السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
00000000000000
((هذه القصة حقيقية لايعلمها الا الله ومن ثم شخصين .. وانا.. غيرت بعض التفاصيل حتى لا يستدل على صاحبة القصة .. وكتبتها بناء على طلب اختنا فوفو .. صاحبة تجمع (الحكمة) .. تجمع الاربعينيات .. بخصوص خيانة المرأة . التي قل ما تذكر هنا ))
حصة .. بنت عشرينية .. تزوجت زواج تقليدي من رجل متوسط الحال .. عسكري .. عالي التعليم ..
حصة .. بنت جميلة جدا .. تحسد على جمالها وجسمها وقوامها المتكامل ..
كانت حياتها مستقرة .. وعادية .. لا يشوبها شئ .. وان تمنت ان تعيش عيشة صديقاتها الغرامية .. والرومانسية
بعد خمس سنوات من الزواج شعرت حصة باهمال زوجها لها .. ومع مرور الايام ..
تكتشف ان لزوجها علاقات غرامية مع بعض البنات .. ومسجات ونت وطلعات .. والذي منه !!! .. يعني زوجها غارق في الخيانة !!!
تُصدم حصة .. كيف يخونها زوجها رغم جمالها ورقتها وكل مقومات الانوثة لديها!!!
في دوامها هناك زميل لها .. شاب وسيم كان دائم التودد والتقرب من حصة .. هي تفهم نظرات الاعجاب وكلام الغزل المبطن .. الا انها لم تعره انتباه لانها امرأة متزوجة وتصون زوجها (هكذا كانت) ..
بعد اكتشافها لخيانة زوجها .. ولقائها اليومي بزميلها الوسيم .. فكرت فجأة .. " شمعنى انا صنته وحفظته وهو ما عبرني ؟ .. حمود زميلي بيموت علي من كم سنة .. انا محتاجة احد يقولي كلام حلو .. يحسسني بانوثتي .. ليش لآ ... ليش ما يكون عندي صديق يسمعني ويفهمني ؟؟"
فقررت ان تعطي الى حمود مجالا للتقرب منها اكثر .. بذكاء ودهاء المرأة ... بالتمنع ابتداء وهي راغبة ..
فكان اول اتصال بينهما .. حمود لبق الكلام حلو اللسان اسمعها كل ما كانت تتمنى ان تسمعه من رجل ..
مدح .. غزل .. وصف .. مسجات .. شعر .. ايميلات .. اسهرها الليالي باحلام وردية ..
اقسم لها اها مظلومة ولو انها كانت زوجتة لما فكر في خيانتها يوما كما فعل زوجها معها .. فما ينقصها من المرأة حتى يخونها زوجها الغدار ؟؟ ..
استدرجها شيئا فشيئا في كلام الحب والعشق والغرام ..
........ حتى وقع بينهما المحضور .. فكان الشيطان ثالثهما ..
كانت عندما تحدثها نفسها بخطئ ما تقوم به ....
تحدث نفسها " مثل ما هو يخوني هم انا لي حق اخونه.. والا يعني هو بشر وانا ماني نفس وروح ..وهو مقصر علي بالاهتمام وانا لقيته عند حمود .. وهذا حقي .. نعم حقي "
........ وهكذا
استمر مسلسل الخيانة .. وكان اللقاء يتم بينها وبين حمود .. وصارت تهيم بحبه
وذات يوم ..... سافر زوجها لمدة ثلاثة اشهر في دورة تدريبية .. فكانت تلتقي بعشيقها حمود بشكل شبه يومي
عندما اقترب موعد رجوع زوجها .. وقع مالم يكن بحسبانها !!!
........ تأخرت دورتها الشهرية !!!
واذا بها تكتشف انها حملت من حمود !!!
ماذا تفعل بهذه المصيبة .. وكيف تتصرف !!!!
اقترح عليها حمود اسقاط الجنين .. وبين رفض وخوف وارتباك .. قررت ابقاء حملها
وصل زوجها وكانت كل الامور طبيعية .. وجرت الايام ... فاضطرت ان تقول لزوجها انها حملت منه .. وكان حملها الثالث حيث ان لها ولدين منه ... فرح الزوج كأي اب ينتظر مولودا جديدا ..
واخيرا ولدت حصة ببنت ...
والمصيبة ان شبهها شبه والدها حمود !! ... الذي قطعت حصة علاقتها به منذ بداية حملها .. حتى انها انتقلت من مكان عملها .. الى مكان اخر ..
وبعد فترة .. بدأ الندم يدب في قلب حصة .. وشعرت بفداحة غلطتها التي ستبقى معها الى اخر العمر .. انها تنظر في وجه ابنتها فتنظر الى سقطتها وخيانتها وزناها وحملها سفاحا ..... وكيف نسبت ابنة حمود لزوجها ...
فكيف يكون الخلاص من هذا العذاب الذي في داخلها ؟؟
كيف تجد الراحة وهي تنظر الى مأساة الخيانة في كل لحظة ؟
تتوب ؟؟
انها لم تعد تفارغ سجادتها فهاهي تدعو الله ان يغفر لها في كل لحظة بكرة وعشية ...
فذاك علمه عند الله ....
ولكن ... تبقى اثار الخيانة تلاحقها في كل لحظة ... وتمر الان ثلاث سنوات .. ولا تزال حصة تتعذب في كل لحظة .. وسيدوم عذابها .. مادامت حية !!
وقد فقدت البسمة .. وفقدت السعادة التي نشدتها .. وفقدت كل شئ جميل في الحياة .. فصارت الحياة مظلمة في عينيها ..
كرهت كل شئ ...
......... أما زوجها
فمنذ ان رزقت زوجته بالبنت التي يظن انها ابنته .. ورؤيته لزوجته كيف انها عكفت على العبادة ... فقد هداه الله .. واصبح متدينا مصليا صائما .. يعتمر في السنة مرتين .. ولا يفارق صلاة الجماعة ..
وكان احد اسباب ذلك .... انه خشى الله في عرضه.. وخشى ان يصاب في ابنته كما فعل ببنات الناس(هكذا ظن) ..
وهو لا يعلم انه سبق السق العذل ...
وان زوجته قد سددت دينه .. وان ابنته التي لا تفارق حجره .. ليست بابنته ...
فكيف ستعيش حصة باقي عمرها ؟؟
وكيف ستعيش ابنتها التي هي .. من غير زوجها .. أبنة حمود ؟؟
وهاهي حصة تعيش بيننا الان .. قد تلتقين بها .. وانت لا تعرفين مصيبتها وبلواها ...
فكم حصة تعيش بيننا .. حتى لو لم تحمل .. ولم تلد ؟؟؟
وكم وكم وكم .. تكلمنا وصحنا واستنجدنا من خيانة الرجل ... وماذا عن المرأة الخائنة ؟؟؟
لا دفاعا عن الرجل .. ولكن خيانة الرجل لها حد ... وتبقى خيانة المرأة بدون حدود ...
وتبقى حصة تنشد الحل ... ولكن أنى لها من حل ؟؟
فهل ستجد حلا ؟؟؟
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
بوح القصيد @boh_alksyd
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نزف القلب
•
اسأل الله ان يصلح احوالنا واحوال المسلمين ....وان يحفظ بنات المسلمين
aob87
•
هذي هي المشكله خيانه المرأه يترتب حولها تبعات
اما خيانه الزوج يخرج من الخيانه وكانه لم يفعل شي
اما خيانه الزوج يخرج من الخيانه وكانه لم يفعل شي
لا حول ولا قوة الا بالله0000الله يستر علينا وعلى جميع بنات المسلمين ولا يبلانا000
الخيانه بحد ذاتها مصيبه فكيف بتبعاتها000
الخيانه بحد ذاتها مصيبه فكيف بتبعاتها000
الصفحة الأخيرة