امــولـــة

امــولـــة @amol_4

عضوة نشيطة

عندما يتكلم الصمت

الأدب النبطي والفصيح

انتشرت ضاهرة غريبة بين بعض الأزواج وهى ضاهرة الصمت فكلل واحد جالس امام الاخر وهذة الصفة تؤرق بال كثير من الزوجات وتريد ان تخرجة من سجنة فمن وحى هذة المشكلة

ابت حروفى الا ان تكتب هذة القصة وهى بعنوان : عندما يتكلم الصمت

ارجو ان تحوز على رضاكم واعجابكم
كان جالس يشاهد التلفزيون بنهم وكأن عيونة سوف تخرج من محاجرها من شدة تركيزة على الشاشة

وفى هذة الحضة تدخل علية زوجتة وتستغرب لحالة وتقترب اكثر لترى مالذى يراة فجعلة بهذة الحال وتسير بضع خطوات فأذا بها ترى مذيعة نزعت عنها اسم الحياء لافى شكلها ولا فى ملبسها
ودار تسأل فى نفسها اين حياء هذة المرأة اين دفنت فطرت الحياء التى ولدت معها )ثم تعود وتنضر الى هذا الشخص الشاخص الجالس بلا حراك الى متى ؟؟ هل ستصبح حياتى كلها اهمال فى اهمال

وصمت فى صمت تنحنحت بصوت هادىءعساة ان يشعر بوجودها ولكنة لم يعرها اى اهتمام تمتمت ببضع كلمات لعلها تلفت انتباهة .....ولكنة اكتفى بأشارة من يدة ان تخرج ثارت فى نفسها وكادت ان تصرخ فى وجهة ولكنها تحكمت بنفسها فى اخر لحضة .....خرجت وذهبت لغرفتها اقتربت من مرأتها جلست تتأمل فى وجهها وتحاكى نفسها ( انا جميلة والكل يشهد على ذلك الا هو ) لماذا؟؟؟

وضعت يدها علىشعرها ثم سألت نفسها منذ متى وانا اضع هذة الربطة فى البيت وعندما اخرج اجعله متدلى على اكتافى وهذة العيون التى وهبها الله لى استطيع ان الفت بها انتباه الجميع .....الا هو .....فتذكرت لحضة نعم الجميع يروننى جميلة مع بعض اللمسات الخفيفة الا هو ففى اكثر الأحيان
عندما اكون معزومة اتجمل فى غرفتى وما اكاد ان انتهى حتى يكون هو فى السيارة فبسرعة اذهب وعندما اعود نكون متعبين فلا كلام ولا ابتسام وفى الغد يرجع كل شى الى حالة صمت وتقليب فى هذة القنوات ..... لماذا يازوجى الحبيب ؟؟؟؟ وكأنها تراجع ما قالتة .....الحبيب ...... منذ متى لم اقول هذة الكلمة .
نعم قد اكون انا اخطأت ونسيتها مع الأيام نعم ايام زواجنا الأولى كنا كبلبلين صغيرين نغرد بأحلى الكلمات اما الن فلا ادرى قد اكون اتحمل نصف اللوم وانت الباقى
وتنضر الى نفسها فى المرأة نضرة تحدى وتقبض يدها بشدة وتقول سأقبل التحدى ... ثم تنفض عن نفسها عزلة الماضى وتصر ان تبداء من جديد نعم من جديد وبسرعة تسرح شعرها وتلفة بحركة سريعة وبشكل انيق وتنزل بعض الخصل على وجهها وتقول راح بعض المشوار وتحضر ادوات زينتها التى لاتخرج الا لمناسبة وتضع الكحل فى عينيها وبعض الروج وبعض اللمسات الخفيفة ..... ثم جاء دور اللبس ذهبت الى دولابها ورأت انواع الأناقةولكن متى تخرج هذة الاناقة استحت من نفسها
جلست تتأمل لحضات واخرجت ثوبا انيقا يتناسب مع تسريحتها ثم رشت العطر فى عنقها واخيرا القت نضرة اخيرة فى المرأة ....شعرت انها جميلة حقا ولكن ا لأ هم رأيه هو 11111
وبخطى واثقة ذهبت الى الغرفة التى يجلس فيها بعدما احضرت له الشاى الذى يحبة

مع بعض المكسرات وقبل ان تصل الى باب الغرفة فضحها عطرها فكان ينضر جهة الباب وعندما دخلت كانت تتوقع انه يشاهد هذة الشاشة التى لو بيدها لكسرتها ولكن فى لحضة تفاجأت عندما رأتة وهو ينضر اليها ......كادت ان تتعثر وان تسقط الصينية من يدها ولكنها تذكرت التحدى ورفعت رأسها فى شموخ ودخلت مع ابتسامه زينت بها ثغرها .... اقتربت ...جلست بجانبه ....كل هذا وهو فى دهشة وتعجب ثم قال لها : خير انشاء الله وين رايحة ....... توقفت غصة فى حلقها كادت ان تدعها لاتتكلم ولكنها ولشىء فى نفسها استمرت وقالت : ابد والله بس حبيت انى اقعد معك اشوى وترى الشاى
مصلح على طلبك
ضهرت علامات التعجب على وجهة القى الريموت جانبا وادار جسمة ناحيتها وصار ينضر اليها ويتأمل .....ثم قال كم انت جميلة ..... احست لذة الأنتصار تسرى فى جسدها وتزيدها ثقة اكثر وهمسة هذة حسنة لى ....... سكبت لة فنجان الشاى وحاولت ان تكون مرحة فى احاديثها مع بعض الكلمات التى كانت قد مضى عليها الزمن فنسيتها ....اما الأن فلا حاولت ان تلفت انتباهه بكل ما اعطاها الله من الأنوثة
العيون تنضر بحب ....الثغر بأبتسام ساحر .....حركات يديها ......خصلات شعرها وبين الفينة والفينة تختلس النضر الى شاشة التلفاز وكأنها تتحدى كل انثى ان تسرق عيون او قلب زوجها منها وبينما هى تسكب الفنجان الرابع اذ بة يوجة لها سؤال طالما انتضرتة وش رايك نطلع نتعشى براء.....كادت الكلمات ان تتسابق من فمها بالموافقة ولكنها تداركت نفسها ونضرت الية ثم قالت : عادى تحب نطلع نطلع انا اهم شى انى اصير جنبك ...... حرك يديه بقوة وهو يقول ما اجمل الحياة ....وقام بسرعة واستعد للخروج وهى اصبحت جاهزة ...... ركبا السيارة كل شى تغير ...... الشوارع .....البيوت .....واتحدا بنضرة وكأن كل واحد منهما يقول انها لم تتغير انما نحن من تغيرنا .....................................وبعد امسية شاركهم فيها نور القمر ونسمات الهواء اللطيفة عادوا الى عشهم الصغير فقالت هنا الأختباروبدأت تلاحض مالذى سيفعلة كان اذا عاد وا من الخارج ذهب الى التلفاز او اعطاها جنبة ونام ولان هى ستلاحض الفرق .......وما هى الا لحضات الا سمعت صوتة ينادى عليها بأسم الدلع الذى نسيتة مع الأيام زوجها الأولى ذهبت بسرعة الية وبداء يسرد عليها احداث جرت لة فى حياتة والان حانت لحضة البوح وجلست تستمع لةبأهتمام وتحاول ان تشاركه فى همومه وتساعدة فى ابداء حل لها
احيانا تنضر الية وتتأمل قسمات وجهة الحانية وتحاول ان تخفف من متاعبة احيانا واحيانا يأتيها احساس ان تصفق لنفسها وللنجاح الذى حققتة فى حياتها ........ وبعد ان كسرت حاجز الصمت بينهما عاهدت نفسها ان تكون المستمعة اللبقة له وان تكون هى حلمة الذى يتمناه وعشيقتة التى يهواها وحبيبته التى يتغنى بها وزوجته التى تحمل له كل معانى الحب والتفاهم والعشرة الحسنة وبعد ان ازاح عن رأسه ما كان يثقلة نام نوما عميقا نوما مريحا نوما هادىء ....... تأملته طويلا وكأنها تنضر الى طفل صغير تضهر عليه كل علامات البراءة والحرمان ..... تمددت نضرت الى سقف الغرفة وقالت بصوت خفيض يالا هذة الحياة يجب لن تعطى قبل ان تأخذ
نعم لقد اعطيت القليل واخذت الكثير
نعم لقد اخذت اكثر مما كنت اتوقع ووصلت للنتيجة بوقت اسرع
اطبقت جفنيها وهى تشعر انها حورية فى قلب زوجها وهذا ما تتمناه
وذهبت فى نوم عميق
واسدل الستار وهما فى احسن حال .


عاد الله يخليكم ما نستغنى عن رأيكم

اموله
2
596

هذا الموضوع مغلق.

امــولـــة
امــولـــة
ولا رد ترى ياخوات ابغى رايكم بجد
عساة انشاء الله اعجبتكم

.



.






ولا تحرمونى رايكم
بحور 217
بحور 217
جميلة جدا يا أمولة واعذرينا على التأخير ..

الفكرة اجتماعية هادفة جدا وقد لامست فيها جرحا ينزف في بيوت كثيرة ..

نعم المرأة في تحد ..

في زمن كهذا وفي كل زمن .. ينبغي أن تشعر المرأة بالتحدي ..

الحفاظ على زوجها وعلى دينه وعفته وعلى بيتها وحياتها ليس بالأمر الهين ..

إنه مسؤولية كبرى ..

وقد رسمت لها الطريق وأعطيتها بعض الخيوط التي تبدأ بها ..

وقد لايكون الطريق ممهدا جدا وقد تلاقي بعض العثرات والعقبات ..

ولكن أليست في تحد ؟؟!!

الزوج الحبيب كما أسمته صاحبة القصة يستحق منها أكثر ..

شكرا لك ياأمولة ونتمنى أن تكون هذه فاتحة مشاركات كثيرة معنا في الواحة ..

ملاحظة بسيطة :

سرعة الكتابة أدت إلى الكثير من الأخطاء المطبعية .