عضت على شفتيها وأحست بقشعريرة تسري في جسمها، لقد آلمها ما سمعته، يا للهول ما الذي يقصد من وراء كلامه، هل يعقل ما يقول وماذا يقصد به، غير مرتاح معي جنسياً، كيف وقد بذلت ما في وسعي لكي أسعده، ها أنا أتزين وأتعطر وألبس أحلى الثياب وأكثرها إثارة فقط له، لا أدري ما يعني بكلامه.
جلست تسترجع بعض المواقف فصدرت منها أنة كادت تخنقها، فعلاً فهو نادراً ما يشبع رغبته معي الكثير من الوقت لا يستطيع الانتهاء، ولكن ماذا أفعل، فأنا لم أكمل السنة الثانية وهو يعاني.
كانا مستلقيان على السرير قبل نومهما باح له ما كان يختلج في صدره، عزيزتي أني أعاني من وسكت فجأة، فسألته مما تعاني، فتنهد وقال أنني أمارس العادة السرية وذلك لأنني كما قلت لك أنني لا أستطيع الإشباع معك، أحست أن الدنيا تدور بها لا تدري ماذا تقول، لم ترى أمامها سوى حل واحد سارعت في قوله تزوج أنني أعطيك الضوء الأخضر، لا أريد أن أكون سبباً في عقابك ومقت الله لك تستطيع من الغد أن تبحث لك عن عروس، فرد غاضباً أنا لن أتزوج بأخرى لقد صارحتك حتى نجد حل لما نحن فيه، إذاً لا بد أن نفكر في حل، قال الزوج دعينا ننام وغداً إن شاء الله نناقش الموضوع، وسحب اللحاف وأدار بظهره ونام، بينما هي لم تستطع أن تنام ففضلاً عن إحساسها بالذنب الذي ليس لها يد فيه، فهي تحس بالألم والنقص، فهي لا تستطيع أن تقدم لزوجها ذلك الحق.
لا تدري ماذا تفعل إنها منطقة محظورة والكلام فيها محظور، أتكلم أمها في الموضوع أو تكلم أختها التي تزوجت منذ ما يقارب السبع سنين وهي ترى أنها ما زالت سعيدة مع زوجها، تنهدت قائلة لا أستطيع التحدث مع أي منهما وذلك لأن لم يسبق لي في التحدث معهما في هذا الموضوع، ليس لي إلا مناقشة زوجي في الموضوع وعليه أن يأتي لي بالحل.
جلست تنتظر زوجها، ما أن سمعته يدير المفتاح حتى تلقته عند الباب بابتسامة عريضة كيف حالك الزوج بخير لقد كان يوماً مرهقاً الزوجة الله يعينك، هل أقدم لك العشاء، الزوج أنني أتضور جوعاً أسرعي بالعشاء، ما هي إلا دقائق والعشاء بين يديه، أكمل عشاءه وجلس على الأريكة يحتسي الشاي وهي تشاطره الاحتساء، بدأت تسترسل في كلامها الذي كان بمثابة حل للمشكلة، فهي لا تريد أن تكون أنانية، سائلة إياه ألا تستطيع التحدث مع أحد في هذه المشكلة وتبعد الشكوك عنك حتى لا يحس الآخرين أنها مشكلتك، فكلانا جديد على الحياة الزوجية ومشاكلها، طبعاً من جانبي حاولت ولكني لم أستطع وذلك لأن النساء فضوليات، ويحببن أن يعرفن من تلك هي المرأة، ولكن الأمر مختلف تماماً معكم أيها الرجال، فأجابها نعم وقد فكرت أن تعرضي نفسك على طبيبة لأن الطبيبة فضلاً عن أنها سوف تحتفظ بهذا السر، ستعطيك علاجه، قامت مستبشرة لا تدري ما تقول سوى أن تشكره.
في اليوم التالي ذهبت إلى الطبيبة وبعد الكشف قالت لها الطبيبة أن عضلات المهبل في مرتخية، سألتها الزوجة وما هو السبب، قالت هناك الكثير من الأسباب، وعددت الطبيبة لها الأسباب، ثم أعطتها النصائح عليك بتمارين كيجل صباحاً ومساءاً وعليك بالمشي ساعة كل يوم حتى تقوى العضلات هذا فضلاً عن الحركة المستمرة، وما أن بدأت تقوم بكل ذلك حتى بدأ الوضع عندها يتغير وكانت جداً سعيدة وزوجها كذلك.
وإذا بها تكتشف أن زوجها مازال على ما كان عليه (يمارس العادة السرية) فتصعق، سألته ولم تقتنع برده، فقالت له أعتقد أنك أدمنت ذلك، وأشاحت بوجهها عنه، وكانت حالتها النفسية متدمرة.
ترنيمة العشق @trnym_alaashk
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم عصومي مثل ما قلتي هي اسمها عادة يمكن لأن الواحد يتعود سويها والعياذ بالله
من زمان أشكرك على المرور
من زمان أشكرك على المرور
بس هذا مو مبرر بس انا قد سمعت ان الرجال اللي يتعود على العاده السريه
ما يقدر يمارس الجنس زي العالم يعني ما يشبعه شئ الا العاده السريه.
ما يقدر يمارس الجنس زي العالم يعني ما يشبعه شئ الا العاده السريه.
الصفحة الأخيرة
وهي على اسمها عاده يعني تعود عليها ومايردعه عنها
الا الخوف من الله او يصيبه مرض منها .
مشكووره .