الملك ادريس الليبى اخر ملوك ليبيا عندما خرج الليبين مطالبين الملك
بالرحيل وكان الملك صاحب دعوة اسلاميه وملكا صالحا لكن المد القومى
ومن يسانده من حكام تلك الفتره خرج الشعب الليبى وهو يهتف
ابليس ولا ادريس
قال الملك اللهم استجب لهم خرج الملك وقد استجاب الله للملك الصالح
وهذه هي القصه كامله
نريد أبليس .. ولا أدريس !!
يروي لنا التاريخ السياسي المعاصر
القصة السنوسية .. والثوار المناضلين
كان يحكم دولة ليبيا الشقيقة .. الأسرة السنوسية .. التي في آواخر عهدها .. استحلت ايطاليا .. دولة ليبيا
و مع عجز الملك ادريس ( آخر حكام الأسرة السنوسية ) عن مواجهة الاستعمار
أرتكب الشعب الليبي .. غلطة العمر .. عندما تخلى عن حاكمه الشرعي .. وعدم الوقوف معه في مواجهة الأحداث
لأن الملك أدريس رحمة الله عليه .. كان يواجه تيارين في وقت واحد
التيار الأول هو الاستعمار الإيطالي
والتيار الثاني هي ثورة الفاتح .. والمقصود بهذا الفاتح ( معمر القذافي )
طبعا التيار الثاني هو صنيعة التيار الأول
لأنه مع قرب انتهاء الاستعمار لن تخرج ايطاليا هكذا .. دون ان تضع وريث لها من اهل البلد
و إزاحة الحاكم الشرعي لها .. وهو الملك أدريس ومعه الأسرة السنوسية .
نجح الاستعمار .. في صناعة مسرحية الثورة .. التي غرر بها الشعب الليبي .. وصدقها عوام الناس والجهال
وتصور الجميع أنها البديل الأمثل للحاكم الشرعي .. وعقد الجميع على هذه الثورة كل الآمال .
ومع حماس الشعب .. وثورته ضد حاكمه الشرعي .. كانت هناك مظاهرات وحشود من الجهال والعوام
تجمعوا أمام قصر الملك أدريس رحمه الله
وكان الملك أدريس واقفا على شرفة قصره .. يشاهد هذه الحشود .. ويسأل مرافقيه :
ماذا يقول الشعب ؟
لأن الملك أدريس رحمة الله ( كان كبيرا في السن ) ولا يسمع هتافات الجماهير الغاضبه .
فقال له أحد المرافقين .. أنهم يقولون :
نريد أبليس .. ولا أدريس
طبعا الشعب مغرر به .. وانخدع بتلك الشعارت التي يطلقها الثوار بالعادة .. قصدقها الشعب المسكين
والتي صورت لهم الملك على أنه ( ابليس )
فكان جواب الملك رحمة الله عليه :
اللهم آمين .. اللهم آمين
وتم الإطاحة بالملك أدريس .. واستجاب الله دعائهم
وآتاهم الله .. بمن هو ألعن من أبليس
آتاهم الله بمعمر القذافي
نسأل الله للشعب الليبي كل الخير .. ونسأل الله أن يفك اسره وان ينصره عاجلا غير اجل وان يولي فيهم الصالح منهم ويرينا بمعمر القذافي وابناءه ومعاونيه عجائب قدرته اللهم امين اللهم امين
ونسأل الله ان يصلح شباب المسلمين .. وأن يحفظ بلاد الحرمين وحكامها من كل مكروه .
منقول مع بعض التعديلات والاضافات من عندي

shosho-3sl @shosho_3sl
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الهدف من الموضوع هو ان نحمد الله على نعمة الامن والامان اللتي نحن فيها ونحمد الله على حكامنا الذين يطبقون شريعة الله ودستورنا هو القران والسنه افضل من الدستور اللذي يضعه البشر ومعروف ان الكمال لله والبشر مهما بلغوا من العلم فهم مخاليق ضعيفه ينتج منهم النقص والان نرى التعديلات اللتي تفعلها الشعوب للدستور الدوله ونحن الحمدلله مرتاحين لان لدينا القران ونفتخر بذلك
بالاضافه الى اخذ العضه والعبره ومساندة حكامنا وولاة امورنا ولانعلم عندما تثور الامم وتطالب برحيل رئيسها من سيخلفها
هل سيكون خلفهم رئيس عادل يخاف الله ورسوله ؟؟
ام العكس
نسال الله العلي القدير باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان ينصر الشعب الليبي وان يرحم موتاهم ويعوضهم برئيس عادل يخاف الله فيهم
وان يرينا في هذا المعتوه مدمر القذافي عجاائب قدرته انه ولي ذلك والقادرعليه
بالاضافه الى اخذ العضه والعبره ومساندة حكامنا وولاة امورنا ولانعلم عندما تثور الامم وتطالب برحيل رئيسها من سيخلفها
هل سيكون خلفهم رئيس عادل يخاف الله ورسوله ؟؟
ام العكس
نسال الله العلي القدير باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان ينصر الشعب الليبي وان يرحم موتاهم ويعوضهم برئيس عادل يخاف الله فيهم
وان يرينا في هذا المعتوه مدمر القذافي عجاائب قدرته انه ولي ذلك والقادرعليه



الصفحة الأخيرة
الملك محمد إدريس السنوسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
يا إخواني الأعزاء رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب، يعني مجلس الأمة الليبية، ورئيس الحكومة الليبية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذا الخطاب قائلا:
منذ أن قلدتني هذه الأمة الكريمة الليبية ثقتها الغالية بتبوئي هذا المقام الذي شغلته بعد إعلان استقلال بلادنا العزيزة ليبيا.
قمت بما قدر الله لي مما أراه واجب عليّ نحو بلادي وأهلها وقد لا يخلو عمل كل إنسان من التقصير، وعندما شعرت بالضعف قدمت استقالتي قبل الآن ببعض سنوات، فرددتموها وطوعا لإرادتكم سحبتها، وإني الآن نسبة لتقدم سني وضعف جسدي أراني مضطرا أن أقول ثانية إني عاجز عن حمل هه الأمانة الثقيلة، ولا يخفى أنني بليت في سبيلها خمسة وخمسين سنة قبل الاستقلال وبعده، قد أوهنت جلدي مداولة الشؤون وكما قال الشاعر:
سأمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
وقد مارست هذه القضية وعمري سبعة وعشرين سنة والآن في الثانية والثمانين ولله الحمد أتركها في حالة هي أحسن مما باشرت في بلائي بها، فأسلمها الآن لوليّ العهد السيد الحسن الرضا المهدي السنوسي، البالغ من العمر ثلاثين وأربعين سنة هجرية، الذي يعتبر من اليوم (الملك الحسن رضا المهدي السنوسي الأول) على أن يقوم بعبئها الثقيل أمام الله وأمام أهل هذه البلاد الكريمة على نهج الشرعية الإسلامية والدستور الليبي بالعدل والإنصاف فاعتمدوه مثلي ما دام على طاعة الله ورسوله والاستقامة، وبعد اعتماده من مجلس الأمة يحلف اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة قبل أن يباشر سلطاته.
وإني إن شاء الله عقدت العزم الأكيد على اجتناب السياسة بتاتا والله على ما أقوله وكيل.
والذي أختتم به قولي، بأن أوصي الجميع من أبناء وطني بتقوى الله في السر والعلن، وإنكم جميعا في أرغد عيش وأنعم النعم من الله تبارك وتعالى.
فاحذورا من أن يصدق عليكم قوله تعالى:
"ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون."
فالله الله مما يغضب الله.
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ولا تفرقوا.
قال صلى الله عليه وسلم:
لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد ادريس المهدي السنوسي
اليونان في 21 جماد الأولى 1389 هجري الموافق 4 أغسطس 1969