عندما وقفت على مشارف الموت .. ( قصتي مع المرض )

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحت رغبة كثير من الأخوات اللاتي جمعتني معهن صداقة في هذا المنتدى
بل وحتى بعض الأخوات قليلات المشاركة واللاتي تواصلن معي بالرسائل الخاصة للإطئنان علي
ووعدتهن بتلبية طلبهن وها أنا أنفذ وعدي ... ولتعذرنني على التأخير

أحترت كثيراً في أي قسم أضع الموضوع !!
ووجدت أن هذا القسم المناسب ...

فإن إرتأيتم نقله لمكان آخر ...
فلكم ذلك

*
*
*


كثيرة هي الأيام التي تشبه بعضها .. فالأمس يشبه اليوم ..
ولكن .. الغد كيف سيكون ؟
هل سيكون مثل اليوم ؟
هذا مالا نعلمه .. والله سبحانه وتعالى وحده العليم

كانت أيامي متشابهة .. بل متكررة .. وكنت سعيدة بذلك ومتماشية مع نمط الحياة الذي وضعته لنفسي بكل سعادة
استيقظ في الفجر واصلي الفجر في وقتها تماماً بعدها اجهز فطور اولادي وأوقظهم ليفطرو ويذهبوا لمدارسهم
ولدين الكبير في المرحلة الإبتدائية والصغير في مرحلة التمهيد
أما آخر العنقود فكانت ونيستي في البيت
أما زوجي فكان ليس له دوام ثابت ( اسبوع من الصبح للظهر وأسبوع من بعد الظهر لليل وأسبوع من الليل للصبح )
بعد خروج أولادي للمدارس إما أعود للنوم قليلاً أو أقضي بعض الوقت على الانترنت
بعد صلاة الظهر أبدأ بتجهيز الغداء وبعد حضور الأولاد من مدارسهم نتغدا ونبدأ رحلة الواجبات والمذاكرة
وبعد المغرب اجهز العشاء للأود ويتعشون وينامون ماعدا الكبير فيصل ( 11 سنة ) ينتظر لصلاة العشاء وبعدها ينام
أقضي باقي الوقت اما على الانترنت إما اقضي بعض الاشغال الخاصة بي في البيت ثم انام

في بعض الأيام يتغير نظام يومي وأسهر ولا أنام الا بعد خروج اولادي للمدارس
اضطرابات مواعيد نومي كانت طبيعية بحكم اضطرابات دوام عمل زوجي :09:

في آخر الأسبوع يوم الأربعاء فغالباً أذهب إلى أهلي أو بيت عمي ( زوجي إبن عمي )
والخميس إما اخرج لتمشية أولادي أو أن يأتوا أخواتي لزيارتي ( أولادي متعلقين كثيراً بخالاتهم )
وإما أن أذهب لبعض الزيارات المتبادلة مع الأصدقاء أو الأهل ومجاملات المعارف وإما أن اقضيه في البيت ( وهذا هو الغالب )
والجمعة غالباً ودائماً وأبداً اقضيه في البيت ( الا في حالات الطوارئ ) :39:

في الفترة البسيطة قبل مرضي ادخلت نمط جديد على حياتي الا وهو المشي لمدة ساعة يومياً إما عصراً أو بعد المغرب
على حسب الانتهاء من مذاكرة اولادي كنت أذهب أنا وأبني الكبير ونمشي يومياً حتى أصبحت عادة لابد منها
لا أخفيكم مدى الفائدة التي عمت علي من هذه الساعة يومياً من ناحيتين
* إتباعي لحمية وقتها فقد ساعدني المشي كثير
* تقربي كثيراً من إبني فقد كنا نمشي ولا نكف عن الكلام
إكتشفت حينها أن إبني لم يعد طفلاً ... بل كبر :arb:
تغيرت طريقة تفكيره وأصبح أكثر نضجاً ... وأدركت حينها أنه يتوجب علي التقرب أكثر وأكثر
بالذات أن اخوته الأثنين أصغر كثيراً ومعظم وقته في البيت يلعب معهم
وكان لابد أن يكون هناك شخصاً بسنه أو اكبر منه يحترم عقله ويتوائم وطريقة تفكيرة
كنت حينها لم أدرك بعد أن ابني الكبير بدأ يكبر !
أما والده فمشغول وغير متفرغ بحكم دوام عمله الغير منتظم !

هكذا كانت حياتي اليومية بشكل عام ولايتغير شيئ الا فيما ندر

* كنت اذا سمعت عن محاضرة أو مجلس ذكر أذهب لأستفيد
* كنت اقرأ الكريم يومياً صفحتين قبل النوم
* كنت أسمع المحاضرات والدروس الدينية على الكمبيوتر عن طريق الانترنت

كنت و للأسف أسمع الأغاني رغم قناعاتي بتحريمها وقد كان لي فيها مع الشيطان صولات وجولات

هذه هي المقدمة حتى تكون الصورة واضحة للجميع



يــتــبــعــ
1K
150K

هذا الموضوع مغلق.

..*.. لي لي ..*..
..*.. لي لي ..*..


كنت أسكن في بيت كبير وعندي شغالة وسواق ليسو على كفالة زوجي ( عمالة عمرة كما نسميهم )
وكنت حينها قد استقدمت سائق وخادمة ( زوج وزوجة ) ولكن لم يحضروا بعد

الشغالة التي كانت عندي كانت ممتازة وطيبة لأبعد درجة وقالت لي انها ستذهب في نهاية شهر رجب 1426هـ لأنها ستسافر :44:
ودعوت الله كثيراً بأن تحضر الخادمة الجديدة قبل سفرها
وبالفعل حضر الخادمة والسائق في شهر جمادى الثانية فسرحنا السائق وأبقينا الخادمة القديمة حتى تعلم الجديدة شغل البيت
لأنها اصلاً ذاهبة بعد شهرين في كل الأحوال
قلت لأستفيد من وجود خادمتين في شهر شعبان حتى اجعلهم ينظفون البيت من والى قبل رمضان
وكذلك تنظيف الحوش والمخزن الخارجي
وكذلك أستفيد منهم في مساعدتي لتجهيز بعض الأكلات وتفريزها قبل رمضان :09:

ولكن حساباتي لم تضبط فالخادمة الجديدة هربت هي وزوجها بعد شهر واحد من قدومهم :mad:
بعد أن سرقوا شيئ من ذهبي وكذلك جهاز جوال ( حسبي الله ونعم الوكيل )

استسلمت للأمر وقررت البحث لخادمة جديدة في هذا الوقت الحرج قبل رمضان
وكلما سألت واحدة من المسؤلات عن توفير خادمات سألت عن بيتي ونوعه هل هو شقة ام فيلا ؟
وكم عدد الغرف ؟ وكم عدد الأولاد ؟
لتجيب في النهاية لا مادام هادا بيت فيلا ... هادا بيت كبييير مادام إنتي أحسن جيب اتنين شغالة !!!
وكل وحدة تقول هالكلام وداخلين على شهر شعبان وبداية دراسة وبعدهم رمضان والشغالة اللي عندي رايحة والوقت حررررج :icon33:
وفي الأخير قال لي زوجي خلاص جيبي اثنين وش بتسوين جيبيهم على الأقل الين ينتهي رمضان
وبالفعل جبت شغالتين وكنت ادعي ربي انهم يكونو بنات حلال وادعي ان الله يعطيني خيرهم ويكفيني شرهم
وبالفعل كانو ضعيفات وطيبات والأهم انهم نظيفات ومتعلمات الشغل مضبوط
وراحت شغالتي القديمة :icon33:

هالوقت كان نهاية إجازة العام الدراسي وكنا داخلين على عام دراسي جديد :3_3_103:



يــتــبــعــ
أم ريم ولمى
أم ريم ولمى
اللهم تمم عليها الستر و الصحه و العافية
في انتظارك
..*.. لي لي ..*..
..*.. لي لي ..*..
اللهم تمم عليها الستر و الصحه و العافية في انتظارك
اللهم تمم عليها الستر و الصحه و العافية في انتظارك

في بداية شعبان 1426هـ / 2006م كانت بداية العام الدراسي وكنت اذهب للسوق لأجهز أغراض أولادي للمدرسة من جهة
ومن جهة أخرى كنت مقررة أن انتهي من كل اغراض العيد قبل حلول شهر رمضان
ففي كل سنة كنت انوي ولكن يأتي رمضان وأنا لم انتهي ... :09:
ولكن هده المرة غيرررر !!!
كنت مصممة بشكل غير طبيعي على الانتهاء من أدق التفاصيل لأولادي حتى لا أذهب للسوق في رمضان ولا ليوم واحد

كنت أذهب السوق أما مع احدى أخواتي أو مع إبني فيصل وكنت اعود للبيت مررهقة ومصدددددعة
وكل يوم كان يزداد الصداع وكنت ابلع في اليوم الواحد اكثر من 8 حبات بنادول اكسترا !! :eek:
ومازلت مصممة على اتمام أغراض أولادي للعيد قبل رمضان :icon32:

ولا أذكر أني إشتريت لنفسي شيئ واحد !
كنت دائماً أهتم بليلة رمضان أكثر من ليلة العيد وبجامة ليلة رمضان الجديدة شيئ مهم وأساسي حتى من قبل أن اتزوج
فلا رمضان بلا بجامة جديدة :lookaroun
وسبحان الله كنت انزل للأسواق كل يوم ولم أشتري لنفسي بجامة ليلة رمضان
فالمهم عندي أولادي ..
وكأن شيئ يُشعرني بأني لن ابلغ رمضان إلا وأنا في غيبوبة في العناية المركزة !

وبالفعل أتممت كل شيئ ..
لم أترك شيئ يحتاجه أولادي للمدرسة أو للعيد الا وأحضرته ... حتى أدق التفاصيل

بدأ الصداع يزداد يوماً عن يوم .. ولم يعد البنادول مُجدياً :icon29:

( معلومة )
أنا صبورة جداً على الألم ولا يشعري بألمي أحد لأني لا اتشكى ولا أظهر ألمي
حتى ولاداتي لا يشعر بي أحد الا في آخر اللحظات ولا أذهب للمستشفى الا وأنا جاهزة كلياً للولادة :04:

ومازال الصداع لا يرحمني ..



يــتــبــعــ
..*.. لي لي ..*..
..*.. لي لي ..*..
في بداية شعبان 1426هـ / 2006م كانت بداية العام الدراسي وكنت اذهب للسوق لأجهز أغراض أولادي للمدرسة من جهة ومن جهة أخرى كنت مقررة أن انتهي من كل اغراض العيد قبل حلول شهر رمضان ففي كل سنة كنت انوي ولكن يأتي رمضان وأنا لم انتهي ... :09: ولكن هده المرة غيرررر !!! كنت مصممة بشكل غير طبيعي على الانتهاء من أدق التفاصيل لأولادي حتى لا أذهب للسوق في رمضان ولا ليوم واحد كنت أذهب السوق أما مع احدى أخواتي أو مع إبني فيصل وكنت اعود للبيت مررهقة ومصدددددعة وكل يوم كان يزداد الصداع وكنت ابلع في اليوم الواحد اكثر من 8 حبات بنادول اكسترا !! :eek: ومازلت مصممة على اتمام أغراض أولادي للعيد قبل رمضان :icon32: ولا أذكر أني إشتريت لنفسي شيئ واحد ! كنت دائماً أهتم بليلة رمضان أكثر من ليلة العيد وبجامة ليلة رمضان الجديدة شيئ مهم وأساسي حتى من قبل أن اتزوج فلا رمضان بلا بجامة جديدة :lookaroun وسبحان الله كنت انزل للأسواق كل يوم ولم أشتري لنفسي بجامة ليلة رمضان فالمهم عندي أولادي .. وكأن شيئ يُشعرني بأني لن ابلغ رمضان إلا وأنا في غيبوبة في العناية المركزة ! وبالفعل أتممت كل شيئ .. لم أترك شيئ يحتاجه أولادي للمدرسة أو للعيد الا وأحضرته ... حتى أدق التفاصيل بدأ الصداع يزداد يوماً عن يوم .. ولم يعد البنادول مُجدياً :icon29: ( معلومة ) أنا صبورة جداً على الألم ولا يشعري بألمي أحد لأني لا اتشكى ولا أظهر ألمي حتى ولاداتي لا يشعر بي أحد الا في آخر اللحظات ولا أذهب للمستشفى الا وأنا جاهزة كلياً للولادة :04: ومازال الصداع لا يرحمني .. يــتــبــعــ
في بداية شعبان 1426هـ / 2006م كانت بداية العام الدراسي وكنت اذهب للسوق لأجهز أغراض أولادي...


بدأ العام الدراسي الجديد وأنا في وضع لا أحسد عليه
ذهب فيصل وتركي للمدرسة وكان تركي في أول سنة له بالدراسة
وكان من المقرر أن أذهب لأسجل بنتي الصغيرة رناد ( آخر العنقود ) في التمهيدي
ولكن هذا لم يحصل فالتعب الذي بدأ بصداع عادي تطور حتى أصبحت أأن بسبب الألم :44:

أخذني زوجي في أحدى الليالي لطوارئ مستشفى ( سليمان فقيه ) حسبي الله عليهم :mad: فأعطوني حقن ومهدئات
ولأعود نشيطة لبيت فقط لـ 24 ساعة وأعود لألمي من جديد ليأخذني زوجي لنفس المستشفى ليعطوني نفس الحقن والمهدئات :09:
بدون أن يكلف احدهم نفسه بتحويلي او استدعاء طبيب مختص
عدت لمنزلي ولكن هذه المرة بدون أن تأثر في الحقن والمهدئات بشكل ايجابي
كان هذا في الأسبوع الثاني من العام الدراسي الجديد والذي كان يتصادف ذلك مع تغيير دوام زوجي ليكون من بعد الظهر الي الـ 11 ليلاً
بمعنى أنه لا يتواجد طوال اليوم لذلك هو لم يشعر بمعاناتي طوال اليوم :(
فكان عندما يعود من عمله ويجدني نايمة يظن اني نمت للتو يسهر قليلاً ثم ينام
يستقظ في وقت دوامه ويجدني نايمة فيظن اني نمت للتو فيخرج لعمله محاولاً عدم ازعاجي
الى أن استيقظ يوماً في الصبح ليجد الأولاد مستيقظون يشاهدون التلفزيون استغرب من عدم ذهابهم للمدرسة :confused-
فسألهم عن سبب غيابهم فأخبره فيصل لأن ماما لا توقظنا صباحاً ومن يومين لا نذهب للمدرسة :ohmy:
ولأن ماما مريضة وطول اليوم نايمة في السرير واذا صحيتهاا تقول انا تعبانة جيب لي بنادول واعطيها بنادول وترجع تنام
( أنا طبعاً لم أكن أشعر بذلك والى اليوم لا اتذكره ) :44:

وأسرع ألي وأوقظني وقال انتي مريضة وانا ظنيت انك تحسنتي بعد ذهابك للمستشفى ؟!
أنتي مريضة وأنا ادخل وأخرج وأظنك نائمة ؟!!

وكانت المفاجأة التي كانت بمثابة الصددددددمة بالنسبة لزوجي
أنا لا استطيع الكلام !!!
كلامي غير واضح ... غير مفهوم !!
غير قادرة على التوازن !!
لا استطيع الوقوف ولا المشي بدون مساعدة !! :icon33:

أخذني بسرعة لنفس المستشفى ولكن هذه المرة لعيادات المخ والاعصاب
قادني للعيادة والتي كانت مزدحمة بالمراجعين

وقف زوجي أمام غرفة إنتظار النساء حائراً وهو يمسك وهو يعرف بأني لا استطيع الدخول وحدي بدون أن يقودني أحد !
إلى أن شاهدنا رجل وزوجته جزاهم الله خيراً أمسكت بيدي تلك السيدة بارك الله فيها ولها وأدخلتني غرفة الانتظار ...

تخيلي نفسك لا تدركين شيئ من حولك !!!
تخيلي نفسك واضعة رأسك على كتف سيدة لا تعرفينها !!
تخيلي نفسك تشاهدين من حولك يتحركون ويتكلمون وأنتي لا تفقهين شيئاً !!

:44:

دخلت للطبيب بعد إنتظار
لم يكلف نفسه عناء ارسالي لعمل الأشعة والتحاليل
بل إكفى بوصف بعض الأدوية

طبعاً فالعيادة مكتظة بالزبائن !!!!



يــتــبــعــ
..*.. لي لي ..*..
..*.. لي لي ..*..

عدت للمنزل وأنا لا أعلم أين أنا ؟!!

أتصل زوجي على أمي والتي كانت قلقة لأني لم أكلمها ليومين بالذات أني كنت اشكو لها من الصداع
حضرت أمي وأخواتي على وجه السرعة ...
أهتمت أخواتي بأمور أولادي الدراسية والمهملة من أيام ... :44:
واتصلت أمي بخالتي والتي أشارت عليها بدورها أن تأخذني لشيخ ليقرأ علي
أخذني زوجي وأمي وخالتي للشيخ الذي قرأ علي والذي قال بدوره بنتكم والله أعلم فيها عيون وليست عين واحدة !! :o
عدت الي البيت وانا غير مدركة لشيئ مما حولي كنت اشاهد وأمي وأخواتي وهم مدمعي الأعين
ولكن لا استيعاب !!
كان إبني فيصل يتحاشى التواجد معي في نفس المكان لأنه غي قادر على تحمل ما يجري لي وكنت أراه يمسك القرآن ويقرأ ويبكي ..
ولكن لا استيعاب !!
خرجت بي أمي للحوش لأشم الهواء فكنت أمشي معها وأين ماتذهب بي أذهب بدون استيعاب !!
ادخلتي لزوجي في بيت الشعر ووجدته يبكي !!!
ولكن لا استيعاب !!
:rotaeye:

جلست بينهم وأنا لست بينهم ...

عاد بي زوجي مع أمي لنفس الطبيب وأخبروه بأني أستخدمت العلاج ولكن الحال من سيئ لأسوأ
فأجابهم بكل برووود ( ماعندهاش حاقة ... دي بتتدلع عليكو ) !!! :confused:

إنفعلت أمي على الطبيب ( ولعنت سابع جده ) :hahaha:

رجعت للبيت ...
دخلت لغرفتي وكان زوجي مستلقي على السرير استلقيت بجواره وكان لا يريدني أن أرى دموعه ولكني غير مستوعبة لشيئ مما حولي ..
أمسكت بيد زوجي وقلت له يابو فيصل خلي فيصل يصلي !
وتعجب من أني استطعت أن اقول جملة مفيدة !!! :redface:

وبعدها حدث مالا استطيع وصفه لكم بكلمات ..

والله العظيم يا بنات
والذي خلق السبع سموات
وبسط السبع أرضين
إني شاهدت شريط حياتي يمر مروراً سريعاً أمام عيني !!

شاهدت أعمالي ولكن ... الصالح منها
وكنت مبتسمة وأنا أشاهد عملي الصالح أمامي :)
وفي نفس الوقت كنت في داخلي أقول الله يستر من العمل الغير صالح لا يكون أكثر من الصالح !! :06:
أنا طبعاً لا أذكر حالياً الذي شاهدته في لحظتها ..
أنا أذكر الحدث فقط ..

بعدها لم أشعر بشيئ أبددددداً
:09:



يــتــبــعــ