عندما تنطفئ الأنوار

الأدب النبطي والفصيح




عندما تنطفئ الأنوار



وأنا أسير فى درب الحياة

وأجوب طرقاته - المظلمة كثيرا والمشرقةأحيانا-

فجأة

توقفت خطواتي ونظرت ورائي

فإذا بأحلامي قد تناثرت على جانبي الطريق واحدا تلو الأخرى

ولم يتبق منها سوى الذكرى الخافتة لأيام راحلة لن تعود

وهنا جلست على صخرة فى مفترق الطرق

وتلمست قلبي أبحث فيه عن واحد منهم

لعل هناك حلما متبقيا يساعدني لاجتياز ماتبقى من الدروب

فإذا بقلبي منزويا فى صدرى فى سكون

لا أدري أهو سكون من ينتظر الموت

أم مَن لم يعد لديه ما ينبض لأجله

وامتد نظري إلى الخلاء الذى شعرت به يزحف من حولي

ونظرت إلى السماء لعلي أجد فيها ضالتي

فإذا بيد رقيقة صغيرة حانية تربت على قلبي

وإذا بالحياة تدب فيه وتورق من جديد

لتخرج عشرات الأوراق التى تحمل أحلاماجديدة

دافئة... كدفء صاحبة الأصابع الحانية

مددت يداي لأضم بها جزءا مني

وهنا شعرت أنني اكتملت

وأن الطرق بدأت تلوح لي لأبدأ المسير من جديد

إنها ابنتي الصغيرة التي همست فى أذني بكلمات علمتني

أنه عندما تنطفئ الأنوار وتظلم الدنيا

فاعلم أنها تستعد بهذا الظلام لبزوغ الفجر وإشراقة الأمل

وأن هناك دوما دافعا جديدا لحلم جديد تكمل به مسيرتك

فقط ابحث داخلك ومن حولك عن ذلك الدافع المثير

وحينئذ

ستجد نفسك ضالتها

وستكمل الحياة بحلم جديد

وأمل جديد.







31
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

om_yussof33
om_yussof33
بسم الله الرحمن الرحيم



داخلنا أسرار عجيبة
تحركها أفكارنا التي قد تكون في حين
رهيبة وفي أحيان أخرى مريبة

تقتلنا فكرة وقد تدفعنا للسماء
إشراقة لفكرة أخرى

ننتظر ونهتم كثيرا للدوافع الخارجية
والحقيقة أنا السر كل السر
من الداخل ينبع

حنين حفظ الله لك صغيرتك
وجعلها ربي لك نورا في الدنيا والآخرة

إستمتعت في قرآءة كلماتك المشرقة بالنور
وبالأمل
فشكرا لك
حنين المصرى
حنين المصرى
أشكرك اختى ام يوسف لمرورك وكلامك الرقيق
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد



::
والأمل في حياتنا مهما ذوى وتقلص
وغاب عن مجال أعيننا إلا أن لمساته الحانية تعيد
ما تآكل من فرح ..
الأمل واسع مرن .. وفي نصك أنموذج من نماذج
كثيرة ..
شكرا لك حنين هذا السكب الوافر .. شكرا لأناملك
هذا الجمال المتدفق ..

صمت الحب**
صمت الحب**
:: والأمل في حياتنا مهما ذوى وتقلص وغاب عن مجال أعيننا إلا أن لمساته الحانية تعيد ما تآكل من فرح .. الأمل واسع مرن .. وفي نصك أنموذج من نماذج كثيرة .. شكرا لك حنين هذا السكب الوافر .. شكرا لأناملك هذا الجمال المتدفق ..
:: والأمل في حياتنا مهما ذوى وتقلص وغاب عن مجال أعيننا إلا أن لمساته الحانية تعيد ما تآكل من...
ومن نحن إن توقف نهرالأمنيات والأحلام..
ومات الأمل بقلوبنا..؟؟
ربما نصبح كبقايا إنسان ينتظر الرحيل...

بوركتِ ياحنين ..كلماتك مضيئة تدعو لفتح باب الأمل
حفظك الله وحفظ لك صغيرتك..
اميرة في امانيها
حروفك ساحرة وبديعة جدا غاليتي