاني قلت كذا وشتمتها بكذا....


يتبع
سينامون رول
سينامون رول
نشأت في قريه صغيره ولم اعرف في الدنيا الاجدتي المسنه فوالدي منفصلين وبرغم ذلك لم اكن اعلم شيئا الا ان هذه العجوزه الطيبه هي امي...... عشت معها حياة بسيطه بدائيه وممتعه وجميله نقضيها في بيت صغير ومزرعه كبيره فيها الكثير من النخيل والحيوانات الاليفه حتى بلغت التاسعه من العمر ولم اعرف امي وابي بعد عدت يوما من المدرسه فوجدت منزلنا الصغير يعج بالناس واستقبلني ذلك الرجل الشاب وقسمات وجهه الحزينه تبتسم لي بحنان اخذ يقبلني ودموعه تسقط بحراره لقد كبرتي ياصغيرتي....!! كان جسده الضخم يسد باب حجرة جدتي وانا احاول ان استرق النظر يمنة ويسره ابحث عنها قال بصوت حزين.....ساره لقد ماتت جدتك واخذها الله الى الجنه! لم اكن حينها اعرف ماهو الموت اومئت برأسي واخذت انتظر على عتبة الباب متى تعود!!! مرت ليالي موحشه من الاسئله الكبيره التي لم يفك رموزها عقلي الصغير واخذني ابي الى مدينته حيث زوجته واطفاله كان ذا منصب راقي يملك بيتا فاخرا وزوجه سليطه وطفلين جميلين كان اسوأ مايمكن ان يحدث لطفله صغيره ان تنتقل الى عالم كبير وبيئه مختلفه وتعيش بين اشخاص غرباء...!! عشت سنوات من العذاب المر مع زوجة والدي الكثير السفر والحل والترحال,فثيابي دوما متسخه وجسدي هزيل وشاحب وعلامات الضرب لم تكن تفارق جسدي تدنى مستوى دراستي واصبت بالامراض المرض تلو المرض ولكن مشيئة الله ارادت لي الحياه حتى بلغت من العمر اربعه عشر سنه اصبحت في هذا السن خادمة المنزل التي تتمرد بين فينه واخرى حتى اصبت بالتبلد فلم اعد اشعر بالآم الضرب والتعذيب قد تتسائلون اين والدي...!! كنت اشعر بالهيبه فبمجرد دخوله الى المنزل يصمت الجميع وترتعد فرائصي فلا اجرؤ بالبوح وصيبني شعور كبير بالنقص والخوف من ان توشي بي زوجته لاني قلت كذا وشتمتها بكذا.... يتبع
نشأت في قريه صغيره ولم اعرف في الدنيا الاجدتي المسنه فوالدي منفصلين وبرغم ذلك لم اكن اعلم شيئا...
وحشية الأحزان



لك اكن اعرف والدتي ولم ارى لها صوره سوى في احلامي الحزينه كل ليله

كنت في هذا السن احتاجها بشده وافكر فيها اكثر من اي وقت مضى


كم من اللحظات كنت اضم وسادتي واغرقها بالدموع بعد ان يجلدني الحزن والاحتياج اليها


ذات مساء دخل والدي البيت وحدثني بنبرة حزينه

ساره هل تريدين زيارة امك..!!!!

شعرت بحراره شديده تدب في وجهي وانفاسي تتقطع...بهت واخرسني الذهول




حسنا رتبي ملابسك غدا موعد رحلتنا الى الرياض



لم استطع النوم تلك الليله فتارة ابكي بحرقه كلما تذكرت سنين حرماني منها وتارة احلق في الحلم الجميل واتخيل شكلها واستقبالها لي وفرحتها


في اليوم التالي ذهبنا الى المطار وكلانا صامت وفي اثناء جلوسنا في الطائره قال والدي: كنت مشغول بكم وبعملي ولم تأتيني الفرصه لأذهب بك الى امك

ثم صمت قليلا واردف قائلا تعلمين والدتك في الرياض والرياض بعيده وانا مشغول


تعجبت كثيرا كيف ان والدي يتكلم بطريقه متردده وكأنه يعتذر لي عن ذنب ما

تساقطت دموعي بحرقه واخترقت نظراتي نافذة الطائره تحدق في لاشيء

قبض والدي على كلتا يدي وتوجة نحوي بجديه وقال


امك طلبت رؤيتك فهي مريضه جدا

شعرت بنصل يخترق قلبي ويمزق احلامي اشلاء اشلاء....


وصلنا الرياض واخذني خالي الى المستشفى وصعد بي الى الطابق الثالث


كنت امشي في ممر طويل اشعر به الان اطول ممر مشيت به في حياتي

اشعر بالبرد...والخوف...والشوق...والحزن....والكثير من المشاعر القاتله



فتح خالي باب الغرفه وقال هنا والدتك


كانت والدت ممده على سريرها الابيض تعاني من السرطان في مرحله متقدمه ولكنها كانت جميله جدا وشابه ولم اكن اعلم انها هكذا


اقتربت نحوها بحذر وعيناي تتفحصها وتخيلت انها نائمه ولكنها شعرت بي


سااااااره اقتربي...اقتربي


اصبتني فوضى بصريه فلم اعد استطيع رؤيتها من بين دموعي


مدت يدها نحوي فصافحتها وقبضت على يدي بقوه وبكت بكاء شديدا


اصبحتي فتاه ياساره!!!

اه مااسرع الايام ياطفلتي!!


اخذت تحدثني عن كل مامضى....


لم اخبرها عن احزاني وحياتي القاسيه كنت اشعر انها ستموت ولم اريد لها المزيد من الألم.....


انتهت الزياره وعدت ادراجي مع والدي ولكن انسانه اخرى لاتبصر.....لاتسمع.....لاتتكلم.....


بمجرد وصولنا البيت جاء الخبر الصاعق بوفاتها وهنا يعجز القلم عن التعبير....................!!



يتبع
سينامون رول
سينامون رول
وحشية الأحزان لك اكن اعرف والدتي ولم ارى لها صوره سوى في احلامي الحزينه كل ليله كنت في هذا السن احتاجها بشده وافكر فيها اكثر من اي وقت مضى كم من اللحظات كنت اضم وسادتي واغرقها بالدموع بعد ان يجلدني الحزن والاحتياج اليها ذات مساء دخل والدي البيت وحدثني بنبرة حزينه ساره هل تريدين زيارة امك..!!!! شعرت بحراره شديده تدب في وجهي وانفاسي تتقطع...بهت واخرسني الذهول حسنا رتبي ملابسك غدا موعد رحلتنا الى الرياض لم استطع النوم تلك الليله فتارة ابكي بحرقه كلما تذكرت سنين حرماني منها وتارة احلق في الحلم الجميل واتخيل شكلها واستقبالها لي وفرحتها في اليوم التالي ذهبنا الى المطار وكلانا صامت وفي اثناء جلوسنا في الطائره قال والدي: كنت مشغول بكم وبعملي ولم تأتيني الفرصه لأذهب بك الى امك ثم صمت قليلا واردف قائلا تعلمين والدتك في الرياض والرياض بعيده وانا مشغول تعجبت كثيرا كيف ان والدي يتكلم بطريقه متردده وكأنه يعتذر لي عن ذنب ما تساقطت دموعي بحرقه واخترقت نظراتي نافذة الطائره تحدق في لاشيء قبض والدي على كلتا يدي وتوجة نحوي بجديه وقال امك طلبت رؤيتك فهي مريضه جدا شعرت بنصل يخترق قلبي ويمزق احلامي اشلاء اشلاء.... وصلنا الرياض واخذني خالي الى المستشفى وصعد بي الى الطابق الثالث كنت امشي في ممر طويل اشعر به الان اطول ممر مشيت به في حياتي اشعر بالبرد...والخوف...والشوق...والحزن....والكثير من المشاعر القاتله فتح خالي باب الغرفه وقال هنا والدتك كانت والدت ممده على سريرها الابيض تعاني من السرطان في مرحله متقدمه ولكنها كانت جميله جدا وشابه ولم اكن اعلم انها هكذا اقتربت نحوها بحذر وعيناي تتفحصها وتخيلت انها نائمه ولكنها شعرت بي سااااااره اقتربي...اقتربي اصبتني فوضى بصريه فلم اعد استطيع رؤيتها من بين دموعي مدت يدها نحوي فصافحتها وقبضت على يدي بقوه وبكت بكاء شديدا اصبحتي فتاه ياساره!!! اه مااسرع الايام ياطفلتي!! اخذت تحدثني عن كل مامضى.... لم اخبرها عن احزاني وحياتي القاسيه كنت اشعر انها ستموت ولم اريد لها المزيد من الألم..... انتهت الزياره وعدت ادراجي مع والدي ولكن انسانه اخرى لاتبصر.....لاتسمع.....لاتتكلم..... بمجرد وصولنا البيت جاء الخبر الصاعق بوفاتها وهنا يعجز القلم عن التعبير....................!! يتبع
وحشية الأحزان لك اكن اعرف والدتي ولم ارى لها صوره سوى في احلامي الحزينه كل ليله كنت في هذا...

الحادثه التي غيرت مجرى حياتي



ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني ملطخه بدمائي وشبه فاقده للوعي امام دورة المياه وقد حصلت مشاده كلاميه بيني وبين زوجته مما اودى بها الى حبسي في دورة المياه وضربي بعنف وهستريا حتى اصبت بجروح عميقه في الرأس والظهر




لأول مره ابي يحتضنني ويبكي.....كاد ان يقتلها لاولا انها كانت حامل



في تلك الفتره اصبح ابي حزينا واجما مشتت الذهن طوال الوقت


وكثيرا مااشعر به وانا نائمه يجلس جانبي ويتأملني بحزن عميق ,يبدو ان والدي وقتها اهتدى الى طريقه تخلصني من هذا العذاب

فأحد اقاربه الذين يعملون تحت ادارته كان شاب بسيط حسن الاخلاق....!


طرح عليه والدي فكرة الزواج بي واخبره بموضوعي فرحب بهذا الزواج وفرح به,فحمله والدي امانتي واوصاه خيرا بي لصغر سني فلم يتجاوز عمري وقتها اربعة عشر سنه

تم الزواج بسيط جدا بحضور اهله واهلي وبمهر رمزي لايكاد يوجد بهذا الزمن واخذني من بيت والدي ولم اكن قبلها اعلم بأمر هذا العرس الاقبل يومين فقط من موعد الزفاف

زففت اليه وانا طفلة خرقاء ساذجه لااعرف من امور الحياه شيء

كنت اجر خلفي شنطة صغيره تحمل ملابسي القديمه وكتبي الدراسيه والكثير من مخاوفي من هذا الر جل الغريب


كان زوجي هذا صابرا معي برغم صرامته وسيطرته

علمني ابجديات الحياه من والى وساعدني في دراستي انذاك ولم يكن يقصر معي في شيء

كان شابا طموحا يعمل جل وقته ولايكتفي بالعمل الرسمي فهو يعمل هنا وهنا ليجمع ثروته ويبني نفسه بنفسه

كنت اشعر به كأب لي وليس كزوج شريك فأنا اخاف منه واقتدي به ولااستطيع التفكير الابعقله,لااستطيع حتى التنفس بدونه فهو حياتي بعد ان اوصدت الحياه ابوابها دوني



انجبت له طفلين جميلين في سن مبكره فعلمني حتى كيف اعتني بهم واربيهم



يتبع
سينامون رول
سينامون رول
الحادثه التي غيرت مجرى حياتي ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني ملطخه بدمائي وشبه فاقده للوعي امام دورة المياه وقد حصلت مشاده كلاميه بيني وبين زوجته مما اودى بها الى حبسي في دورة المياه وضربي بعنف وهستريا حتى اصبت بجروح عميقه في الرأس والظهر لأول مره ابي يحتضنني ويبكي.....كاد ان يقتلها لاولا انها كانت حامل في تلك الفتره اصبح ابي حزينا واجما مشتت الذهن طوال الوقت وكثيرا مااشعر به وانا نائمه يجلس جانبي ويتأملني بحزن عميق ,يبدو ان والدي وقتها اهتدى الى طريقه تخلصني من هذا العذاب فأحد اقاربه الذين يعملون تحت ادارته كان شاب بسيط حسن الاخلاق....! طرح عليه والدي فكرة الزواج بي واخبره بموضوعي فرحب بهذا الزواج وفرح به,فحمله والدي امانتي واوصاه خيرا بي لصغر سني فلم يتجاوز عمري وقتها اربعة عشر سنه تم الزواج بسيط جدا بحضور اهله واهلي وبمهر رمزي لايكاد يوجد بهذا الزمن واخذني من بيت والدي ولم اكن قبلها اعلم بأمر هذا العرس الاقبل يومين فقط من موعد الزفاف زففت اليه وانا طفلة خرقاء ساذجه لااعرف من امور الحياه شيء كنت اجر خلفي شنطة صغيره تحمل ملابسي القديمه وكتبي الدراسيه والكثير من مخاوفي من هذا الر جل الغريب كان زوجي هذا صابرا معي برغم صرامته وسيطرته علمني ابجديات الحياه من والى وساعدني في دراستي انذاك ولم يكن يقصر معي في شيء كان شابا طموحا يعمل جل وقته ولايكتفي بالعمل الرسمي فهو يعمل هنا وهنا ليجمع ثروته ويبني نفسه بنفسه كنت اشعر به كأب لي وليس كزوج شريك فأنا اخاف منه واقتدي به ولااستطيع التفكير الابعقله,لااستطيع حتى التنفس بدونه فهو حياتي بعد ان اوصدت الحياه ابوابها دوني انجبت له طفلين جميلين في سن مبكره فعلمني حتى كيف اعتني بهم واربيهم يتبع
الحادثه التي غيرت مجرى حياتي ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني...

مرحلة الأستقلال




كبر اطفالي وكبرت معهم وبدأت تتحور شخصية المرأه التي بداخلي وتنضج

اصبحت ذات شخصيه قويه تملك الكثير من الكبرياء فقد اتعبني ذل الماضي بمايكفي اصبحت اعرف من انا وماذا اريد فعلا في الحياه لم اعد اتبنى رأي احد فدوما لي تفكيري ونظرتي في الامور



من هنا بدأ الاصددام بيني وبين زوجي فما زال يريد الطفله التي تركض خلفه وتهابه,مازال يريدها ان تبصر بعيناه ولاتناقشه ابدا


هو يريدني ان اخضع وانا اريد ان اثبت ذاتي..........اصبحت مستقله عن تفكيره واطمح الى التميز وابحث عن الدراسه والعمل

كنت اريد التحرر من كل قيود الماضي بما فيها قيود زوجي

كم اردت ان يعترف بعقلي واستقلالي ويحترم رأيي المختلف عنه يحترم نضوجي

لكنه اصبح شرسا في مواجهتي فلا دراسه ولاعمل ولاطموحات ولاحتى اجواء عاطفيه كنت اتمناها
فيه كشريك كزوج وليس كولي امر فقط



اصيب كلينا بالأكتئاب والأحباط.....فأنا لم اعد صغيرته وهو لم يعد مصدر معرفتي الوحيده للحياه

لم نتفق على شيء سوى الصراخ كل يوم


كان يهرب من من البيت الى اصدقائه وعمله ولم اكن املك اسلوبا لأقناعه بتغيري ونضوجي....لم اكن ذكيه بالقدر الذ يجعله يحترمني كما انا

كنت اتمرد واشعر انه كالقيد الذي يكسر مجاديفي وطموحي

مرت السنوات واحلامي حبيسة جدران المنزل فقد كنت املك طموحا لانهاية له ومواهبا متعدده دفنت في وحل الروتين والرتابه

كنت مندفعه وخياليه وحالمه......وزوجي رجل جدي يحب الحياه العمليه وتأخذ جل اهتمامه وتخطيطه

كان لابد لي من الرضوخ مكرهه

فأصبحت اقضي الوقت الممل مابين التلفاز والانترنت فأبحرت من شاطيء الى شاطيء

واعجبني الغوص في الشبكه العنكوبتيه فقد كنت كاتبه معروفه اتنقل بين المنتديات فأشعر بالسعاده وانا امارس احدى هواياتي وهي الكتابه الادبيه

وجدت نفسي في الكثير من المواقع فاصبحت شغلي الشاغل....ولم يعد غياب زوجي امرا غير مرغوب به فقد وجدت منفذ يطل بي الى العالم الخارجي وهدأت مشاكلنا قليلا لاني لم اعد اطالبه بشيء كالسابق

كنت اكتب كتاباتي الادبيه وخواطري واشعاري بأسم مستعار عرفت به بين المنتديات حتى اتى اليوم الأسود الذي سجلت به في احدى المواقع










وقفه....


تدور حياة المرأه حول الزوج

وحين يغيب الزوج عن حياتها تبحث عن شيء تدور حوله

فدلها الى الجنه...ولاتقودها الى النار...فهي من ضلعك




يتبع
سينامون رول
سينامون رول
مرحلة الأستقلال كبر اطفالي وكبرت معهم وبدأت تتحور شخصية المرأه التي بداخلي وتنضج اصبحت ذات شخصيه قويه تملك الكثير من الكبرياء فقد اتعبني ذل الماضي بمايكفي اصبحت اعرف من انا وماذا اريد فعلا في الحياه لم اعد اتبنى رأي احد فدوما لي تفكيري ونظرتي في الامور من هنا بدأ الاصددام بيني وبين زوجي فما زال يريد الطفله التي تركض خلفه وتهابه,مازال يريدها ان تبصر بعيناه ولاتناقشه ابدا هو يريدني ان اخضع وانا اريد ان اثبت ذاتي..........اصبحت مستقله عن تفكيره واطمح الى التميز وابحث عن الدراسه والعمل كنت اريد التحرر من كل قيود الماضي بما فيها قيود زوجي كم اردت ان يعترف بعقلي واستقلالي ويحترم رأيي المختلف عنه يحترم نضوجي لكنه اصبح شرسا في مواجهتي فلا دراسه ولاعمل ولاطموحات ولاحتى اجواء عاطفيه كنت اتمناها فيه كشريك كزوج وليس كولي امر فقط اصيب كلينا بالأكتئاب والأحباط.....فأنا لم اعد صغيرته وهو لم يعد مصدر معرفتي الوحيده للحياه لم نتفق على شيء سوى الصراخ كل يوم كان يهرب من من البيت الى اصدقائه وعمله ولم اكن املك اسلوبا لأقناعه بتغيري ونضوجي....لم اكن ذكيه بالقدر الذ يجعله يحترمني كما انا كنت اتمرد واشعر انه كالقيد الذي يكسر مجاديفي وطموحي مرت السنوات واحلامي حبيسة جدران المنزل فقد كنت املك طموحا لانهاية له ومواهبا متعدده دفنت في وحل الروتين والرتابه كنت مندفعه وخياليه وحالمه......وزوجي رجل جدي يحب الحياه العمليه وتأخذ جل اهتمامه وتخطيطه كان لابد لي من الرضوخ مكرهه فأصبحت اقضي الوقت الممل مابين التلفاز والانترنت فأبحرت من شاطيء الى شاطيء واعجبني الغوص في الشبكه العنكوبتيه فقد كنت كاتبه معروفه اتنقل بين المنتديات فأشعر بالسعاده وانا امارس احدى هواياتي وهي الكتابه الادبيه وجدت نفسي في الكثير من المواقع فاصبحت شغلي الشاغل....ولم يعد غياب زوجي امرا غير مرغوب به فقد وجدت منفذ يطل بي الى العالم الخارجي وهدأت مشاكلنا قليلا لاني لم اعد اطالبه بشيء كالسابق كنت اكتب كتاباتي الادبيه وخواطري واشعاري بأسم مستعار عرفت به بين المنتديات حتى اتى اليوم الأسود الذي سجلت به في احدى المواقع وقفه.... تدور حياة المرأه حول الزوج وحين يغيب الزوج عن حياتها تبحث عن شيء تدور حوله فدلها الى الجنه...ولاتقودها الى النار...فهي من ضلعك يتبع
مرحلة الأستقلال كبر اطفالي وكبرت معهم وبدأت تتحور شخصية المرأه التي بداخلي وتنضج اصبحت ذات...

المنحنى الخطر







كنت حتى تلك اللحظه اشعر بسخافة مايسمى الحب الالكتروني(الحب عن طريق الانترنت)واعتقد انه ضرب من ضروب المراهقه بل واشعر بالقرف حينما ارى فتاه تغرق في هذا النوع من الحب وتلحق بسذاجتها خلف الشاب الذئب الذي يكون على حل شعره مع تلك وتلك


فغالبا ماتكون الفتاه غبيه ساذجه والشاب الذئب مراوغ ذا خبره في اللعب بقلوب الفتيات فيمارس جميع وسائل الجذب بداية من اختيار اسمه ونهاية بأسلوب الصيد المثالي لاألتقاط الفتاه المرغوبه


كانت تلك نظرتي التي اشعر معها بكبريائي ورجاحة عقلي فلم يكون احد يجرؤ على مراسلتي على الخاص فانا عديمة الاستجابه واعرف ماتعني هذه الاساليب والرسائل
وقد كنت اظن نفسي ذكية فلي حدس قوي يجنبني مثل هذه المصائب



يتبع