لم يخطر لي أن القلب الذي طالما أحبني بصدق لا يستطيع أن يغفر تلك الزلة.
هل انتهى بنا المطاف إلى أن نشيح بقلوبنا قبل مقلتانا بعيداً.
لن نستطيع أن نهرب من قدرنا ولكن بالامكان أن نضع صورة للنهاية.
أصبح الوضع مأساويا جداً.
فالنزف ما زال مستمراً من ذلك السهم.
تبعاته تدمي القلب.
لن أستطيع أن أتابع فأنا ما زلت إنسانه وإن أ خطأت.
ما زلت أحمل مشاعر وأحاسيس تقتلني كلما تذكرت أنك حين شعرت بألم الطعنه والتفت وراءك رأيت وجهي ورايت الخنجر بيدي.
لماذا تضغط على الجرح الدامي كل ما سنحت لك الفرصة؟
ألا يكفي ما حدث.؟
اعتذرت لك حتى شعرت بان هناك شيئا ما انكسر بداخلي.
هل هو كبرياء الحب ؟؟؟
هل هي عزة النفس ؟؟
أم الشموخ !!
وداعا!
فلن ينتظر القلب جوابا يدميه من جديد.

هذه هي أحوالنا
لانغفــر أبداً أخطاءَ الغيــر
وإن أخطأنا نبحثُ عن من يدمحُ أخطائنا
وتكون النهايات مأساوية لحد النزف
وهذا الذي يدمرنا
طيف الأحبة
أحرفٌ رائعه أتسمت بالعفويةِ والصدق
طاب جرحكِ
أخوك
فيصـــــل
.
.
جـَـرحٌ .. نـَـزفـُـه .. حـِـبــرْ