عندما يقود الألم إلى التفكير بالموت !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قد يتبادر إلى ذهن إحداكن عندما تقرأ هذا العنوان عبارة:
أين ذهب إيمانكِ برب العباد مسبب الأسباب ومفرج كربة المحتاج ...؟!!!


نعم أنا معكِ أخيتي ...

آمنتُ بالله ربي ولا أشرك به شيئاً ...
والحمدلله على كل حال ...


ولكنني أتحدث عن تللك اللحظة من الضعف ...

حين يتخلى عنكِ الكل وخاصة من احتلوا سويداء قلبكِ ...

واظلمّت الدنيا في وجهكِ ...

فلجأتِ إلى العلي العظيم بالدعاء أياماً وشهوراً وأنت موقنة بالإجابة ...

وحينها يدخل الشيطان فيكِ مدخلاً عظيماً ...

ويثير فيكِ شكوكاً أنه لن يُستجابَ لكِ ...

وأنتِ تستعيذين بالله من مكره ووساوسه ...

ومع محاولاته الحثيثة يبدأ الضعف النفسي ...


وينخر الألم عِظامك ويبعث الضيق في نفسكِ ...

وحينها تتمنى النفس الموت فلا تصل إليه ...


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...

ابتلاني ربي ببلاء عظيم ثم منّ علي بالتوبة والندم بفضل منه ورحمة - عز وجل- ...

أخواتي الفاضلات ...

ادعو لي بالثبات ...
وأن يفرج الله همي وكربي ...
وأن يعطني سؤالي ويقضي حاجتي ...


أخياتي ...

أختكن في كرب عظيم لا يعلمه إلا رب العالمين ...

ستر عليّ ربي فآثرتُ أن أستر نفسي ...

فلا تنسوني من دعائكن الطيب في ظهر الغيب ...

علها توافق ساعة يستجيب فيها المولى الدعاء ...

جزاكن الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة ...



أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...



... أختكم في الله ...
... شكيمة النسيم ...