عندما فارقت الحبيب
عشت معك أحلى اللحظات
لم أكن أشعر بمرارة الحياة
كنت أرى الحياة بمنظار الطفولة البرئ
كنت تحملني بين يديك فتشعرني بالحنان الذي فقدته بعدك
لم أكن أتمنى شيئا إلا وأجده ماثلا أمامي
كنت أجدك تنتظرني عند خروجي من مدرستي
وفي صباح العيد تناولني عيديتي مبتسما
كنت أظن أن الحياة مقبلة لي ولكن نسيت أنها متقلبه
عندما رحلت
فقدت أشياء ;كثيرة كانت تسعدني
افتقدتك عند باب المدرسة
وفي صباح العيد من سيحملني؟؟؟
أيها الحبيب ستظل ذكراك شمعة تضئ دروبي
وأعلم بأني سألاقيك في مكان أبدي
لادموع فيه ولا آهات
ولاأرى فيه نظرات الشفقة
عندما فارقت الحبيب علمت عندها
أنني يــــــــتـــــــــــــيــــــــــمـــــــــــــــ ـــــــــــــة
6
699
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملاك الغامدي
•
مشكووره علي الكلام رااااااائع
أم العسل زياد :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لقد وضعتي أختي خطوطاً مكملة لخاطرتي فكم أسعدتني زيارتك فاليتم معاناة وشعور لايعرفه إلا من ذاق مرارته
شكرا لما تفضلتي به وحفظ الله زيادا وجعله بارا تقيا نقيا صالحا إن شاء الله
شكرا لما تفضلتي به وحفظ الله زيادا وجعله بارا تقيا نقيا صالحا إن شاء الله
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إن اليتيم يتيم العلمِ والأدبِ
عزاءك أختي أن حبيبك محمداً صلى الله عليه وسلم ولد يتيماً وعاش يتيماً ، وأعلم أن فقد الوالدين أو أحدهما أمر صعب على النفس ، ويكفي من ألمه أن باباً من أبواب الجنة أغلق ، لكن مهما كان فالرضا بما قسم الله يعزي كل مصاب ، وعزاء المؤمنين بفقد أحبتهم ـ كما ذكرتي ـ أن اللقاء بإذن الله تعالى في دار النعيم والخلود ، قال تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ... }
وما مات من خلف ولداً ( ذكراً أو أنثى ) صالحاً فما انقطع عمله ، فكل عمل صالح للولد يلحق أباه مثله ، ويصله دعاء ولده واستغفاره له وصدقته عنه .
والدنيا ليست دار مقام ومستقر ، وكل ما عليها إلى زوال وفناء ، فرحم الله موتانا وموتاكم وجمعنا بهم في دار كرامته ومستقر رحمته .
وأذكرك أختي بقصة أم سلمة رضي الله عنها ، فعندما مات زوجها أبو سلمه قالت ذكرت دعاء ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) فقلت في نفسي : ومن خير من أبي سلمة ، لكني عزمت وقلتها ، فرزقني الله بخير من أبي سلمة ، فقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك ويرحمه رحمة واسعة ، وأن يخلف عليك بخير .
إن اليتيم يتيم العلمِ والأدبِ
عزاءك أختي أن حبيبك محمداً صلى الله عليه وسلم ولد يتيماً وعاش يتيماً ، وأعلم أن فقد الوالدين أو أحدهما أمر صعب على النفس ، ويكفي من ألمه أن باباً من أبواب الجنة أغلق ، لكن مهما كان فالرضا بما قسم الله يعزي كل مصاب ، وعزاء المؤمنين بفقد أحبتهم ـ كما ذكرتي ـ أن اللقاء بإذن الله تعالى في دار النعيم والخلود ، قال تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ... }
وما مات من خلف ولداً ( ذكراً أو أنثى ) صالحاً فما انقطع عمله ، فكل عمل صالح للولد يلحق أباه مثله ، ويصله دعاء ولده واستغفاره له وصدقته عنه .
والدنيا ليست دار مقام ومستقر ، وكل ما عليها إلى زوال وفناء ، فرحم الله موتانا وموتاكم وجمعنا بهم في دار كرامته ومستقر رحمته .
وأذكرك أختي بقصة أم سلمة رضي الله عنها ، فعندما مات زوجها أبو سلمه قالت ذكرت دعاء ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) فقلت في نفسي : ومن خير من أبي سلمة ، لكني عزمت وقلتها ، فرزقني الله بخير من أبي سلمة ، فقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك ويرحمه رحمة واسعة ، وأن يخلف عليك بخير .
نسجت أكفاني أولا أهنئ متصفحي بدخولك إليه وثم إضافتك القيمة قد لامست جنبات قلبي ولنا في قصص السلف عبرة وعظة أشكرك شكرا عاطراً وجزيت خيرا
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إن اليتيم يتيم العلمِ والأدبِ
جعلنا الله ممن يقيمون شرعه وحدوده
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إن اليتيم يتيم العلمِ والأدبِ
جعلنا الله ممن يقيمون شرعه وحدوده
الصفحة الأخيرة