شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

عندما دقت الساعة الخامسة فجرا ......!!!!!

الملتقى العام

عندما دقت الساعة الخامس فجرا .....!!!



بسم الله الرحمن الرحيم


كانت ترقد في نوم متقلب

ساعة تغط بنوم عميق , وساعة تتقلب يمينا ويسارا وتصارع النوم علها تجد فيه الراحة بعد عناء يوم طويل وشاق ...

دقت الساعة عند الخامسة قبل الفجر , فلا زال أمام الفجر وقت طويل

إنها ليالي الشتاء الساحرة ,





نظرت للساعة , حدثت نفسها هل أقوم وأصلي ركعتين خفيفتين أم أنتظر قليلا فلا زال أمام الفجر ساعة ونصف ,

نعم نعم أنا متعبة ولم أشبع من النوم أبدا .....

لا بد أنني لو قمت الآن سأظل متعبة طوال النهار , ولن أستطيع ان أفعل كذا أو أذهب لمكان كذا ....

آه نعم نعم سأحاول النوم وأستيقظ بعد قليل



دقت ساعتها الداخلية بعد 30 دقيقة

نظرت للساعة

اووووووه

لا زال الفجر لم يؤذن بعد

سأنتظر .....







لكن ... صحيح هذا الوقت هو الثلث الأخير من الليل

نعم هو وقت مبارك
ليتني استطيع القيام لكي أصلي
سأقوم سأقوم ....

وبعد ثوان تعود لتغط بنوم عميق فهي لم تستعذ بالله من الشيطان الذي يربط فوق رأسها ويمنعها من القيام ...

أفاقت بعد دقائق وقالت ..ياااااه يوشك الفجر أن يؤذن وأنا سأفقد هذا الوقت المبارك

يا ربي أعني وأكرمني بركعتين أصليهما وتقبلهما مني ....

وبالفعل

قامت اختنا في الله , تلت أذكار الليل التي تعلمتها من الرسول المعلم - صلوات ربي وسلامه عليه - وتوضأت ,
وصلت ركعتين خفيفتين تثاءبت فيهما ربما مرتين أو اكثر لكنها دعت دعاء مطولا بعد الصلاة
أحست بعده بأنس غريب وراحة عجيبة

أذن الفجر وصلت وتلت أذكار الصباح بسرعة وعادت للنوم بهدوء

في اليوم التالي قررت وعزمت على ان تعيد الكرة

وقالت : ياالله سامحني

كم أهدرت ليالي طويلة من عمري لسنوات طويلة , أفرط فيها باجر عظيم وفرص لا تعرض لاستجابة الدعاء والتقرب من الله عزوجل
مقابل بعض دقائق من النوم لا تغني ولا تذر ....

ماذا كسبت من وراء هذا النوم الذي لم افرط بساعة منه

وبالتالي ماذا لو قمت كل يوم عشر دقائق في الثلث الأخير ونلت الأجر والمثوبة؟؟؟؟




عزمت اختنا من يومها ذاك ان تحافظ قدر الإمكان على التهجد في الليل فهو دأب الصالحين وشرف المتقين

وعلمت انه لا يحرمه إلا محروم , ولا يناله المسلم بجهده , بل بكرم المولى عزوجل ومنته , فيما لو صدق النية بطلب هذا الشرف العظيم






أختي الكريمة

لو كنت ممن يجد صعوبة في ترك النوم والقيام لصلاة تشعرين فيها بالنعاس وعدم الخشوع إليك هذه النصيحة التي سمعتها من احد الشيوخ جزاهم الله خيرا

يقول : لو أفقت في أي ساعة من الليل فتذكر فورا أن رب العزة - جل وعلا -ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل فيقول: أنا الملك من الذي يدعوني فأستجيب له؟! من الذي يسألني فأعطيه؟! من الذي يستغفرني فأغفر له؟! ....



فهل انت بغني عن هذا الكرم الإلاهي ؟؟؟

كيف ستجد لنفسك حلاوة النوم عندما تعلم وتتذكر ان رب العزة ينتظر وقوفك بين يديه ,وأنت تدير ظهرك وتقول لا .النوم أهم وأحب إلي ....

استغفر الله العظيم

لا احد منا طبعا سيرضى لنفسه هذا الشعور

ومع ذلك قد لا يستطيع القيام لذنب اصابه , أو لقسوة قلب ,أو لتفريط يصيبه في النهار

أحد الصالحين قال مرة : حرمت قيام الليل خمس أشهر لذنب أصبته !!!


فليستعن بالاعمال الصالحة طوال يومه , ويكثر من الإستغفار , ويدعو ويلح على الله عزوجل أن يرزقه الله هذا الشرف العظيم بفضله ومنته ولا يحرمه منه , وليدعو لنفسه بدعاء لا أذكر تماما هل هو حديث شريف او هو قول لأحد الأصالحين :

اللهم ايقظني في احب الساعات إليك كي ادعوك فتسجيب لي , وكي أسترحمك فترحمني , وكي أستغفرك فتغفر لي .....

قيل لابن مسعود رضي الله عنه: ما نستطيع قيام الليل!! قال: (أقعدتكم ذنوبكم)

، وقال رجل لأحد الصالحين: لا أستطيع قيام الليل، فصف لي في ذلك دواء، فقال: «لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه في الليل».

وليتوكل على الله , فالمولى عزوجل كريم جواد سبحانه
183
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
اتفقنا إذا على اهمية قيام الليل وأنه شرف عظيم يكرم به المولى من يشاء من عباده ....

فلنلقى نظرة إذا على الكتاب والسنة وأخبار السلف مع قيام الليل

علينا نجد في ذلك زيادة في شحذ الهمم لهذا الشرف العظيم .....



وللعلم الكلام التالي الآن أنقله لكم من موقع صيد .نت :




قيام الليل في القرآن


قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} . قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم:
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
} . أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!

يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ

قيام الليل في السنة
أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } .
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر:
{ نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل }
. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي :
{ في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }
.

وقال :
{ أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس }
.

وقال :
{ من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين }
. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال:
{ ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! }
.
وقال :
{ أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } .





قيام الليل في حياة السلف
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى
!!




الأسباب الميسِّرة لقيام الليل
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول:
ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني:
ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث:
ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول:
سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني:
خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث:
أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
صمــت وانيـــن
عزيزتـــــــــي شـــــــام موضوعــــك جـــــــداً رائـــــع ...

استفــــــدت منــــه الكثيــــــــر.. جزاك الله خيـراً حبيبتـــــــي وكتبـــه في موازين اعمـــــالك

اللهــــــــــم ااااااااااااامين
البدر في التمام
بارك الله فيك وحرمك على النار
وجعل كل حرف مما كتبتي في ميزان حسناتك
وغفر لك ولوالديك وجعلنا ووالدينا من اهل الجنان
عطر الزمان
عطر الزمان
بارك الله فيك وحرمك على النار
وجعل كل حرف مما كتبتي في ميزان حسناتك
وغفر لك ولوالديك وجعلنا ووالدينا من اهل الجنان
spanishflower
spanishflower
بارك الله فيك