عندما تكون تلك فلن نرى عزة أبدا...

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما نترك المهمات , ونتشبث بالمهملات ...
عندما نستصغر أنفسنا في عين عدونا, ونستعظم أنفسنا على بعضنا..
عندما نخاف من الماديات المحسوسة ..
عندما نرتعد من أي جهام أو شبح وإن كا هيكلا..
عندما نعض في أكتاف بعضنا , وننخر كالسوس لحومنا ..
عندما نرى عدونا , ولا نرى فرقتنا ..
عندما ندع الحقائق ونتمسك بالنظريات ..
عندما نعترف بسيادتهم , وننكر سيادتنا..
عندما نقول للمحسن , أسأت وللمسيء أحسنت ..
عندما يذل عالم داع , ويعز فاسق باغ ..
عندما عندما نقول للمجاهد إرهابياً , وللداعية متطرفا ...
عندما نحرث أرضا جدباء , ونبذر بذرة جوفاء ..
عندما نلبس جديدا وإخوتنا تلبس مرقعاً ...
عندما تكبر كروشنا , ويظهر غشنا ..
عندما عندما نتصيد أخطاء بعضنا , ونعيد سابقة جهلنا ...
عندما عندما تقرَّب الأشرار وتُبعد الأخيار ...
عندما يتحدث الغني الشبعان عن الفقير الجوعان...
( عندما تكون تلك فلن نرى عزة أبدا)
إلا أن يشاء الله ..


------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
3
649

هذا الموضوع مغلق.

محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الله خير معلم

بسم الله الرحمن الرحيم

وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وماتنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لاتظلمون.

سورة الأنفال
صدق الله العظيم




------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي محب الورد

توقيعي تحت ماذا نستفيد منه؟

------------------
...التوقيع......
في زمن من الأزمان،أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين،فأرسلوا عيناً لهم (أي جاسوساً)يستطلع لهم أحوال المسلمين،ويتحسّس أخبارهم،وبيناهو يسير في حيّ من أحياء المسلمين،رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام،وأحدهما قاعد يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء: ((إني قد أخطأت الهدف..))ثمّ عاد إلى بكائه..فقال له العين:لابأس،خذ سهماً آخر،وأصب الهدف! فقال الغلام بلهجة غاضبة: ((ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتّى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف)) ..فعاد الرجل إلى قومه،وأخبرهم بما رأى،فعلموا أن الوقت غير مناسب لغزو المسلمين..ثمّ مضت السنون،وتغيرت الأحوال،وأراد الأعداء غزو المسلمين،فأرسلوا عيناً،يستطلع لهم الأخبار،وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره! في هيئة غريبة،قاعداً يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فرفع رأسه،وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة: ((إن حبيبته التي منحها مهجة قلبه،وثمرة فؤاده،قد هجرته إلى الأبد،وأحبّت غيره)) ثمّ عاد إلى بكائه..!! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشراً لهم بالنصر... ((( إن قوّة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم )))
قال الشاعر :
وينشأ ناشىء الفتيان منّا*** على ما كان عوّده أبوه
محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إغفرلنا وارحمنا برحمتك...
اللهم إنصرنا على القوم الكافرين

------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا