عندما يجرح أحدهم الأخر ... !
* جرحها يفقدها الشعور بالقيمة ..
من الصعب على المرأة تصويبها لتصرفات الرجال عندما يبدي عدم الشعور بالمسؤولية أو عندما يقوم بإحباطها بطريقة ما، ومن الصعب أيضا على الرجل عدم إصدار أحكام على مشاعر المرأة ،عندما تكون مضطربة ، فيصفها بأنها ضعيفة ، مجنونة حمقاء، سيئة غبية وأنانية وقليل ما يدرك الرجل أنه عندما يقوم بإصدار هذه الأحكام ، فذلك يؤذي مشاعرها بطريقة أعمق مما يخيب ويفقدها توازنها ، ويفقدها الشعور بقيمة نفسها يظهر الجانب المظلم فيها وبصفة عامة يظهر الجانب المظلم من الرجل على السطح عندما يفقد موضوعيته ، ويظهر في المرأة عندما تفقد توازنها .
* جرحه يشعره برغبة الانتقام ...
من المحتمل أن تكون أقصى الإشكال السلبية لإظهار الشعور بالحرج هي الانتقام، وعندما تجرح مشاعر الرجل، يشعر بصفة عامة بالإجبار على التخلص من هذا الشعور بجرح مشاعره عن طريق إسقاط هذا الجرح على شخص أخر ، ويعد هذا عنصراً هاماً للغاية من العناصر المكونة لنفسية الرجل.
* عنفها يجعلها تميل للجانب الذكوري ...
يمكن للمرأة أن تكون عنيفة، عندما يقوم أحد ما يجرح الجانب الأنثوي لديها بدرجة كبيرة ، حتى إنها تصبح أكثر ميلاً للذكورة ، كي تحمي نفسها ... وبما أن المرأة ليست عنيفة في الأصل ، فقد تجبر نفسها على أن تكون كذلك ، لا عن فطرة فيها وعندما يسيئ الرجل معاملتها ، تنزع هي إلى جعل الآخرين يشعرون بالذنب ، أو المسؤولية عما أصابها من جرح ،
* حاجتها للكلمة ....
المرأة بحاجة إلى أن تتلقى يوميا شكلاً من أشكال التوكيد اللفظي علي دلالة أنها لا تزال تنعيم بحب شريك حياتها... أحيانا ما يتوقف الرجال عن قول ((أحبك )) لأنهم يبحثون عن التجديد ، فهم يتخيلون أن المرأة قد يصيبها السأم أو الملل من سماع هذه العبادة ... المرأة بحاجة دائماً لرموز الحب ، عندما يحضر لها الجل بعض الزهور – على سبيل المثال ــ فهي تعلن وتؤكد إحساس القوى بجمالها وأنوثتها .بهذا يكون من المؤسف أن يتصور الرجل أنها قد تسأم من مثل هذه الأشياء البسيطة ويتوقف عن إهدائها إياها . والهدايا الصغيرة جداً أو الكبيرة جداً تمثل جميعها دوراً رومانسياً لا يستهان به بالنسبة للمرأة إن قدر الاهتمام يعتبر من أهم إمارات الحب ، لذا فان إدراك الرجل أن هذه الأشياء البسيطة تمثل أهمية بالغة بالنسبة لمرأة ،سيزيد من عدد النساء اللاتي يشعرن بالسعادة في هذه الدنيا،
* حاجتها لاحترام الشريك ...
الاحتياج لمن يحترمك هو الاحتياج للتصرف بطبيعتك في علاقة ما دون التنازل عن ماهيتك ، وبسبب طبيعة المرأة الصريحة ، فإنها تكون حساسة خاصة عندما تشعر بالاحتياج للاحترام ، إنه لمن الصعب عليها أن تحفظ إحساس الذات لديها عندما تنضج شخصيتها وتتودد لجلب محبة رجل .
* حاجته للتقدير ...
إن التقدير يشعرنا بأن نوايانا ، وقراراتنا وتصرفاتنا ذات قيمة وتصرفاتنا ذات قيمة . ودون تقدير كاف نفقد إراداتنا التي تعيننا على العطاءً، فعندما تنتقد المرأة سلوك الرجل ، لا يكون لديها أدنى فكرة عن مدى الضرر الذي يسببه ذلك لقوته الشخصية ، ويكون رد فعلة تجاه عدم التقدير مماثلاً لشعورها عندما يحكم الرجل على مشاعرها ، ويقلل من احتياجاتها وأمنياتها وحقوقها ، أو يهونها ، تبدأ المرأة في تدمير سلوك الرجل – انتقاد طريقة قيامة بفعل الأشياء وتصحيح تفكيره ، وتحدي قراراته ، ورفض ما يوفره لها ، فيفقد الرجل قوته وينتقم عن طريق أحكام سلبية تحط من قدر الآخرين وعدم احترامهم ويبتعد عنها ن حيث يفقد القوة السحرية التي كانت تمد بها عن طريق تقديرها وحبها .
* حاجتها للقبول ....
عندما يحصل الرجل على (( القبول )) يكون ذلك طوعاً من الطرف الأخر وهذا السلوك ينمي لدية إيماناً بقدراته فعندما تقبل تصرفاته دون أي شروط يشعر حينما بأنه يتمتع بحرية تمكنه من اكتشاف طرق لتحسينها ، ولهذا السبب فإن القبول هو أساس التغيرات السلوكية في العلاقة ، ويكون الاحتياج للقبول مهما خاصة للرجال .
*حاجته للثقة ...
الثقة هي الاحتياج الأساسي الثالث للرجل ، فالاقتراب منه بهدف طلب المساندة مع الشعور بالثقة يعني الشعور بأنه لدية القدرة والرغبة في المساعدة وفي نفس الوقت فإن طلب المساعدة دون الثقة فيه يعني رفضه قبل إعطائه فرصه ، فعندما لا يُثق فيه ، يبدأ تلقائياً في الانسحاب فغياب الثقة لا تجعل استجابته صعبة للغاية فقط ، ولكنه أيضا يهينه ويجرحه .
منقول ... من مجلة الجميلة

ام هدوي @am_hdoy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

today
•
يسلموا \موضوع رائع سلمت يميينك


ام هدوي
•
مشكوين على الرد والله يعطيكم العاافيه
هذا اول موضوع لي كنت خاايفه احط موضوع محد يعطيني وجه
ههههههههههههههههههههههههههه :)
هذا اول موضوع لي كنت خاايفه احط موضوع محد يعطيني وجه
ههههههههههههههههههههههههههه :)

الصفحة الأخيرة