
لم تنفع دعوات رئيس الوزراء الفلسطيني العربي المسلم اسماعيل هنية الاسرائيل بوقف متبادل لاطلاق النار في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية.. وما زال نزيف الدم الفلسيطيني مستمرا ويقابل بصمت عربي مطلق لم يشهده لا التاريخ العربي ولا الاسلامي.
دموع هنية تساقطت رغم ان دموع الرجال غالية وهو يراقب بيتا دمرته قوات الاحتلال في بيت لاهيا.
وكالة الانباء الفرنسية بثت الصورة التي تظهر دموع رئيس الوزراء الفلسطيني :
فهل كانت دموع هنية حزنا على بيت هدم ام انها اكبر بكثير من ذلك؟
وهل كان هنية يبكي كرامة عربية مهدورة على ابواب سلام الشجعان ام كان يبكي شرفا عربيا ضل طريقه على خارطة الطريق!؟..
هل يبكي هنية على دموع الثكالى وصرخاتهن التي تواجه يوميا بهتافات الناعقين لسلام الشجعان وما الى ذلك ام يبكي الشهداء من الاطفال والنساء اللاتي لم تهتز لهن شعرة واحدة لدى عربي يقف ويقول توقفوا والا؟
ام يبكي حال الفلسطينيين الذين ما عادوا يعرفون الى اين يتوجهون؟
ام يبكي قادة عربا همهم الاول والاخير الافراج عن جندي اسير ولم تسمع لهم كلمة عن الاف الاسرى من الاطفال والشباب الذين يقبعون خلف سجون الاحتلال.. لم نسمع لهم كلمة عندما قتلت عائلة هدى ابو غالية على الشاطيء.. وصرخت هدى:«واعرباه»... هل يبكي هنية شعبا اعزل يتلقى بصدرا عارا صواريخ طائرات «الاباتشي» وقذائف الدبابات ويلملم اشلاء شهدائه باحثا عن قبر يضمها معا...
ام يبكي شعوبا بكت على خروج منتخباتها المفضلة من المونديال ولم تبك شهيدا واحدا سقط دفاعا عن شرف العروبة المستباح.
الله بنصر الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين ..آمين
وجزاك الله خير على الموضوع المفيد