عندما يكون الحزن ......ألماً

الأدب النبطي والفصيح

جلست كئيبة في إحدى حجرات المنزل أستمع للأذان ، إني أشعر به يتحول لأمواج من احساس دافيء تغمر نفسي فتتحرك بداخلي رواسب أحزان قد نسيتها لفترة...
في أوقات كثيرة أشعر وكان الدنيا بحر حزن لا ينتهي ولا أرى له أي شاطيء .......أتسائل بيني وبين نفسي لماذا أنا هكذا رغم مرحي المعروف من كل من حولي, أشعر بأنني أريد بناء حاجز بيني وبين الآخرين كي أراهم و لايرونني لانهم لو علموا من أنا لبدت الحسرة علي في أعينهم, أو قد أرى الشماتة فيها ,قد يكون هذا أشبه بحلم بل قد يكون في حد ذاته حلما راودني منذ زمن منذ علمت أنني لا أنجب .
كنت في السابق أشعر بأن لدي رغبة جامحة في أن أنطلق إلى العالم ,إلى الاجتماعات النسائية, إلى جلسات العصر عند هذه أو تلك الى أي مكان أجد فيه البشر ,كنت أحب الحياة,ولكن شتان بين حالي في ذاك الزمان وحالي الآن ,قد يراني من يعرفني كأني أسكب دموعا ساخنه وراء ابتسامة عرييييييضه أستر بها خيبة الأمل التي تحتويني.
اليوم في العصر ذهب زوجي لعمله,وجارتي التي اعتدت عليها خرجت لقضاء بعض الواجبات الاجتماعية,حتى صديقتي التي أهاتفها باستمرار لم أجدها ,فجلست مضطرة أمام التلفزيون لعل الحزن الممل يمضي به الوقت فأستعيد نشاطي,كان البرنامج الذي أردت مشاهدته في واد وأنا في واد آخر, أبحر بي خيالي الى عالم أحزاني- الذي كم تمنيت أن ينتهي-تخيلت نفسي مسنة قد تقدم بي العمر والى جانبي شيخ كبير هو زوجي وقد نسينا الآخرون وصرنا وحيدين لا أبناء . . . لا أحفاد...صمت مطبقلا يكسر حدته سوى الألم ويتخلله انتظار من يتذكرنا فيرحم وحدتناوضعفنا,,,, تخيلت الموقف بكل جوارحي وحينهاأصبحت دموعي كعقد انتثر, لم أشعر بحزني أنه حزن بل شعرت به ألما موجعا لاذعا مهما أخفيته لابد وأن يطغى على محياي ليعلن عن ضعف اداريه ولكنه يهدني.لا أدري ما الذي دفعني لكتابة هذه الأسطر التعيسة,مع أني بكتابتها شعرت ببعض الراحة

أختكن التي أسمت نفسها
.
.
.
.
ابتسامة مرح
4
693

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فارسة العشق القديم
ابتسامة مرح
ادعوالله ان يحقق امنياتك
مي فارس
moobdah
moobdah
بسمة مرح ......... أسعدك الله وجعل البسمة لاتفارق محياك
**مرفأ**
**مرفأ**
متابعة

وبداية طيبة


حياك الله