حكي لى احد الاصدقاء قصته مع الذي حصل له وطلب مشورتي فطلبت منه نشرها لكم لتشاركوني ارائكم في حلها:
يقول انه متزوج منذ سنوات وله اطفال منها كان الكل يحسدهم على حياتهم وخصوصا هي الكل كان يحسدها على زوجها ليس لسبب معين ولكن لاانه كان يحبها بجنون وكان يعتبر طلاباتها اوامر ومضت حياتهم سعيده حتى فجاة تغيرت حياتهم بعد ان اقنعتها صديقتها بتحضير الماجستير تغيرت حالهم اصبحت بعيده عنه انشغلت كثيرا اصبحت عصبيه تحولت حياته معها الى توتر مستمر حاول يغير حالها حااول ان يخفف عنها رغم انه وقف معها في دراستها ولكنه فشل لاانها اصبحت متوترة طوال الوقت فقد الرومانسيه معها وهو من كتب لها بدمه كلمة احبك وبعد انشغال الزوجه عنه ادمن النت وكان يتجنب اي تعارف مع اي انسانه غير زوجته وفجاة وبدون مقدمات ظهرت انسانه في حياته في احد المنتديات وجد نفسه لا شعوريا مجذوبا اليها وكانت هي تشاركه نفس الشعور حاول مقاومة شعوره وفشل واقسم بالله انه حاول عدة مرات البعد عنها ولم يستطع هي كذلك كانت لاؤل مرة تتكلم مع رجل وبعد ان صارحها حقيقته انصدمت وطلبت البعد وتركته حائرا واخذ يتسال هل الزواج بااخرى جريمه هل عندما تتزوج انسان عازب ستكون في قمة سعادتها معه بينما يحس هو انه سيجعلها في عينيه قبل قلبه هل السعادة فقط او الزواج يكون عندما يكون المتقدم لم يسبق له الزواج هل هذا يكفى لكي تكون سعيده ام انها تخدع نفسها بمسمى لااريد رجل متزوج مارايكم انتم شاركونى الراي ..........
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كل امرأه في الحياة تجد ضغوطا وهموما قد تكدر عليها صفو حياتها الزوجيه ولاسيم اذا كانت موظفة فالحياة الزوجيه ليست فقاعه سعادة تنفقع بمجرد خدش بسيط الحياة الزوجيه اخي الكريم تعاون وتعاطف ومراعاة للطرف الاخر الحياة الزوجيه ليست رومنسيه فحسب فهي حياة جادة تحتاج الى رؤيه وتفكير واقعي وكون زوجه الصديق انشغلت عنه نتيجه الضغوط العمليه فليس معنى ذلك ان يخونها بمحادثات عن طريق الشبكة العنكبوتيه وليس معناه ان يتخلى عنها لمجرد انشغالها بالتحصيل العلمي وليس معنى ذلك ان يبحث عن الاخرى بمجرد انشغالها وعصبيتها فالاخرى حتما ستنشغل يوما ما بابنائها وحياتها ومشاغلها فهل سيظل يلهث بحثا عن من يتفرغ لعواطفه الحياة ليست جانبا عاطفيا فقط بل هى جوانب اخرى تستوجب التعاطف والرحمه ومراعاة الاخرين
ولو كنت مكان اى فتاة لما قبلت بالزواج من متزوج الا بعد معرفة ظروف بحثه عن اخرى عن كثب فاذا كانت الزوجه الاولى هي الضحيه اليوم فانا الضحيه غدا
اخي الكريم مشكله رجالنا اليوم انهم منقادون خلف غشاوة الحضارة يرى الساقطات فى القنوات الفضائيه فيحلم بزوجه اخرى تتمايل له مثلهن ويحادث بالشات فيحلم بزوجه تبادله احاديث الغرام ويصدم بالواقع فلا يجد الا زوجه محبه تصون شرفه وابنائه وسمعته فيتغافل عن الواقع ويلهث خلف السراب
يارجل لهذا الزمان انصح هذا الشخص ان يحتوى زوجته باسلوب او باخر فلن يجد السعادة الا معها لان الحب لها وما يقوم به ماهو الا نزوة شيطان وسيئوب عنها