عندما تُجبر الأقلام على الأنين,,,, لماذا تحذف ؟؟؟؟؟

عندما تُجبر الأقلام على الأنين,,,,
القلم...
القلم مخلوق له منزلة عظيمة.وهو من أول المخلوقات التي خلقها الله عزوجل.كرم الله القلم وأقسم به في كتابه العزيز حيث قال جل وعلا:
" ن..والقلم ومايسطرون".
لذلك وجب علينا الحرص كل الحرص عليه, ويكون ذلك من خلال الحرص على كل شئ نكتبه بالقلم.
القلم أمانة, وخيانة القلم من أعظم الخيانات على الاطلاق.
يستطيع كل فرد أن يُعبر عن رأيه, وقد يلجأ لكتابة ذلك..
يمسك الفرد منا القلمَ بيده, ويحركه على أسطر الورق...ونجد القلم
يسير طائعاً, لا يرفض كتابة شئ..ولكن علينا أن نتذكر أن كل حرف نكتبة بالقلم في الدنيا, سوف يُكتب ويُسطر في صحائف أعمالنا..
يُكتب ذلك في كتابٍ لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها, فليكتب كل فرد منا ما يسعد بقراءته يوم الحساب.

كلماتنا التي نكتبها تُعبر عن نفسياتنا...تُعبر عن تفكيرنا...تُعبر عن تربيتنا..وتُعبر عن معتقداتنا, وعن الافكار التي نؤمن بها..ولعلها تُعبر عن التمردات التي بداخلنا والاشياء التي نرفضها.

تقع أعيننا على بعض الكتابات , ولعل القارئ يشعر بأنين ذلك القلم
الذي أجبر على الكتابة.
نعم..نشعر بأنين القلم, فالقلم يئن , ولكن مهما زاذ أنينه فلن ينتحر!!
يئن القلم من بعض الحروف والكلمات التي تُخرج صاحبها من الدين.
يئن القلم عندما يكتب عن الذات الالهية بسوء(تعالى الله عن ذلك).
يئن القلم عندما تمس تلك الاحرف والكلمات علماء الدين ومجددي الاسلام, وورثة الانبياء.
ذلك هو أنين القلم..ولكن في الجهة الاخرى نجد أقلاماً ترقص طرباً
على إيقاء الحرف والكلمة...ولعلي لا أبالغ إن قلت بأن الاقلام تحاول الافلات من يد الكاتب لتُسطر في أسرع وقت كلمات تُشع نوراً , وتُعلن الخضوع لله عزوجل.
جميعنا يعلم الفرق بين الحالتين...وعلى كل فرد منا أن يتخير لنفسه أي النوعين ليكتب به ويعبر عما في نفسه.
وأكرر بأن القلم مهما تألم ومهما صدرت منه آهات ومهما أُجبر على الكتابة...لن ينتحر, ولن يُخلي الساحة لجزاري الكلمة وُمعذبي الاقلام.سيبقى القلم ناطقاً بالحق كما بدأ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.



وتقبلوا تحياتي,,,,

{{ام حسن }} ...